كيفية تقوية شبكة الجوال وكيف تستخدم أبراج تقوية الإشارة

هذا حيث قد ينتج عن تواجد الشخص في مكان بعيد نسبياً عن نطاق برج الشبكة لضعف الإشارة الصادرة منه، وبالتالي يحدث عدم تمكن المستخدم من الاتصال بجهات محددة فيما عدا الاتصال بالطوارئ مما يؤدي إلى ضرورة وضع تلك الأبراج وتوزيعها في مختلف المناطق، وفي ذلك المقال سوف يتم شرح عدد من الطرق التي تسمح بتقوية الإشارة لشبكة الهاتف المحمول أو الجوال.

كيفية تقوية شبكة الجوال وكيف تستخدم أبراج تقوية الإشارة

كيفية تقوية شبكة الجوال وكيف تستخدم أبراج تقوية الإشارة

 وإليكم الآن طرق تقوية الإشارة من الجوال وهي كالتالي:

أولاً: عن طريق تغيير إعدادات الشبكة الخاصة بالجوال للخيار اليدوي:  

وهذا من خلال الذهاب إلى الضبط setting ثم الذهاب إلى الهاتف phone  ثم الضغط على اختيار الشبكة network ثم اختيار الشبكة network selection وأخيراً اختيار الوضع manual   وبالتالي فإن الجهاز سوف يبقى على تلك الشبكة ولن يبحث عن أي شبكة أخرى وبالتالي يحدث تحسين للأداء بشكلٍ ملحوظ جداً .

ثانياً: عن طريق استخدام ورق القصدير:

وهو عبارة عن ورق خفيف جداً يستخدم بغرض استخدامه في الطبخ من خلال صنع طبق على شكل دائرة ويتم تحديد مركز لتلك الدائرة ثمّ وضع الهاتف بيد والطبق الدائري باليد الثانية ثم قم بإدارته حول نفسك ببطء بشكل تدريجي لترتفع قوة الإشارة مع تقريب الهاتف الجوال لمركز ذلك الطبق أثناء عملية الدوران.

ثالثا: عن طريق استعمال أجهزة خاصة تقوم بنقل الإشارات في المناطق المتنوعة وبالتحديد المنخفضة منها

مثال جهاز repeaters gsm  حيث يستخدم  مثال ذلك  النوع من الأجهزة في المكاتب وفي المؤسسات المنخفضة والتي تعاني من وجود ضعف في الإشارة.

 رابعاً: عن طريق وضع أنتنة التلفاز على نقطة عالية من سطح المنزل

ومن ثم مد سلك إلى داخل المسكن وشبكة في الهاتف الجوال و لكن تلك  الطريقة غير فعالة وغير نشطة بشكل كبير جداً لأنّها تستعمل لجهازٍ واحدٍ فقط .

نأتي لشرح استخدام أبراج تقوية الإشارة

حيث أنه في الآونة الأخيرة أصبحت أبراج التقوية تعتلي العديد من أسطح المنازل في العديد من المناطق السكنية في مقابل مبالغ  كبيرةٍ من المال لأصحاب تلك البيوت في مقابل السماح لشركات الاتصال بوضع ذلك البرج على أسطح البيوت، وفي بعض الأحيان تكون هناك بعض المشكلات في الأبراج الخاصة بتقوية الإشارة الخاصة بشركات الاتصال مما يتسبب في ضعف في الإرسال وكذلك ضعف الاستقبال .

 أما عن الأضرار الخاصة بأبراج الإشارات فهي كالتالي:

هذا حيث تصدر تلك الأبراج إشعاعات مختلفة وخطيرة جداً تنتشر على بعد مسافات متنوعة النطاق تؤثر  بالسلب على حياة الأشخاص في التجمعات السكنية القريبة من هذه الأبراج مما ينتج عنها أضرار كثيرة نوضحها في الأتي:

أولاً: حدوث الصداع القوي والمتكرر:

حيث أنه  عندما يتعرض الإنسان لمثل تلك الإشعاعات والذبذبات التي تصدر من البرج يتسبب في التعرض إلى صداعٍ شديد جداً للأشخاص القريبين بشكل مستمر للبرج .

ثانيا: إمكانية الإصابة بمرض السرطان:

حيث ينتج عن طريق التفاعل الذي يحصل بين خلايا الإنسان وبين الموجات الكهرومغناطيسية تتسبب في تغيير خطير على الخلايا الحسية للشخص وبالتالي يحدث إلحاق الضرر بها بالإضافة إلى  حدوث تغيرات بيولوجية تؤثر سلبياً بدورها على عمل أجهزة الجسم منها حدوث حالة اضطرابات في عمل الجهاز العصبي والجهاز التناسلي وغيرها من الأجهزة .

ثالثاً: حدوث عملية تراكم للإشعاعات في جسم الإنسان لفترة طويلة جداً من الزمن ينتج عنها تعب الجسم بصورٍ مفاجئة ومفزعة تتسبب في فشل الجهاز المناعي للجسم البشري.

رابعاً وأخيراً: حدوث ورم حميد في العصب الثامن وذلك على حسب بعض الدراسات التي تم إجراءها في دولة السويد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *