الرشح : الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يصاب الإنسان بالكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن التهاب فيروسي، يصيب المكان العلوي من الجهاز التنفسي، وخاصة في منطقتي الأنف والبلعوم، ويعتب من الفيروسات المعدية، التي تنتقل بين الأشخاص بطريق كبيرة وسريعة.

الرشح : الأسباب والأعراض وطرق العلاج

أعراض الإصابة بالرشح

  يصاحب الشعور بالرشح بعض الأعراض والتي منها سيلان في الأنف بشكل واضح وكثير، كما انه يصاب الإنسان بغصة في البلعوم، والذي ينتج عنه التهاب في اللوزتين، كما ينتابه الشعور بالسعال القوي، والذي يؤدي إلي ظهور بحة في الصوت، وفي بعض الحالات يفقد القدرة على الكلام، ويزداد الشعور بحرقة في العينين، ويعاني الإنسان بفقدان التركيز، ولا يستطيع التحكم في توازن الجسم، وقد تزداد حرارة الجسم بشكل كبير، ويفرز الإنسان عرقا شديدا، والجدير بالذكر أن الرشح يطلق عليه الكثير من الأسماء الأخرى، وهي الزكام، و نزلات البرد.

الفرق بين الإصابة بالرشح والإصابة بالأنفلونزا

الكثير يربط مابين الرشح والأنفلونزا مع أن هناك اختلاف بينهما واضح، فالرشح من العدوى الفيروسية البسيطة التي تصيب الجهاز التنفسي، إلا أن الأنفلونزا تعتبر أشد حدة عن الرشح، وأنها من مضاعفاتها شعور الإنسان باختلال في التوازن، والشعور بتكسير عام في الجسم، وأنها ممكن أن تصيب الإنسان بأمراض خطيرة، إن لم يعالج الإنسان بسرعة منها، والجدير بالذكر أن الأعراض بينهما متشابهة، وقد يختلط الأمر على المريض، لكن الطبيب لدية القدرة علي اكتشاف الفرق.

بعض العوامل التي تكون السبب في لإصابة الإنسان بالرشح

قيام الإنسان بتخفيف ملابسه مرة واحدة، أو بسبب التعرض لظروف الجو المختلفة، وتغيرات المناخ، وعدم العناية الفائقة للجسم، مثل قيام الإنسان بتناول المثلجات والأيس كريم في فصل الشتاء، أو بسبب التعرض للهواء بعد أخذ حمام دافئ، أو إن كان الإنسان يعاني من نقص مناعة الجسم، لذا فإنه يكون أكثر عرضه للإصابة بالعدوى الفيروسية.

طرق التخلص من الرشح

لابد عند ظهور الأعراض الأولية لدى الشخص المصاب بالرشح، ضرورة استشارة الطبيب الفورية، تجنبا تفاقم المشكلة وحدوث المضاعفات، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بصرف بعض العقاقير والأدوية الطبية، التي تساعد على إزالة الألم، والتخفيف من حدة الشعور بالصداع المستمر، كما يقوم بصرف بعض الأدوية التي تعمل على خفض درجة حرارة الجسم، ويوصى بتناول بعض من المشروبات الدافئة، مثل الينسون، والزنجبيل، والنعناع، والشاي الأخضر، والحرص على تناول السوائل بكميات كبيرة، لأنها تعمل على تعويض الجسم، من السوائل التي يفقدها من مخاط وسيلان الأنف، ويفضل الأطباء تناول تلك المشروبات بالعسل بدلا من السكر، والقيام ببخار الأنف، والعمل على استنشاق الأبخرة الدافئة، لأنها تعمل على إزالة الاحتقان الموجود في الأنف، ويفضل للمصاب الخلود إلى الراحة، والنوم لساعات طويلة، والحرص على عدم القيام بأعمال تحتاج وقت وجهد كبير، وتناول الكثير من العصائر التي تحتوي على فيتامين سي، وخاصة عصير الليمون، وعصير البرتقال، وعصير الرمان، ويتم خلطهم بالعسل، لأنها تعمل على تقوية الجسم وتزيد من مناعته لمقاومة الفيروسات والبكتيريا، والحرص على تناول فص أو فصين من الثوم في الصباح لأنه يقضي على البكتيريا في الحال.

طرق الوقاية من الإصابة بالرشح

لابد من البعد عن الاختلاط مع الأشخاص المصابين بالرشح، لأنه ينتقل بسرعة شديدة، ولأنه يعتبر من الأمراض المعدية، وينتقل عن طريق الرذاذ، والملامسة بالأيدي، وعد الجلوس بالقرب من الشخص المريض، وعد استخدام أغراض الشخص المريض نهائيا، والحرص على النظافة الشخصية وتغيير فراش المريض أول بأول، ولابد من القيام ببعض من التمارين الرياضية، لأنها تساعد الجسم على اكتساب مناعة قوية وطبيعية، تقيه من الإصابة بالأمراض، والحرص على تناول طعام متوازن وصحي وغني بالعناصر الغذائية، وتناول المشروبات الغنية بالفيتامينات وخاصة الحمضيات، مثل الليمون، والبرتقال، لأنها تساعد على حماية الجسم من الأمراض، وتعمل على طرد السموم من الجسم، والحرص على الحفاظ على حرارة الجسم مثل تجنب الانتقال من مكان دافئ إلى بارد أو العكس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *