عوامل الإصابة بالزائدة الدودية وأعراضها

الزائدة الدودية تتواجد الزائدة الدودية في نهاية الأمعاء الغليظة إلى الجهة اليمنى أسفل البطن.

عوامل الإصابة بالزائدة الدودية وأعراضها

عوامل الإصابة بالزائدة الدودية وأعراضها

الإصابة بالزائدة الدودية

تحدث الإصابة بالزائدة الدودية عندما تتعرض إلى جراثيم والتي تسبب التهابات مزمنة تصيب الزائدة الدودية وتتكاثر بها مسببة ألم شديد وهذا الألم قد يكون مستمر أو على نوبات متقطعة.

على الرغم من احتمالية الإصابة بمرض الزائدة الدودية إلا إن الزائدة الدودية تعد مفيدة وذلك لاحتوائها على نسيج ليمفاوي مما يساعد في زيادة مناعة الجسم ضد البكتريا الضارة والفيروسات، كما أنها تعد كمخزن هام للغاية للبكتيريا الصديقة للإنسان؛ وهي تلك التي لا تتسبب بالأضرار بل تعمل على تنظيف البطن وحمايته وتطهيره من البكتريا المعادية، ولذلك عندما يتعرض المصران الأعور إلى الإصابة بالبكتريا الضارة أو المعادية يقوم الجهاز المناعي باستدعاء ما يسمى بالبكتيريا الصديقة حيث تعمل على محاربة البكتيريا المعادية وقتلها.

كما أن الزائدة الدودية تلعب دور هاما في حالة إصابة الجسم بأمراض كالإسهال والزحار والكوليرا وغيرها من الأمراض الطفيلية ففي تلك الحالة تعمل على مد الجهاز الهضمي بمحتواها من البكتيريا الصديقة والتي تعمل على معالجة تلك الإصابات.

عوامل تؤدي إلى الإصابة بالزائدة الدودية

غالبا ما يكون سبب الإصابة بمرض الزائدة الدودية هي حدوث انغلاق في الفتحة الموجودة في نهايتها والتي تطل على الأعور؛ حيث أن الانغلاق هنا يؤدي بالضرورة إلى تمزيق المواد البرازية الموجودة بها فتصاب الزائدة الدودية بالعديد الانتفاخات والإلتهابات والتي يترتب عليها انسدادات في الشرايين الداخلية الموجودة بها، كما يمكن أن تحدث الإصابة من الإلتهاب ناتج عن وجود فطريات أو فيروسات فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الزائدة الدودية وكثرة تجمع السوائل بها ويترتب عليه احتقانها مما قد يتسبب في نهاية الأمر إلى انفجارها في الحالات الشديدة.

الأعراض الناتجة عن الإصابة بالزائدة الدودية

توجد كثير من الأعراض الشائعة والتي من خلالها نتعرف على الإصابة بالزائدة الدودية مثل:

انتشار الألم في منطقة البطن ثم تركزه في أسفل البطن جهة اليمين ويعد الألم المفاجئ لمن لم يسبق له الإصابة به من أهم أعراض الاشتباه في الإصابة بالزائدة الدودية.

ارتفاع شديد في درجة الحرارة ويتبع بالإصابة بالحمى وذلك بعد فترة من الإصابة بالآلام الشديدة.

شعور دائم بالغثيان والإرهاق الشديد مع الشعور بالدوار وعدم الاتزان.

فقدان الشهية مع عدم القدرة على تحمل الطعام في المعدة والشعور بالاضطرابات الجسدية المتزايدة.

الإصابة بالإسهال والإمساك بالتناوب ، ويعد هذا من أشهر الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض .

الشعور بألم في منطقة السرة .

احتباس الغازات في جسد المريض وفقدانه القدرة على إخراجها.

السعال يعد أيضاً من الأعراض الدالة على الإصابة بالزائدة.

الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن يعد من الأعراض الشائعة للإصابة بهذا المرض.

تراكم الخراج بداخل الزائدة الدودية.

التهاب الغشاء البريتوني يصنف من أعراض الإصابة.

التهاب الزائدة الدودية وأنواعه

 هناك نوعان شائعان لالتهاب الزائدة الدودية وهما:

الالتهاب المزمن:

وهذا غالبا ما يحدث نتيجة فشل التشخيص وإعطاء المريض أدوية علاجية تصلح للعلاج الوقتي كالمضادات الحيوية حيث تعمل المضادات الحيوية على تراجع الالتهاب مؤقتا مع عدم عودة الزائدة الدودية لحالتها الطبيعية مما يترتب عليه معاودة الالتهاب وأن يبوء التشخيص بالفشل مجددا .

الالتهاب الحاد:

وهو النوع الثاني من أنواع الالتهابات بالزائدة الدودية ،وفيه يبدأ المرض بالانتشار في كافة أنحاء الجسم ثم يتركز في الجزء السفلى من البطن جهة اليمين وعادة ما يصاحب هذا النوع من الالتهاب رغبة مستمرة في التقيؤ مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة وغيرها من الاعراض التي سبق ذكرها وكل تلك الاعراض تبدأ في الظهور في خلال 6 ساعات وإذا لم يتم معالجة المريض في خلال 12 ساعة قد يتطور الأمر إلى حدوث انفجار للزائدة الدودية وهذا قد يؤدي إلى تهديد حياة المريض واحتمال وفاته.

علاج الزائدة الدودية:

يتم علاج الزائدة الدودية جراحيا وذلك عن طريق استئصالها وهو في تلك الحالة الحل الوحيد والأمثل تجنبا لحدوث أي مضاعفات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *