كيف نرشد من استهلاك المياه؟

مما لاشك فيه أن الماء نعمة عظيمة عرفها الله عز وجل في كتابه العزيز بقوله: “وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون” إذن فالماء أصل الحياة، ولا يستطيع أي كائن حي الاستغناء عنه، ويكفي أنه يحتوي على العديد من المعادن والمواد الغذائية اللازمة لجسم الكائن الحي، ثم إنه يعد مطهرا طبيعيا للجسم حيث يقوم بجذب السموم من داخل الجسم ويخرجها عن طريق البول، إضافة إلى أنه حماية من الإمساك، ويحافظ على نضارة الجسم وحيويته.

كيف نرشد من استهلاك المياه؟

كيف نرشد من استهلاك المياه؟

ولا يخفى علينا أن من يهمل في شرب الماء فإنه يتعرض لمخاطر عديدة أقلها تعرض الكلى لمتاعب لا حصر لها، لذلك ينبغي على الإنسان شرب ما يقارب من ثمانية أكواب يوميا من الماء على الأقل.

وفي هذا الصدد ينبغي التنبيه إلى أنه من المهم الحفاظ على هذه النعمة وعدم إهدارها، والتخلص من السلوكيات الخاطئة التي نتبعها صغارا وكبارا في التعامل مع نعمة المياه، وذلك لأن مصادر المياه الصالحة للشرب تقل دائما مع مرور الوقت.

كيف نرشد من استهلاك الماء؟

وفي هذه السطور نقدم بعض النصائح البسيطة التي من المفترض أن نتخذها سلوكا لنا نحن الكبار، ونعلمها لصغارنا فيشبوا عليها، ويقدروا نعمة الماء، ومن هذه السلوكيات ما يلي:

  • عدم ترك الماء مفتوحا أثناء تنظيف الأسنان مثلا بل يتم فتح الصنبور عند الحاجة فقط.
  • عند استخدام الغسالات الأتوماتيك أو غسالات الأطباق فيفضل استخدام الدورات التي لا تستخدم كميات كبيرة من الماء.
  • عند غسل الأطباق يدويا لا تترك الصنبور مفتوحا طوال فترة الغسيل، ولكن قم بتنظيف الأطباق بالصابون ثم افتح الصنبور، وقم بغسل الأطباق بسرعة.
  • إصلاح أي خلل أو عطل في صنابير المياه أو أي مكان يتسرب منه الماء وكذلك القيام بإبلاغ المسئولين عن أي عطل ينتج عنه إهدار المياه من خلال المواسير في الشارع.
  • الإقلال من استخدام الماء في تنظيف الحدائق والأفنية فيجب عدم غسل الأفنية يوميا بالماء بل يكفي كنسها يوميا، وغسلها كل فترة بالمياه.
  • لا تغسل سيارتك باستخدام الخرطوم بل استخدم الدلو وذلك تجنبا لإهدار الماء دون الحاجة إلى ذلك.
  • لا تترك الماء مهدرا أثناء عملية ري النبات في حديقة المنزل.
  • التقليل من مدة الاستحمام واستخدام أنواع معينة من الخلاطات والتي تساهم في عدم إهدار الماء.
  • لا تشتري الألعاب المائية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.
  • نشر الوعي بين الناس في الشوارع، وبين طلاب المدارس عن أهمية الماء وواجبنا في الحفاظ على هذه النعمة.
  • يفضل أن تكون عملية الري في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس حتى لا يتعرض الماء للتبخر.
  • يفضل الابتعاد عن أساليب الري القديمة المتمثلة في الري بالغمر واستبدالها بالأساليب الحديثة مثل الري بالتنقيط.
  • عدم الإفراط في تسميد النبات حيث أنه بهذه الطريقة سيحتاج إلى كميات أكثر من المياه.
  • وبصفة عامة ينبغي أن يكون سلوكنا قائما على استغلال الماء بصورة مثالية وعدم إهدار قطرة واحدة منه.

 كانت تلك النصائح بمثابة أمور عامة للحفاظ على الماء حتى لا نتعرض لما يسمى بالفقر المائي وذلك رغم أن المساحة الأكبر من الكرة الأرضية هي عبارة عن مسطحات مائية إلا أن الماء الصالح للشرب لا يمثل إلا نسبة بسيطة من تلك المسطحات لذلك وجب الحفاظ على المياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *