جوز الهند:تعرف على أضراره وفوائده

شجرة جوز الهند أو ما تسمى بكوكوس نوسيفيرا هي شجرة تنتمي إلى أسرة النخيل، وتعد من أكثر الأنواع شيوعاً و جوز الهند مصطلح قد يشير إلى الحبة الكاملة من جوز الهند، أو إلى البذور، أو الفاكهة، أما مصطلح coconut فقد اشتق من كوكو البرتغالية والإسبانية كذلك في القرن 16 ، وهو يعني الرأس أو الجمجمة ومأخوذ من الفجوات الثلاث على قشرة جوز الهند والتي تشبه ملامح الوجه إلى درجة كبيرة.
وهو أحد الفواكه الاستوائية التي اشتهرت سلطنة عمان بزراعتها، وتتميز تلك الشجرة بإنتاجها الذي يتم باستمرار على مدار العام، وثمارها لا تذبل ولا تصفر، وتعد ثمارها أحد أغلى الثمار الموجودة بالعالم لكونها تحتوي على الكثير من الفوائد العظيمة والمتنوعة التي  تتركز في مكوناتها الطبيعية من زيت وحليب،بالإضافة إلى أن لها الكثير من الاستخدامات الأخرى المختلفة، وسنتناول  خلال هذا المقال فوائدها، وقيمتها الغذائية أيضا.

 

قيمته الغذائية

يتميز جوز الهند بأن له قيمة غذائية عالية بجانب مذاقه المحبب، وهذه القيمة ساعدته على أن يكون له العديد من الفوائد الصحية للجسم، حيث إنه يعد مصدراً مهماً لعدد من المعادن والعناصر كفيتامين ب، وفيتامين ج، والزنك، والحديد.

 

جوز الهند تعرف على أضراره وفوائده

جوز الهند تعرف على أضراره وفوائده

فوائده العلاجية

يمد جوز الهند جسم الإنسان بالكثير من الفوائد المهمة؛ لكونه يحتوي على نسبة عالية من الماء، وهو العنصر الأساسي لاستمرار الحياة، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى ، ومن أهم تلك الفوائد ما يلي:

يساعد على علاج  أمراض الكلى، وأمراض الربو.

يعمل على ترطيب الجلد، وإعطاء البشرة نضارة كبيرة، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد.

يعمل على قتل البكتيريا والفطريات وكذلك الجراثيم، ويساعد على الشفاء بسرعة من الحروق والجروح.

يعمل على علاج التهابات الحلق، وكذلك الأنفلونزا، ويساعد على إزالة آلام المفاصل، نظراً لاحتوائه على الألياف المهمة.

يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.

يساعد الجسم على الراحة، ويعمل على تخليصه من التعب والتوتر.

يساعد في القضاء على تساقط الشعر، ويحافظ على قوته ولمعانه وحيويته.

يعمل على القضاء على روائح العرق، بسبب احتوائه على حمض اللوريك الذي يعمل على التخلص من البكتيريا المسببة له.

يستخدم لعلاج العدوى الجلدية التي تنتج عن الإصابات الفطرية والبكتيرية.

يعمل على تحسين عملية الهضم، ويحمي من الإمساك المزمن وعسر الهضم.

يعمل على تنشيط  الدورة الدموية، وينقص الوزن بشكل طبيعي.

يساعد على تقوية الأظافر، وتطويل الرموش، ومنع جفاف الجسم.

يساعد في السيطرة على نسبة الكولسترول وارتفاع ضغط الدم.

يعمل على تعزيز المناعة، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالكلى والكبد.

يمكن استخراج مواد منه تساعد في معالجة مرض الإيدز.

يساعد في علاج أمراض الكلى؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الماء، والذي يساعد على غسل الكلية، ويعمل على تفتيت حصوات المسالك البولية.

يمنح  الجسم طاقة وحيوية، نظراً لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية.

 

أضرار الإفراط في تناوله:

بالرغم من الفوائد الكبيرة التي يوفرها إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب عدة مشكلات منها:

قد يؤدي إلى زيادة الوزن، بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تعمل على زيادة الكولسترول في الدم

قد تسبب كثرة تناوله الحساسية الزائدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *