لقد قتلت في حياة أخرى

عنوان غير مفهوم ومحير ولكن القصة حقيقية بسوريا وهى حالة تثير العقل لكي يفكر هل حقيقي أننا من الممكن أن نعيش حياتين أم هي حياة واحدة فقط.

دعني عزيزي القاريء أعرفك على معنى كلمة تناسخ أرواح: هو عبارة عن شخص عاش في زمن من الأزمان ويعود في هيئة شخص آخر عندما يموت بعد فترة زمنية من الممكن أن تكون طويلة أو وجيزة.

لقد قتلت في حياة أخرى

لقد قتلت في حياة أخرى

تناسخ الأرواح هو موضوع مثير للجدل حيث هناك من يؤمن به وهناك من يرفضه أو لا يريد التصديق به لأنه خارج حدود العقل حيث أن معنى هذا الكلام ببساطة أننا من الممكن أن نعيش حياتين فماذا لو كان هذا الكلام حقيقي.

أنا طفل عندي 3 سنوات أعيش بمنطقة الجولان بسوريا وبدأت أحكي لأمي وأبي تفاصيل قتلي وأين دفنت ومن هو قاتلي ولأني طفل لم يصدقني أحد ولكن كلامي أثار الرعب بداخل الجميع حتى أهل منطقتي.

ومع الوقت بدأ الفضول يعتريهم مما جعلهم يأتون معي لكي يروا إذا كان ما أقوله حقيقي أم مجرد أقوال طفل، فأشرت لهم على حفرة وبدأوا بالحفر والمفاجأة وجدوا بالحفرة هيكل عظمي لجثة مجهولة الهوية مما أثار الدهشة والاستغراب والبعض أصابه الرعب وبعد فحص الجثة تم التعرف على أنها لشخص يدعى “إيلاي لاش”، وبعد التحقيقات والتحريات من أهل المنطقة تبين أنه كان يعيش في نفس المنطقة واختفى منذ 4 سنوات ولم يعلم أحد أين ذهب أو ماذا حدث له.

وقد كشفت لهم أن إيلاي لاش هذا قتل في زمنه بضربة فأس على رأسه ومن الغريب أن لديّ وحمة في نفس المكان الذي ضرب عليه من قبل في رأسه.

وبعد استمرار الحفر واستخراج بقايا الجثة عثروا على فأس في نفس المكان وهى الأداة التي قلت لهم أن الجريمة تمت بها.

وليس هذه أغرب حالات تناسخ الأرواح فهناك قصة أخرى وهى:

أنا طفل أيضاً عندي من سنوات العمر 5 سنوات واسمي هو لوك,  بدأت أحكي لأمي أنني في زمن من الأزمان كنت فتاة ادعى باميلا وكان لها شعر أسود وتمتلك أقراط أذنين مثل التي تمتلكها أمي، بدأت أمي تشعر بالخوف والفزع من كلامي خاصة وأنا طفل صغير لا أعرف الكذب.

كما أخبرتها أنني مت وصعدت روحي إلى السماء عند الرب وجعلها تعود مرة أخرى لأولد من جديد في شخصي.

وكان أغرب ما حدث أنهم عرضوا علي صور لنساء سمراوات وقالوا لي اختار صورتك في الزمن السابق فقمت باختيار صورة بنت وعند البحث في شأنها أتضح أن اسمها باميلا فعلاً وكان اسمها باميلا روبنسون وأنها ماتت في حريق في فندق ما وذلك عام 1993.

وعلى لسان الأم تقول: ابني يسرد حقائق لا يعرفها وليس له علاقة بها ولم يتعلمها من الأساس ولم يلقنه أحد هذه التفاصيل كما يحكي أشياء ومواقف وتفاصيل لا يعرفها إلا هو فقط وأنا متأكدة من كلامه فمن وقت لآخر يكون حقيقي بالفعل، يا إلهي لا أعرف كيف من الممكن أن يحدث هذا لطفل صغير، أنا مصدومة فإبني كان في زمن ماضي فتاة سمراء!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *