أبسط الطرق للتعامل مع هزات الحياة

الكثير منا يجهل كيفية التعامل بطريقة صحيحة مع هزات الحياة، حيث أن هناك الكثير من الأفكار التي الصحيحة التي سوف نوردها في هذا المقال، حيث هناك الكثير من الهزات التي مررنا بها في حياتنا بعض الهزات لم نعود منا كما كنا من قبل، والبعض الآخر أثرت علينا كثيرًا حيث أن هذه الهزات تجعل الحياة تنقلنا إلى منعطف آخر لن نعود منه أبدًا، ونصبح نحن أصحاب الحياة المدمرة بلا أي ذنب منا.

 أبسط الطرق للتعامل مع هزات الحياة

أبسط الطرق للتعامل مع هزات الحياة

الإنسان:

الإنسان عبارة عن جبال مكدسة في التفاصيل الصغيرة، الإنسان هو الخبرات والذكريات التي حدث له في حياته، حيث الطفل الصغير عندما يولد تكون حياته عبارة عن صفحة بيضاء وكل يوم يمر عليه يكتب في هذه الصفحات البيضاء الكثير من المواقف والأحداث والذكريات التي تكون شخصيته، ومن هذه الأوراق ما يبقي عالق في الذهن مدى الحياة، ومنها ما يمحى ويضيع وكأنه لم يمر في حياتنا من قبل، وكل المواقف، وكل كلمة قالها لنا أي شخص سواء كان من الأبوين أو الأصدقاء أو حتى غريب كل النجاحات التي حققناها، ولحظات الفشل والخذلان التي مرت علينا، كل هذا يكون لها تأثير في حياتنا إيجابي أو سلبي وكل هذا هو الذي يكون شخصية الإنسان.

علاقة النجاح والفشل بهزات الحياة:

أول الأشياء التي مرت علينا، سواء أول فشل أو أول نجاح، أيام الخذلان وأيام السعادة كل هذه الأشياء قد نكون نسينها، ولكن هناك خلايا صغيرة في الشخصية لا تنسي ولا تسامح أبدًا ولكنها تتكون من كل هذه الأشياء، حيث أنها مع الوقت تبدأ تميزها عن بعضها البعض حيث تفرق بين الجيد والسيئ ومع الوقت يؤثر على شخصيته الإنسان ويكون معتقداته والأشياء الثابتة في حياته مع مرور الوقت.

الأولويات والمبادئ:

أن الأولويات تصنع أفكار ثابتة لدينا وينتج من هذا المبادئ التي تختلف من شخص لآخر وهناك بعض الأشخاص الذي يظل متمسك بهذه المبادئ مدى الحياة ولا يتنازل عنها أبدًا، والبعض الآخر الذي يتنازل عن مبادئه في بعض المواقف ويعود إليها مره آخري، ولكن الذين قصف هزات الحياة ظهرهم يمكن لهم أن يتنازلوا عن هذا بلا عودة.

المعتقدات والمسلمات:

لدينا الكثير من المعتقدات التي ترسخت في داخلنا، وتأتي هزة من هزات الحياة تزلزل كل هذا الأيمان، هذا ما يعرف بحظه الكفر عند معتقداتنا في الحياة التي تأتي وتدمر كل شيء والكفر يكون بذاتنا، هذا ما تفعله بنا هزات الحياة وهي أن تجعل الإنسان فارغ من الداخل ومظلم لا يعرف ما هو، لا يعرف كيف يستطيع أن يرتب أفكاره ويصبح غير متزن ولا يعرف السبب الذي يجعله يعيش حتى هذا الوقت، وهناك بعض الحالات عندما تصل لهذه المرحلة تفكر في الانتحار أول شيء.

الاستسلام لهزات الأرض:

مرحلة الاستسلام هي التي تجعل الشخص يقف في منتصف الطريق ولا يعرف أي شيء سوى أنه ينظر لما مضى، أن الاستسلام هو بداية المرض الذي لن تشفي منه أما أبدًا إلا عندما تتخلى عنه، حاول أن لا تكون مثل البيت المبني من الورق والذي عندما يأتي الهواء يهدم، ولكن كن شخص قوي وهاجم هذه الهزات أو تخطاها ولكن لا تقف حياتك أبدًا.

الرضا:

صدمات الحياة هي عبارة عن اختبارات أو قدر مكتوب علينا فكن مثل العود اللين حتى لا تكسرك هذه الهزات، وتوقع دائمًا أن الحياة سوف تهتز بنا في أي وقت حتى لا تكسرك هذه الهزات عندما تأتي، واعلم جيدًا أنك ما ابتليت حتى تموت ولكن لكي تقاوم  ولا تستلم مهما حدث.

القرارات المصيرية:

لا تجعل هذه الهزات تجعلك تأخذ قرار مصيري لن تعود منه، حاول أن تشغل نفسك طوال الوقت ولا تركز على الجوانب السلبية التي دمرتها فيك هزات الحياة، بل حاول أن تستعيد هذه الجوانب مرة آخري، ولا تركز على أن تخرج من هذه المشاكل لأن أحيانًا كثرة الغرق في هذه المشاكل لا يجعلك تجد حل لها.

ختامًا لهذا الموضوع حاول أن لا تجعل هزات الحياة تنهي حياتك وأشغل وقتك بأي شيء سواء من خلال القراءة، أو الرياضة أو غيرها وكن لين ومتوقع لكل الهزات حتى لا تأتي هزة قوية تكسرك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *