خطورة العادة السرية وكيفية الإقلاع عنها

معنى العادة السرية:

هي عبارة عن عملية يقوم به الجنسين من الذكر والأنثى لملء رغباتهم الجنسية والحد من إثارتهم، و يتم ذلك عن طريق مداعبة أو الاحتكاك بأعضائهم التناسلية بطرق معينة اصطناعية غير حقيقية ويقومون بها بنفسهم وهذا مختلف عن الطريقة العادية والطبيعية التي يقوم بها الزوج وزوجته في المعاشرة الجنسية.

%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d9%86

يبدأ المراهقين عادة بممارسة العادة السرية بعد فترة البلوغ، و يوجد أيضا حالات نادرة الحدوث يبدأ فيها بممارسة هذه العادة قبل البلوغ وفي مرحلة ما قبل المراهقة ولكن هذا نادر الحدوث، و يصعب التخلص من هذه العادة إذا تعود الشخص عليها فالبعض يظل يمارسها طوال حياته حتى بعد زواجه لمجرد أنه عود نفسه عليها والبعض يتوقف عنها عن الزواج أو قبله بالسيطرة و التحكم في نفسه و إثارته.

دوافع ممارستها:

عادة ما يلجأ المراهقين والشباب لممارسة العادة السرية بسبب زيادة إثارتهم و عدم القدرة على كبح جماح رغبتهم أو عدم توفر الشريك المناسب لهم، و لكن الخطر من ممارستها هي أن تصبح إدماناً و عادة لازمه له وتكون في إدمانها كإدمان أي شيء آخر فلا يقدر على ممارسة حياته بشكل سليم وتظهر عليه أعراض الإدمان من الرغبة بممارستها حتى وإن لم يكن يحتاجها وغير مثار جنسياً ويقوم بها بشكل تكراري متضاعف ودائم مما قد يؤثر على سلامته بشكل نفسي أو إرهاق جسدي ووهن في العظام والجسم بشكل عام.

الرأي الشرعي بخصوص العادة السرية:

إن ديننا الإسلامي الحنيف ينهى و ينفر من كل ما يحدث ضرر بالإنسان، وينهى الإنسان عن فعل كل أمر يضر به وبصحته، لذا فإن هذه العادة منهي عن ممارستها ولا يحبذ فعلها لأنها مكروهة إلا في الحالات القصوى و التي حددتها الشريعة في أن يكون على وشك ارتكاب فاحشة أو زنا فهو له رخصة بأن يقوم بممارستها حتى لا يقع في كبيرة من الكبائر ويصون نفسه وعرضه ودينه.

خطورة العادة السرية

القيام بالعادة السرية بشكل مستمر ودائم له تأثير كبير الضرر على صحة الفرد الجسمانية والنفسية بل والعقلية أيضا وقدرته على التفكير و التركيز، أما إذا استمر في ممارستها ولم يتوقف عنها فإن تأثيرها التراكمي أبشع بكثير وسيضر به بشكل بالغ، فيما يلي سنتناول مخاطرها:

تقليل القدرة على الاستيعاب والحفظ والتركيز

تضييع وقت المراهق في تفكيره المستمر بممارسة العادة السرية.

الشعور بالعطش الدائم لإعادة ممارستها، كأي نوع من أنواع الإدمان لا تكتفي من مرة واحدة بل تصبح تحت رحمة إدمانك و لا تستطيع التخلص منها و تصبح عبداً لها.

عدم القدرة على التفكير بشكل واضح وغياب الوعي في اتخاذ القرارات.

تؤثر بشكل سيء على علاقتك بزوجك أو زوجتك فهي لن تحب ذلك و ستؤثر على قيامكم بالمعاشرة الجنسية من إرهاقك البدني وعدم وجود طاقة كافية.

لها ضرر بالغ على الصحة بشكل عام، وضرر نفسي أيضا كالتوتر والعصبية والدوخة والإعياء والتعب الشديدين نتيجة لكثرة ممارستها.

الإحساس بضيق الصدر والحزن والاكتئاب لعدم القدرة عن التوقف عنها ولمعرفتك بأن ما تفعله أمر مكروه وضار بك صحياً و نفسياً.

صعوبة التخلص منها حتى بعد الزواج.

قد تبلغ لحالة الشذوذ، بسبب عدم الاكتفاء بما يفعله الشريك الآخر من أجله

كيف تتخلص من العادة السرية

تربية الأبناء من البداية على العادات الصحيحة وديننا الحنيف وتوعيتهم بما يضرهم وما ينفعهم.

مصادقة الآباء لأبنائهم حتى يكونوا صريحين معهم ويطلعونهم على ما يفعلوا في حياتهم ومن دورهم إعطاء استشارة عن ما هو ضار وما هو نافع ويكون لهم دور الناصح والقدوة في حياة أبنائهم.

الحد من أوقات الفراغ عن طريق مطالعة الكتب والمجلات المفيدة والمواقع ذات الفائدة.

إخراج الطاقة الزائدة فيما ينفع ويفيد من العمل التطوعي أو ممارسة الرياضة كالجري والسباحة وكرة القدم وكرة اليد والمشي لمسافات طويلة.

عدم مشاهدة الأفلام الإباحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *