ما هي مشكلات الشباب

ما هي مشكلات الشباب

إن مرحلة الشباب هي بداية تعرض الفرد للمشكلات ومطالبته بحلها حيث يواجه الشباب العديد من المشكلات حيث يكونوا قد انفصلوا عن والديهم وأصبح لهم حياتهم الخاصة فبعد التدليل من الوالدين ومساندة الابن في كل صغيرة وكبيرة يصبح الشاب أمام حياة جديدة ورغبة في تكوين أسرة وبحث عن عمل مناسب فيشعر بالضغوط والتي عليه أن يواجهها ويقوم بحلها جميعا ومن أكثر المشكلات التي تواجه الشاب في هذه المرحلة:

المشكلات المهنية:

أول وأصعب المشكلات التي يواجهها الفرد في مرحلة الشباب هي البطالة والفقر حيث يتخرج الفرد بعد 16 عام من التعليم والشقاء ولا يجد عمل مناسب له فيكون أمامه خيارين إما أن ينتظر العمل المناسب لتخصصه، أو أن يعمل عملا ليس له صلة بتخصصه الدراسي وفي الحالتين يكون الفرد غير راضيا عن نفسه فيشعر بالإحباط .

كما أن معظم الشباب يعانون من الفقر والفرد الغني الآن يكون غناه بسبب والديه وليس بسبب مجهوده الخاص، فدخل الفرد الآن لا يكفي احتياجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن فكيف يكفي للادخار والغنى.

التعصب والتطرف:

 فالظروف الاقتصادية الصعبة وانتشار الفقر والجهل شكلت شكلا من أشكال الاحتجاج على الأوضاع السائدة مما يدفع بالفرد أحيانا للتطرف والتعصب لآراء خاطئة.

المشكلات الجنسية:

      يواجه الشباب العديد من المشكلات الجنسية بسبب ارتفاع سن الزواج وكثرة تكاليفه في هذا الزمان وهذا يجعل الشاب يتجه لطرق غير سليمة ليفرغ فيها طاقاته كما نسمع الآن.

المشكلات الصحية:

ومنها نقص الرعاية الصحية للشباب وهدر الصحة في التدخين والإدمان الذي يدمر الصحة ويجعل الشاب وكأنه قد وصل سن الشيخوخة.

كما هناك بعض المشكلات الصحية الأخرى والتي تعتبر بسيطة مثل حب الشباب والسمنة المفرطة.

المشكلات الانفعالية:

ومنها الحساسية وسرعة الاستثارة، وازدواج المشاعر والتناقض الانفعالي والغضب والحزن واليأس والاكتئاب.

المشكلات الدينية:

 مثل التقصير في أداء الصلوات الخمس والنوافل وعدم القدرة على إخراج الذكاة والصدقات، ووجود اتجاهات دينية مثل الشك والإلحاد، وينتج عن كل هذا المشكلات الأخلاقية مثل غياب القيم والمبادئ والأخلاق.

المشكلات الاجتماعية:

ومن مظاهرها العزلة والانطواء والتمرد ومخالفة المعايير الاجتماعية، وزيادة أوقات الفراغ التي قد يملأها الفرد بطرق غير سليمة.

طرق حل مشكلات الشباب:

 توفير فرص عمل للشباب تتناسب مع تخصصاتهم التعليمية.

التوفيق بين المناهج الدراسية والحياة العملية وابتعاد المناهج عن الحشو دون فائدة.

تشجيع المشروعات الصغيرة والعمل على تنميتها وإنشاء صناديق دعم حكومي.

توفير قروض للشباب العاطلين مع مد فترة السداد لمساندة الشباب للوقوف من جديد.

بث القيم والأخلاق والمبادئ في نفوس الفرد منذ طفولته.

تدعيم ثقة الفرد بنفسه منذ الصغر حتى يستطيع مواجهة الصعاب.

المساواة بين الذكر والأنثى وعدم تمييز الرجال على النساء وعدم تهميش أدوار النساء.

 تعليم الطفل الاعتماد على نفسه حتى يستطيع حل الصعاب التي تواجهه حينما يكبر.

انخفاض سن المعاش حتى نوفر فرص عمل للشباب.