طرق علاج عرق النسا وأعراضه

حيث يعتبر عرق النَّسا أو بالمعنى الأصح ألم النَّسا هو عبارة عن آلام في الأطراف السفلى من الجسم و الذي ينتج عن هيجان في العصب الوركي و كذلك أيضاً انزلاق في الغضاريف القطنيّة حيث أنه يشعر المريض بألم شديد في الظهر في المناطق القطنية و التي توجد في خلف الفخذ و في أسفل الركبة بالإضافة أيضاً إلى النمنمة و الخدران و كذلك ضعف في عضلات القدم المصابة.

%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%b9%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%88%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%87

هذا أيضاً و يعتبر العصب الوركي هو من أكبر الأعصاب في الجسم و كذلك يمتد من الجذور العصبية التي توجد في الحبل الشوكي القطني في أسفل الظهر عبر الأرداف و كذلك فإنه يقوم بإرسال النهايات العصبية في أسفل الأطراف السفلى و يطلق عليه أسم ألم عرق النَّسا و في بعض الأحيان يطلق عليه أسم أخر هو ألم العصب الوركي.

أما عن الأعراض الخاصة بعرق النَّسا فهي كالتالي:

حيث أن أعراض ذلك المرض واضحة جداً و دقيقة ألا وهي:

الشعور بآلام في أسفل الظهر.

الشعور بآلام في الجزء الخلفي للرجل هذا و يزداد سوءاً عند وضع الجلوس.

الشعور بآلام في الحوض.

الشعور بالحرقة أو بالوخز ينزل إلى أسفل القدم.

حدوث ضعف و نمنمة أو حتى صعوبة في تحريك القدم.

الشعور بآلام متدفق يصعب عملية الوقوف.

 هذا و إنه هناك بعض الأعراض تستدعي الذهاب علي الفور إلى الطبيب و هي كالتالي:-

عندما يكون الألم مفاجئ و يكون شديد جداً و يحد من حركة القدم بشكل كبير جداً .

أو عند التعرض لإصابة بالغة مثال على ذلك حادث سيارة أو ما شابه من إصابات.

أو عندما يفقد المريض قدرته على ضبط عملية التبوّل و عملية التبرّز.

 أما عن أسباب عرق النَّسا فهي كالتالي:

حيث أن سبب ذلك المرض هو الضغط على العصب الوركي وذلك ينتج من الآتي:

حدوث فتق في الأقراص القطنية: و هذا هو أكثر الأسباب التي تؤدي إلى عرق النَّسا.

حدوث تآكل الأقراص بين الفقرات: وهذه هي عملية طبيعية جداً تحدث مع تقدم العمر ولكن لدى بعض من الأشخاص ذلك التآكل بين الفقرات القطنية ينتج عنه تهيج ذلك العصب فتظهر أعراض المرض.

حدوث انزلاق الفقار البرزخي: حيث أنه عند حدوث كسور ضغطية في الفقرات ينتج عن ذلك حدوث انزلاق الفقرات على بعضهما البعض فبهذا إذا كانت الإصابة في الفقرات القطنية فهذا يؤدي إلى الضغط على العصب الوركي في النهاية.

حدوث تضيق في قناة الفقرات القطنية: و هذه هي عملية طبيعية جداً أيضاً حيث تحدث مع تقدم العمر و أحد أسبابها الأساسية حدوث تضخم بعض الأوتار في داخل القناة الفقارية فتقوم بالضغط على العصب أيضاً.

حدوث المتلازمة الكمثريّة: و هذا هو تهيج العصب الوركي الناتج عن مروره أسفل العضلة الكمثرية و الضاغطة له في المؤخرة.

حدوث الاختلال الوظيفي للمفصل العجزي الحرقفي: و هذا ينتج عن تهيج المنطقة بأكملها مما ينتج عنه حدوث آلام مشابهة لعرق النَّسا.

 أما عن طرق علاج عرق النسا فهي كالتالي:

الابتعاد تماماً عن النشاطات التي تسبب الألم وتوفير الراحة التامة للمريض.

وضع كمادات باردة على أماكن الألم لمدّة عشرين دقيقة، القيام بوضع كمادات ساخنة على مناطق الألم وهذا بعد الكمادات الباردة بيومين ثم التناوب بين الكمادات الساخنة و الكمادات الباردة.

القيام بعمل تمارين الهوائية أو تمارين الأيروبيكس مع الإيضاح للمدرب ما يعاني منه المريض.

القيام بعمل جلسات العلاج الفيزيائي.

القيام بعمل جلسات المساج عند المتخصصين لهذا.

التدخل الجراحي و ذلك في حالة إذا استمرت معاناة المريض لأكثر من مدة ستة أسابيع دون التحسن على ما سبق أو حدوث تطور للألم بشكل كبير جداً لا يحتمل أو حدوث أي مضاعفات مثل فقدان التحكم بالتبوّل و فقدان التحكم في التبرّز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *