طرق لعلاج الصداع

حيث يعتبر الصُّداع أكثر الأوجاع انتشاراً بين الناس والصُّداع في مفهومه هو الشعور بألمٌ في الرأس في عدّة أماكن منها: مقدمة الرأس، وحول العينين، و في منطقة الصَّدع، وفي قمة الرأس، وفي مؤخرة الرأس، وذلك الألم قد يكون على شكل نبضٍ قويٍّ ، أو على شكل وخزٍ، أو على شكل خارق للرأس.

%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9

أو قد يكون بشكل غليظ منتشر في منطقة الوجع ، وتختلف الفترة الزمنية التي تستمر فيها حالة الصُّداع على حسب المُسبّب وعلى حسب العُمر وكذلك على حسب الحالة الجسمانيّة و على حسب النفسيّة للمصاب بالصُّداع .

أما عن أنواع الصُّداع : حيث أن الصُّداع له عدّة أنواعٍ علي حسب المُسبّب و هي كالتالي :

أولاً : صُداع ورم المُخ : حيث ينتج ذلك الصُّداع عن حدوث ورم في المخ أو حدوث خراج أو حدوث سحايا، ويرافقها حالةٌ من التقيؤ وحالة الإعياء التام.

ثانياً : صُداع بسبب الالتهاب في الجيوب الأنفية : هذا النوع يكون في أعلى الجبهة.

ثالثاً : صُداع في مؤخّرة الرأس وفي الرقبة بسبب مرض الروماتيزم .

رابعاً : الصُّداع الصباحيّ  : وذلك بسبب حالة من الإمساك وبالخصوص إذا تناول وجبة دسمةً جداً قبل الخلود إلى النوم.

خامساً : صُداع في مقدّمة الرأس : سببه حدوث ألم في العينين ناتجٌ عن التعب أو عن الدراسة أو عن العمل لفترات طويلةٍ أو عن السَّهر الطويل أمام التلفاز أو  الهاتف المحمول في إضاءةٍ  خفيفة شيئاً ما .

سادساً : صُداع جانبيّ الرأس : ويُعرف هذا النوع بالصُّداع التوتريّ وسببه هو الضغوط النفسية والتوتر العصبيّ.

وهناك أنواع أخرى من الصداع وهي:

الصداع الجزئي: وهو عبارة عن صداع يصيب نصف الرأس .

الصداع النفسي : حيث أن الشخص الذي يعاني من تلك الحالة يشعر بوجود صداع يعمّ كامل رأسه .

صداع بسبب الجوع  : حيث يحدث ذلك النوع من الصداع عندما يتعرض الشخص للجوع .

صداع بسبب المشروبات المنبهة : وهذا النوع من الصداع يشعر به الشخص وكأنه شيئاً ينبض داخل رأسه .

صداع بسبب الإمساك : حيث أن الإمساك يعني أن تبقى بقايا الطعام لفترة ليست بقصيرة في القولون، لذا  ينتج عنه تراكم تلك المواد وتجمعها في عودة بعضاً منها إلى مجرى الدم،  أما البعض الآخر فيعود إلى الجهاز العصبي مسببة حدوث صداع في الرأس .

صداع بسبب إرهاق العينين.

صداع سببه ضغط الدم.

أما عن طرق علاج الصداع فإنها كالتالي:

أولاً : ترك السَّهر و كذلك النوم لساعاتٍ كافيةٍ، و أيضاً إتباع أسلوب حياةٍ يقوم على الغذاء الصحيّ وعلى ممارسة التدريبات الرياضية وترك التدخين نهائياً وترك العادات السيئة، وكذلك عدم استخدام الهواتف والكمبيوتر لفتراتٍ متواصلةٍ و مستمرة .

ثانياُ : الإكثار من شُرب الماء و كذلك الإكثار أيضاً من تناول الخضار و تناول الفواكه.

ثالثاً : الإكثار من تناول الأسماك : هذا  إذا كان الصُّداع نتج عن نقص عنصر الزِّنك في الجسم.

رابعاً : الثلج :  حيث يساهم  الثلج في تقليل  حدة الصُّداع  تدريجياً، و هذا عن طريق بوضع مكعّبات الثلج في قطعة من القُماشٍ وضعها على مكان الصُّداع عدّة دقائق، ثم تُعاد إلى أن يشعر المصاب بالراحة.

خامساً : التعوّد على ممارسة تمارين الاسترخاء  عن طريق أخذ نفسٍ عميقٍ مع إغماض العينين أو عن طريق الاستماع إلى الموسيقى الهادئة دون وضع السمّاعات في الأذنين .

سادساً : أما عن الصُّداع الناتج عن الإجهاد فإنه يُمكن القضاء عليه عن طريق الماء السَّاخن وهذا من خلال عدّة طرق منها ما يلي:

من خلال وضع كمّادات الماء الساخن على مؤخّرة الرأس والرّقبة، وكذلك الاستحمام بالماء الساخن، ووضع اليدين و القدمين في الماء الساخن لمدة ربع ساعة،  فهذا يعمل على سُرعة ضخ الدم للرأس فيخفف من حالة الصُّداع.

أيضاً عن طريق إضافة الزيوت العطريّة: مثال علي هذا زيت اللافندر، وزيت البابونج إلى ماء الاستحمام، أو عن طريق استنشاق تلك الزيوت أو القيام بتدليك الرقبة وتدليك أعلى الظهر بها.

تناول مشروب الينسون الساخن، وكذلك تناول عصير الليمون .

تناول التفّاح في فترة الصباح على الريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *