كيف الوصول لرضى الله عز وجل

منا منا لا يسعى لنيل رضا الله, فكل إنسان منا معرض للوقوع في الخطأ وارتكاب المعاصي, فلم يخلقنا الله سبحانه وتعالى معصومين من الوقوع في الخطأ, ولكن جعلنا نقع في الذنوب لكي نعود ونتوب إليه مرة أخرى, فطالما كان الله عز وجل يفتح لنا أبواب رحمته وغفرانه مهما كبر الذنب أو صغر, فكل منا يسعى دائما إلى العيش في راحة وطمأنينة ولن يتحقق ذلك إلى عن طريق البعد عن المعاصي والسير في الطريق الصحيح الذي أمرنا به الله.

%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%a7%d8%b1

ولكن في بعض الأحيان يفكر الإنسان في الحياة من حوله والمغريات التي تحيط به والتي تجعله يرتكب الذنوب ومن الممكن أن يبتعد عن طريق الله تعالى, ويكون نهاية هذا الطريق هو العيش حياة تعيسة مليئة بالفقر والضنك, ولكن يجب عليك أن تتذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى قد ترك لك أبواب رحمته أمامك دائما, فكل ما عليك هو طرق باب التوبة والعودة إلى الله عز وجل مرة أخرى.

ولكن ما الطرق التي تساعدك في إرضاء الله عز وجل؟

هناك الكثير من الأعمال التي ترضي الله وتجعله يتوب عليك, هناك بعض الأعمال المحببة إلى الله تعالى ومن يقم بها فقد وصل إلى رحمة الله ومنها, إقامة الصلاة وإيتاء الذكاة وقراءة القرآن, فهذه الأعمال تجعلك تكون في معية الله سبحانه وتعالى, وهي من الأعمال التي أمرنا الله تعالى بالقيام بها حتى لا نلقى عذاب الأخرة.

من أهم الأعمال التي ترضي الله عز وجل هو أن يرضى الإنسان بالبلاء

فقد قال الله تعالى في كتابة العزيز ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين), والشخص الذي يرضى بالبلاء هو من أكثر العباد التي يحبها الله سبحانه وتعالى وذلك لأن الله في هذه الحالة يختبر الإنسان من خلال المحن والمصائب التي يواجهها, وعندما يحتسب الإنسان كل هذا عند الله ويرضى بما ابتلاه ربه فيكون في مكانة كبيرة عند الله تعالى.

حمد الله على كل شيء

هو من أكثر الأفعال التي ترضي الله عز وجل, فكلما كان الإنسان لديه قناعة ورضا بما قسمه الله له كان من العباد الذين يحبهم الله, فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكله فيحمده عليها, أو يشرب الشربة فيحمده عليها), لذلك يجب أن يحمد العبد ربه على كل عطياه من مأكل ومشرب ومسكن.

الحث على فعل الخيرات والأمر بالمعروف

هم من أهم الأعمال المحببة عند الله, فقد قال الله تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) والأمر بالصدقة هو الشخص الذي يجتمع مع غيره ويعينه على فعل الخيرات والتصدق, والأمر بالمعروف هو أيضا من أهم الأعمال التي ترضى الله, فالأمر بالمعروف هو كل ما أمر الله به من أعمال الخير, والإصلاح بين الناس هو محاولة وقف أي عدوان على دماء وأموال وأعراض تقع على الآخرين.

ذكر الله

هو من أعظم الأعمال التي ترضى الله عز وجل على الإطلاق ومن أفضل الأشياء التي تجعلك على مقربة من الله تعالى, فقد قال الله تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكره وأصيلا) فالحرص الدائم على ذكر الله يجعلك تعيش عيشة هنية فلذكر الله الكثير من الفوائد التي تعود عليك بالنفع منها قضاء الحوائج وزيادة الرزق وذهاب الهم الغم, وذكر الله لا تجني ثماره في الدنيا فقط بل في الأخرة أيضا, فيجعلك في محبة الله وتصبح في أعلى الدرجات في الجنه, وأيضا تكون أكرم الناس عند الله.

الكلمات المفتاحية:
كيف الوصول لرضى الله عز وجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *