فوائد البابونج الصحية وطريقة تحضيره

تعريف البابونج:

يعرف بأنه هو أحد النباتات العشبية وهو نبات منتشر زراعته ومتوفر، وتكون فوائده الأساسية في أزهار البابونج، وتستخدم في تصنيع بعض الأدوية.

%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%b6%d9%8a%d8%b1

وتستخدمه النساء للتخلص من الألم المصاحب للحيض، وللتخلص أيضًا من غثيان الصباح وكمنشط عام للنساء ويمنع تقلصات الطمث ويؤخذ أيضًا في حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.

ويستخدم بصفة عامة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة كعسر الهضم، والغثيان فقدان الشهية وانتفاخ الأمعاء.

كما يستخدم لعلاج الآلام التي توجد في الغشاء المبطن للأنف وألم الجيوب الأنفية، والتهاب المفاصل.

ويتم أحيانًا دمج البابونج مع بعض الأعشاب الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم وتساعد في علاج أمراض الكبد والمرارة، الكبد الدهني، حرقة المعدة، فقدان الشهية، عسر الهضم عند الرضع، كما يدخل في بعض حالات الإمساك.

ويستخدم البابونج في حمامات البخار وذلك عن طريق استنشاقه لعلاج الجيوب الأنفية، التهاب الحلق، التهاب الأذن، ومسكن عام للآلام.

كما تدخل الزيوت ومستخلصات البابونج في المشروبات والأطعمة المختلفة لإعطاء النكهة المميزة لها.

وتدخل الزيوت الطيارة للبابونج في تصنيع العطر الذي يكون بالصابون ومستحضرات التجميل، ويستخدم أيضًا في العطور.

الفوائد الصحية لنبات البابونج:

توجد العديد من الفوائد الصحية لنبات البابونج والتي تتمثل في علاج حالات:

الغثيان.

عسر الهضم

القيء.

التهاب الحلق.

آلام الحيض.

الأكزيما.

التهاب الجيوب الأنفية.

تشقق حلمات الثدي.

التئام الجروح.

التهاب الحلق.

بعض أمراض المرارة والكبد.

البواسير الشرجية.

طفح الحفاض.

ما هي المواد الفعالة بنبات البابونج؟

يحتوي البابونج على مواد كيميائية بسيطة تساعد على علاج غازات الأمعاء وانتفاخ البطن والتخلص منها، وتعمل أيضًا على استرخاء العضلات، وتهدئة الأعصاب وتعمل على مسكن للآلام.

وتحتوي أزهار البابونج على فلافونيرات وهيدروكسي كومرين.

وتحتوي ثمرة البابونج على زيوت طيارة من أهمها الكمازولين الذي يكون مميز بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه الرائع على زيت البابونج.

هل البابونج آمنًا؟

يعد البابونج آمنًا في بعض الحالات وغير آمنًا في حالات أخرى، فعندما يؤخذ بالفم سواء مشروب أو في الأطعمة كزيوت أو دواء يعد آمنًا ولكن إذا استخدم بكميات كبيرة فإنه يسبب القيء ويسبب الحساسية في بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الزائدة، وتعتبر الزيوت التي توجد بالبابونج آمنة عندما تستنشق أو عندما توضع على الجلد.

بعض الحالات الخاصة:

حالات الحمل والرضاعة:

فمن الممكن أن يكون هنا البابونج غير آمن عند أخذه عن طريق الفم في بعض الأدوية خلال تلك الفترة، ويمكن لها أن تسبب في الإجهاض، لذا يجب تجنب استخدام البابونج أثناء فترة الحمل.

كما يفضل تجنب البابونج في حالات الرضاعة الطبيعية، لأن حتى الآن لا يوجد ما يثبت أمان استخدام البابونج أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

الحساسية لبعض الناس من الأعشاب والنباتات:

بعض الأشخاص يعانون من حساسية لبعض أنواع النباتات والأعشاب المختلفة، فقد يؤدي البابونج في حساسية تلك الأشخاص، لذا ننصح إذا كنت ممن يعاني من الحساسية للنباتات والأعشاب أن تتأكد أولًا أنه آمنًا عن طريق استشارة الطبيب المختص قبل تناول البابونج.

كيف يتم تحضير مشروب البابونج؟

الطريقة السليمة لتحضير مشروب البابونج:

نقوم بملء ملعقة كبيرة من نبات البابونج ثم توضع في كوب ونفرغ عليه الماء المغلي فور الغليان ثم نتركه بعد ذلك لينقع لمدة لا تقل عن عشرة دقائق ثم نصفيه جيدًا ويشرب.

يجب عدم غلي البابونج في الماء مباشرة، بل يكون عن طريق صب الماء المغلي عليه ثم يصفى جيدًا.

ومن الأفضل تجنب تناول مشروب البابونج بعد الأكل مباشرة لأن ذلك يمكن أن يسبب ألم في المعدة في بعض الأحيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *