العالمان “أورفيل وولبر رايت” مخترعان من الولايات المتحدة الأمريكية نسب إليهم معظم المؤرخون بأنهما أصحاب فكرة اختراع أول طائرة، وذلك عام 1903 عن طريق طيران أله أثقل من الهواء واستمر الأخوان رايت في تطوير صناعة الطائرة منذ ذلك الوقت ولمدة 5 أعوام في هدوء تام وكانا يؤمنان بأن الطائرة سوف تنقل المسافرون والأشياء الأخرى مثل البريد.
وكانا شغوفين ومهتمين وعلى دراية بهندسة الميكانيكا والاطلاع على هندسة الطيران حيث ظل الأخوان في الاستمرار والطموح وتحقيق هدف الطيران والارتفاع من على الأرض بجسم ذو أجنحة يستمد قوة الرفع من المحرك حيث تلك أول المحاولات التي يطير جسم أثقل من الهواء، لقد ترك الأخوان تجربة من أفضل وأنجح تجارب واختراعات البشر على مر العصور بل أنه كان حلم يرواد البشر في أنه يطير مثل الطيور التي كان الإنسان ينظر إليها سابقاً وكان يتمنى فعل هذا الأمر.
كيف اخترعت الطائرة ومن هو مخترعها
السيرة الذاتية
“أورفيل رايت” من مواليد عام 1871 وكان يعمل صانع وميكانيكي للدراجات الهوائية و”ولد ويلبر رايت” في عام 1867 وتدرجا في المراحل التعليمية حتى وصولهما إلى المرحلة الثانوية ولكنهما لم يحصلا على شهادات علمية ولكنهما كانا مهتمين منذ الصغر بميكانيكا الآلات.
وتوفي ويلبر في عام 1912 بمرض التيفوئيد واستمر أورفيل يعمل وحده حتى عام 1915 في سن التقاعد وتوفي في عام 1948 ويذكر أن المبادئ الأولية لاختراعهما تطبق في قواعد الطيران الحديثة.
وشهد شتاء 1903 تقدماً ملحوظاً في الطيران على ما يرقب من 100 عام وظل الطيران يتطور ودخلت عصر الثورة الصناعية بقوة وتنوعت الطائرات بتنوع أشكالها وأحجامها وأنواعها والأعباء المكلفة بها سواء مدنية أو حربية وهذا التنوع الضخم جعل من المستحيل تجميع كل الطرازات والأنواع المصنعة منذ بداية الصنع في كتاب واحد.
يعد اختراع الطائرة إرثاُ علميا يشار إليه بكل ثقة على أنه اختراع مبهر ومميز بل ويحتلان مكانة عالية ومشرقة بين علماء ومخترعين أمريكا، حتى أن صورهما تملأ الشوارع والطوابع وبعض الأماكن في الولايات المتحدة الأمريكية بل وفي بعض بلدان العالم، وفي مدينة كيتي هوك يوجد متحف العلوم والتكنولوجيا في ولاية نورث كارولينا يمكنك أن تطالع طائرتهم الأولى من خلال الكتب التي هي نواة الاختراع الأساسية بل وأشهر طائرة على مستوى العالم.
وكانت توجد مشكلة تم حلها والتي كانت تواجههم في ثلاث محاور والتي مكن قائد الطائرة للقيادة بشكل فعال وبتوازن وهذا معيار ثابت بالنسبة للطائرات ذات الأجنحة الثابتة، وتمكنوا من إنشاء مراوح و أجنحة أكثر فاعلية من السابق، وبعدها تم إنشاء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أبراج المراقبة الجوية للطيران التي أصبحت الآن جزء لا يتجزأ من الطيران سواء المدني أو الحربي.
وقد اكتسب الأخوان رايت الخبرة من العمل لسنوات طويلة في أماكن ميكانيكية للمحركات والدراجات والآلات الأخرى، وقد استفادوا أيضاً بالطائرة الشراعية قبل ذلك حيث الطموح هو الذي أوصل الأخوين إلى أسرع وسيلة مواصلات وانتقالات حالياً على وجه الأرض بل أن لولا اختراعهم هذا لسافر الناس من بلد إلى أخر في فترة زمنية كبيرة جداً.