كيف تزرع لك شجرة في الجنة

لقد ورد في الحديث الصحيح أفضال التسبيح، فالتسبيح كلمة تُزرع بها شجرة في الجنة، فنجد عن جابر عن الرسول صل الله عليم وسلم “من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة” ،هذا الحديث رواه الإمام الترمذي.

%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%b2%d8%b1%d8%b9-%d9%84%d9%83-%d8%b4%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9

حيث نجد رسول الله يقول أنه حينما كان في رحلة الإسراء والمعراج رأى أبينا إبراهيم وقال له “يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر “.

وصف لبعض أشجار الجنة:

هناك شجرة يسير الراكب في ظل تلك الشجرة مسيرة مئة عام.

فهذه الشجرة هائلة لا يستطيع أحد أن يقدر قدرها سوى من خلقها، وقد أوضح لنا رسول الله مدى عظم تلك الشجرة، حيث أخبرنا أن الشخص الراكب لفرس من الخيل التي يتم إعدادها للسباق فإنه بحاجة إلى مئة عام كي يقطع هذه الشجرة إن سار بأقصى سرعة ممكنة له.

 “ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام وما يقطعها)،

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم (وظل ممدود )

ورواه مسلم عن أبي هريرة وسهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها”

شجرة سدرة المنتهى:

هذه الشجرة عظيمة، حيث أن مكانها تحت عرش الرحمن، ويخرج من أصل هذه الشجرة أربعة من الأنهار إثنين منهما باطنين والإثنين الأخرين ظاهرين، يغشى شجرة سدرة المنتهى نور من المولى سبحانه وتعالى ونور لعدد من الملائكة، حيث أن تلك الشجرة هي مقام أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ويوجد معه تحت تلك الشجرة الأطفال المؤمنين الذين قد توفوا وهم لا يزالون صغاراً، ويقوم سيدنا إبراهيم برعايتهم جميعاً كأب لهم، أوراق تلك الشجرة تحمل على الخلائق وتحمل مالم يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى، يوجد في الجنة أِجار ذات جميع الألوان، بها كل أنواع الفواكه التي نعرفها في الحياة الدنيا ولكن ليس منها سوى إسم الفاكهة فقط، بينما جوهر الفاكهة فلا يعلمه غير المولى سبحانه وتعالى، أما عن أوراق هذه الشجرة فتبدو وكأنها أذان الفيلة، أما عن حملها فهو كقلال هجر.

فحينما كان رسول الله عليه السلام برحلة الإسراء وحينما إنتهت رحلة إلى سدرة المنتهى، حيث أنها توجد في السماء السادسة، وإلى تلك الشجرة ينتهي ما عرج به من تحت الشجرة، وإليها أيضا ينتهي ما أهبط من فوقها، حتى أن يُقبض منها، ويذكر أن هذه الشجرة يخرج من ساقها عدة أنها عظيمة لذيذة مذاقها.

 اما عن أسباب تسميتها بهذا الإسم فهناك اختلاف وأقوال عديدة حول سبب تسميتها، فهناك من قول ابن مسعود يرجع سبب تسميتها بهذا الإسم إلى أنه إليها ينتهي كل ما يهبط من أعلاه ويصعد من أسفلها.

ثاني الأسباب لابن عباس حيث يقول أه ينتهي علم الأنبياء إليها ويعزب علم الأنبياء عما وراء هذه الشجرة.

أما القول الثالث فهو لإبن الضحاك يقول أن سبب تسمية سدرة المنتهى بهذا الغسم هو أن الأعمال تنهي إلأيها وأيضا تُقبض منها.

أما القول الرابع والخامس فهما لقول كعب حيث يقول أن سبب تسميتها بهذا الإسم هو إنتهاء الأنبياء والملائكة إليها، كما أنهم يوم القيامة سيقفون عندها، والقول الأخر يقول فيه أنها شجرة على رؤوس الملائكة الذين يحملون عرش الرحمن، وإليها أيضا ينتهي علم المخلوقات.

أما القول السادس والسابع فهما للربيع إبن أنس فيقولون أنه ينتهي لتلك الشجرة أرواح الشهداء، والقول الأخر هو أنه ينتهي إليها كل إنسان كان يسير على سنة محمد وعلى سنته.

أما القول الثامن فيقول إبن قتادة أنه على هذه الشجرة تنتهي أرواح المؤمنين.

أما القول التاسع فيقولون فيه أنها سميت بهذا الإسم أن الإنسان الذي يرفع إليها فإنه قد إنتهى ففي الكرامة.

شجرة طوبى:

فقد قال رسول الله في وصفها أنها شجرة تشبه شجرة الجوز، حيث تتسم بأنها حجمها بالغ العظم، كما أن ثمارها تتفتق عن ثياب أهل الجنان، ففي كل ثمرة منها يوجد سبعين نوايا وألوانها من السندس، هذه الشجرة لم ير أهل الدنيا مثلها قط، حيث أن المؤمن ينال منها كل ما يشاء، وعند شجرة طوبى يجتمع أهل الجنة، حيث يتذكرون لهو الحياة الدنيا كالفنون واللعب والطرب، حيث أن الله سبحانه وتعالى يبعث ريحا من الجنة بحيث تحرك هذه الشجرة بكل لهو كان بالحياة الدنيا.

الكلمات المفتاحية:
كيف تغرس شجرة في الجنة,كيف ابني شجره في الجنه,كيف تزرع لك نخلة في الجنة,كيف تزرع لك شجره في الجنه,كيف يكون لك شجرة في الجنة,كيف تبني شجرة في الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *