كيف تكون ذاكرا لله؟

ذكر الله هو عبادة من أسهل العبادات حيث أنها لا تكلف وقتا ولا جهدا ولا مالا، ويستطيع الإنسان تأديتها في أي مكان، وفي أي وقت وعلى أية حال، والله عز وجل يحب الذاكرين له، ويأمر عباده بالإكثار من ذكره.

والذكر إضافة إلى أنه أمر من الله عز وجل لعباده، فإن له العديد من الفوائد التي لا حصر لها، والتي تعود على الإنسان، ومنها:

كيف تكون ذاكرا لله؟

كيف تكون ذاكرا لله؟

  • أنه يطرد الشيطان.
  • يزيل الهموم والحزن.
  • يقوي القلب ويريحه.
  • يجلب الرزق.
  • فيه قربة من الله عز وجل.
  • عن طريق الذكر يتذكر الإنسان التوبة، والخضوع إلى الله.
  • تكون لله عز وجل هيبة في قلب الذاكر، فلا يقدم على معصيته، فهو وقاية من الذنوب.

إضافة إلى فوائد أخرى عظيمة ذكر منها ابن القيم ما يقارب السبعين فائدة في كتابه.

ولكي نكون من عباد الله الذاكرين له، هناك العديد من الأمور المعينة التي تساعدنا على ذلك ومنها:

  • أن نجاهد أنفسنا على المداومة على الذكر العام مثل: الاستغفار والتسبيح والتهليل، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر الأحوال مثل: ذكر الاستيقاظ من النوم، وذكر لبس الثياب، وذكر ركوب الدابة، والذكر الخاص بالطعام والشراب وما إلى ذلك، وكذلك المداومة على أذكار الصباح والمساء.
  • استخدام المسبحة الخاصة بنا كي تعيننا على الذكر، وتشحذ همتنا في الإكثار من العدد سواء كانت المسبحة التقليدية أو العداد.
  • من الأفضل أن ننوع في الأذكار فننتقل من الاستغفار إلى التسبيح إلى الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا…
  • أن نكثر من الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” ففيه لجوء إلى الله عز وجل، وطلب العون منه أن نكون من عباده الذاكرين.
  • استغلال كل فراغ في الوقت وما أكثره، وشغله بذكر الله عز وجل.
  • في البداية يمكننا عمل ورد محاسبة لنا لنسجل فيه كم مرة تم ذكر الله عز وجل فذلك يدفعنا إلى التشجيع إن أكثرنا واستدراك الأمر إن قصرنا.
  • الاستعانة بالصحبة الصالحة التي تذكرنا دوما بطاعة الله عز وجل أو حضور مجالس الذكر.
  • تخصيص وقت للتفكر والتأمل في مخلوقات الله فهذا أدعى أن يقودنا إلى ذكره عز وجل.
  • تدبر القران الكريم من الأمور التي تجعلنا نذكر الله عز وجل حيث أن آيات الذكر كثيرة في القرآن الكريم.
  • الذكر لا يكون باللسان فقط، ولكن لابد من حضور القلب أيضا.
  • كن من المذكرين لغيرك بعبادة الذكر فتنال أجر ذكره.

إن من شروط هذه العبادة الإكثار منها كما أمرنا الله عز وجل بذلك، ودائما ما يقترن الذكر في القرآن الكريم بالكثرة وسبب ذلك أن المذكور هو الله عز وجل ولا يليق به أن نذكره قليلا، وننساه كثيرا، كما أن القران الكريم وصف المنافقين بأنهم لا يذكرون الله إلا قليلا.

وإذا أردت أن تكون مشهورا في السماء ويذكرك الله عز وجل فأكثر من ذكره بلسانك مع حضور قلبك حيث يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: “إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *