حِكَم وأقوال دينية في الدين الإسلامي

يتعلم الإنسان في حياته الكثير، خاصة عند تعرضه للمواقف المختلفة والمتعددة، والتي تؤثر فيه بشكل كبير، حتى أنه يخرج منها بالكثير من الدروس التي يتعلمها، تلك الدروس تُسمى الحِكَم والمواعظ، وخير دليل على هذا القول هو ما يؤيده الدين الإسلامي من مواقف يتعلم منها البشر الكثير في حياته، ليخرج منها بموعظة أو حكمة تساعده على مواجهة المشكلات والمواقف الصعبة فيما بعد.

حِكَم وأقوال دينية في الدين الإسلامي

حِكَم وأقوال دينية في الدين الإسلامي

يوسف القرضاوي:

يتحدث الشيخ يوسف القرضاوي عن أقوال وحكم تخص الدين الإسلامي ولكن عنها تتحدث عن سيدنا نوح أيضاً، وهو مشهور بأنه شيخ المرسلين عليه السلام لأنه عاش الكثير من السنوات والعمر يدعو الناس جميعاً إلى عبادة الله وعمل ما فيه صلاح وإعمار للأرض، ومن هذه الحِكَم أن قد جاء مَلك الموت إلى نبي الله نوح عليه السلام ليتوفاه وذلك بعد أن عاش فترة ألف عام قبل وبعد الطوفان، وسأله قائلاً: يا أكول الأنبياء عمراً كيف وجدت الدنيا.. قال نبي الله نوح: أنها كالدر له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.

النفس البشرية:

مهما فعلت النفس البشرية بالإنسان من أفعال خير أو شريرة، فهي في النهاية تنبع من داخله ولا يحصل عليها من الخارج، هي من داخل الإنسان، وهي بالتالي تختلف من إنسان لآخر، هناك من ينبع من داخله السعادة والرضي بما أراده الله له، ومنها من لا يكون سعيد أو راضي بل أنه كثير الشكوى، بالرغم من أن الدين الإسلامي يحثنا على الشعور بالسعادة الكامنة بداخلنا من خلال حِكَم وأقوال، إلا أن هناك من يستجيب ومن يرفض، ولكن في النهاية النفس البشرية والقلب بداخل الإنسان هي من تتحكم في النفس البشرية خاصة عند وجود الشعور الأساسي في حياتنا وهو الإيمان بالله والدار الآخرة.

دراسة وخبرة ومعاناة:

لا يتوقف الأمر فقط على تعاليم الدين الإسلامي، بل هناك من يعلمونه ويدّرسونه للبشر جميعهم، فليس هذه التعاليم حِكّر على المسلمين فقط، فهي مفيدة وأساسية لكل الديانات، ومن يقع على عاتقه عبء التعليم والتعلم هو المدرسين والعلماء، فهذه هيب رسالتهم في الحياة، ولا شك أن وجود المعلم في حياتنا ضروري جداً فهو يمثل العمود الفقري في مقومات التربية وتعاليمها، إلا أن مجال التعليم نفسه يتأثر بالكثير من العوامل المختلفة في مشاكل الحياة، هذا غير ما يمارسونه من خلال مناهج وكتب وجو دراسي ومنه إلى مرحلة التوجيه ثم التفتيش، وجميع هذه العوامل تتشارك في التأثير على الإنسان ولكن كلاً على حدي، وبنسب متفاوتة، هذا ما يجعلنا نؤكد على أن المعلم هو الضمير الحي للتعليم.

الوقت الضائع:

ليس كل الناس من يعترف أن الوقت الضائع له أهمية تُذكر في حياتنا، ولكن الحقيقة غير ذلك، وكما ذكر الدين الإسلامي إن الوقت غاية في الأهمية فهو من عمر الإنسان، ذلك العمر الذي يتسرب من بين يديه أحياناً يكون للصالح وأحياناً أخرى يضيع هباءً دون فائدة، والأخطر أن لا أحد يشعر بهذه الجريمة، ولا حتى يعاقب عليها، خاصة وأن الدنيا والوقت الذي نعيشه فيها ما هو إلا فترة مؤقتة وبعدها نذهب إلى دار الحق لمحاسبتنا على أفعالنا، حتى أنه سنسأل على أوقاتنا فيما ضيعناها، وهذا دليل قوى على أهمية الوقت ولكن للأسف دون دراية منا.

الكثير من الحِكَم:

من الحِكَم التي يجب التفكير بها جيداً هي:

نحن أمة لا تهتم للقلم ولا بعبقريته ومدى قوته، أكير من اهتمامنا بالقديم في حياتنا.

عندما لا يؤمن شخصاً ما بالأصول، لا يمكنك مناقشته فيما هو من الفروع، لأنه طالما لم يقتنع بالأصل كيف له أن يقتنع بالفرع، أنها كمثل من لا يعتقد بالشريعة لأنه في الأصل يتنكر للعقيدة.

من لا يستطيع أن يتمسك بكلمة (حي على الصلاة) كيف له أن يحي كلمة (حي على الكفاح).

العلم أساس كل شيء صحيح، لذلك من بدأ يعمل بدون علم فإنه يفسد أكثر مما يُصلح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *