كيف يتم تقليم العنب وأنواع التقليم

إن التقليم عبارة عن إزالة بعض الأجزاء من كرمات العنب لتكوين هيكل قوي ومنتظم للكرمة حتى تعمل على تسهيل العملية الزراعية ويعرف التقليم أيضاً بأنه قص غصن كامل أو جزءً من غصن متفرع للشجرة.

إن العنب شجرة معمرة متسلقة ومتساقطة الأوراق، تتحول إلى شجرة غير مستأنسة في حال إذا تركت دون رعاية وعناية .

كيف يتم تقليم العنب

كيف يتم تقليم العنب

وهناك نوعان من التقليم :

التقليم الشتوي ويسمى التقليم الجاف

التقليم الصيفي ويسمى التقليم الأخضر

التقليم الشتوي: يسمى تقليما شتوياً لأنه يجرى وقت سكون العصارة أيام الشتاء وهو عبارة عن قص الأغصان أى (الفروع) التي عمرها لا يتجاوز السنة من نمو العام الماضي على برعمين حتى ستة براعم حسب الأنواع وتكون الغاية من عملية التقليم أن تحمل الشجرة حملا ًكبيراً أو متوسطاً آو قليلا ً. كما و أن عملية التقليم تعمل على تحسن نوعية المحصول.

التقليم الصيفي: يطلق عليه أيضاً (التعفيش) يجرى عادة في أي وقت من غير أوقات الراحة أو السكون عندما تكون أفرع الشجرة في أقصى حالات النمو النشط في فصل الصيف وله أهداف عدة بالنسبة لثمار العنب و حتى للشجرة كزيادة الحجم والوزن.

تقليم التربية :

أما تقليم التربية تختلف طريقته حسب نوع التربية إن كانت أرضية أو على معرشات.

لذا فإن أهم العمليات الزراعية اللازمة لشجرة العنب هو عملية التقليم حيث يعيدها إلى شجرة مستأنسة ذات شكل هندسي ومنظر جميل يضاف إلى ذلك تحسين نوع المحصول وجودته حيث تعطي الشجرة بعد التقليم عناقيد وحبات كبيرة وذات مواصفات عالية.

وللتقليم أهمية كبرى هي:

إطالة عمر الشجرة للحصول على أكبر كمية من الإنتاج.

سهولة العمليات الزراعية المختلفة بما فيها مكافحة الحشرات و نضج النوع مبكرا.ً

قص الأفرع البعيدة أو المتدلية والمتراكمة فوق بعضها بطريقة دورية لتسهيل وصول أشعة الشمس إلى كامل أجزاء الشجرة

أخصب العيون :

هي تلك العيون الشتوية وتكون واقعة على قصبة عمرها سنة وناتجة عن هذه القصبة من خشب عمره سنتين لذا فإن الأفرع الناتجة عن هذه القصبة هي أخصب الأفرع.

كلما قل عدد الأفرع القديمة على الشجرة كان نمو الأفرع الجديدة قوياً (طويلة وسميكة

إذا كان عدد أفرع الشجرة كثيراً فإن قوة نمو هذه الشجرة يكون كبيراً.

الهدف من التقليم:

تحقيق إنتاج عالي جداً يكون ذا مواصفات ونوعية جيدة.

سهولة المكافحة من الحشرات

تأمين الشكل اللائق والهندسي للشجرة

وكما أن للتقليم مبادئ وأهداف فإن له مهام وشروط ومن الجدير بالذكر بأن التقليم هو فن وذوق من فنون علم الكرمة، يحتاج إلى مهارة وخبرة و دقة في العمل و إلى تكتيك خاص مثل :

أقل عدد ممكن من الجراح وتكون بأقل قطر للجرح

تقليل الخشب القديم للمحافظة على حيوية الشجرة,

القص يكون مائلاً قليلاً وبعكس اتجاه العين وعالي عن العين حوالي 2 سم.

كما أن للتقليم أوقات ومواعيد لا يجوز الإستهانة أو التفريط فيها فالتقليم المبكر في الخريف بعد قطف العنب أو بعد سقوط الأوراق مباشرة هذا الموعد خاطئ و غير مستحسن بل فيه خطر كبير من الصقيع والبرد في الشتاء و لأن المجموع الخضري لازال يعمل على النواحي الفيزيولوجية والبيولوجية لإدخار المواد غذائية للعام التالي.

الوقت المثالي للتقليم :

هو في الربيع قبيل بدء سريان العصارة أي عند ثبوت درجة حرارة الجو عند درجة حرارة 10ْ مئوية وما فوق. كما أن التقليم في الربيع المتأخر بعد ظهور الأوراق والأفرع فيه خسارة كبيرة وذلك باستهلاك المواد الغذائية وبالتالي إضعاف قوة الشجرة.

الأدوات المستعملة في عمليات التقليم:

مقص حاد التقليم .

منشار يدوي صغير ذو أسنان خشنة .

الفأس أو المنجل.

بعد عملية التقليم مباشرة يجب التخلص من الأفرع المقطوعة بإبعادها أو حرقها أو طمرها لكي لا تنتقل الحشرات إلى الشجرة و رش الشجرة بالزيت الشتوي حتى يقضي على بيوض الحشرات الموجودة تحت قشور الاغصان وكذلك الساق.

تحتاج شجرة العنب إلى كميات كبيرة من السماد العضوي حيث يضاف بمعدل 20كيلوغرام سماد بلدي (ذبل) لكل شجرة خلال شهري شباط – آذار بعد عملية التقليم، أو يضاف سماد كيماوي مركب على دفعات بمعدل 2- 3 كيلوغرام سنويا ويراعى عمر الشجرة.

ولا تحتاج شجرة العنب للري إلا قليلا في فترة فصل الصيف و تقليل او حتى التوقف عن الري بعد شهر 9 و 10 وتسمى هذه العملية بالفطم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *