كيف تستفيد من المهارات الشخصية

– المرونة

– التواصل

– التطوير

– الاستماع والمخاطبة

– العمل في فريق

– الذكاء

– القراءة

كثيرا ما تقابلنا عبارة المهارات الشخصية في المقابلات للعمل دون أن ندرك معني العبارة جيدا، إن المهارة الشخصية تعني العوامل الأصيلة أو المكتسبة داخل شخصيتك والتي تجعل منك عضو فعال في فريق العمل، وهذا ما يتطلع إليه الشركات عند اختيار موظفيها، فالرغم من أن المستوي التعليمي والخبرات هي من أساسيات القبول للعمل إلا أن السمات الشخصية أيضا من الأمور التي مهم وجودها للشخص والتي منها قد تحصل الشركة على موظف متطور يفدها بشكل كبير، ومن تلك المهارات التي يطول التحدث عنها

المرونة:

ويقصد هنا بالمرونة هو تقبل الشخص لمواقف من شأنها أن توقفه أو تعطله عن مهامه إلا أنه يستطيع التكيف معها وقلبها لصالحه.

التواصل:

وهو قدرة الشخص على التواصل مع فريق العمل كل حسب شخصيته ومستواه، وبالتالي يستطيع الشخص التأقلم وتوصيل فكره في العمل.

التطوير:

إن الشخصية الباحثة دائما على التطوير من أهم الشخصيات التي تستطيع التغير فالمنظومة وعمل طفرة في العمل من شأنها أن تأخذ الشركة مكان أكبر لها وبالطبع لهذا الشخص المتطور، إن التطور ليس بسمة شخصية أكثر منه تطوير للذات وبحث، فلن تكون شخصية متطورة دون البحث الجاد عن هذا التطور.

الاستماع والمخاطبة:

 من أهم السمات الشخصية المطلوبة هي القدرة على الاستماع والمخاطبة، إن كانت القدرة على المخاطبة سمة مفهومة بأنها القدرة على توصيل الأفكار وشحذ الهمم والتحفيز علي عمل معين فما المقصود من سمة الاستماع، إن الاستماع إلي الآخرين ليس بمجرد الاستماع وإنما هو التدقيق فيما تستمع إلية وفهم المقصود وتحليل الشخصيات على أساس ما تسمعه.

العمل في فريق:

هذه السمة تضم تحتها الكثير من الأمور الواجب توافرها في الشخص المعني بالصفة، كثير منا يستطيع الإنتاج والعمل والتطوير بمفرده، ولكن القليل هم من يستطيع العمل في فريق عمل مع نفس الكفاءة والتطوير منه بمفردة، تضم سمة العمل في فريق على التواصل مع الفريق كما أشرنا سابقا، معرفة تخصصات كل فرد من الفريق لكي لا نقوم بالتعدي علي تخصصات أحد أعضاء الفريق، أيضا العمل في فريق يجب أن يكون مبني علي الثقة والمحبة بين أعضاء الفريق وهذا ما ينجح هذا الفريق، وعلية فإن الشخص الذي يمتلك تلك السمة يجب أن يمتلك الشخصية التي تكسبه الاحترام والمحبة بين أعضاء الفريق.

الذكاء:

الذكاء هو من الصفات الأصيلة داخل الشخصية والتي تختلف نسبتها من شخص إلى آخر، ولا نستثني أي نوع من الذكاء هنا كالذكاء الاجتماعي، وهو الذي من شأنه إكسابك المحبة والقيادة في المجتمع المحيط.

القراءة وعلاقتها بتطوير المهارات الشخصية:

كما أشرنا سابقا أنه يوجد نوعان من المهارات الشخصية، أحدهما مكتسب والأخر أصيل داخل الشخص، فالذي يهمنا ونستطيع تطويره بصورة ملموسة هو المهارات الشخصية المكتسبة، القراءة هي أهم الأساليب المطورة للمهارات الشخصية، فهي تكسب صاحبها أفق أوسع وتنقل له خبرات سنين وعصارة تفكير وتدبير طويل في أمور بشرية وحياتية في دقائق وساعات فقط.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *