تقنية تمكنك من فهم أي شيء وبسهولة

عكس الاعتقاد السائد أغلب الناجحين في الدراسة ليسوا أذكياء بالفطرة، ليس هذا فقط ففي المقابل نجد العديد من الراسبين أذكياء بالفطرة، فكلنا لدينا ذلك الصديق الذي نحن متيقنون أنه لو درس لتصدر لائحة الناجحين، فالعمل هو المهم لان المهارة وحدها لا تكفي وحدها لتحقيق الهدف المرجو إلا و هو تحقيق التفوق المدرسي، فالشريحة الناجحة الأولى التي تحدثنا عنها لا تملك المهارة لكنها بالعمل و باستعمال بعض الأسرار التي تحدثنا عنها استطاعت اكتساب المهارة و هنا الفرق فمن جهة أخرى الشريحة الثانية الراسبة لم تحقق أي نتيجة مرضية لأنها لم تصقل مهارتها و هذا المقال موجه لكلا الشريحتين فنحن نتمنى النجاح للجميع.

تقنية التعلم السريع

تقنية التعلم السريع أو الفهم السريع هي تقنية ناجحة جدا، فمن اسمها يمكن أن تفهم أنها تقنية تساعد على فهم المادة الدراسية بشكل سريع ليس هذا فقط بل تساعد هذه الطريقة أيضا على ترسيخ المعلومة و تعتمد الاستفادة من هذه التقنية بتطبيق الخطوات التالية:

أولا أحضر ورقة واكتب في أعلاها الموضوع أو النقطة التي تريد أن تفهمها وهذا يساعد في التركيز وتعزيز الانتباه فمن بين المشاكل التي يعاني منها معظم الطلبة هو تشتيت الانتباه وتداخل المعلومات فتختلط على الطالب المعلومات ويفشل لذا احرص كما قلنا أن تكتب ما تريد فهمه في أعلى الورقة لأننا سنحتاج الوسط في الخطوات الآتية.

تقنية تمكنك من فهم أي شيء وبسهولة

تقنية تمكنك من فهم أي شيء وبسهولة

ثانيا تظاهر عزيزي الطالب أنك أمام شخص لا يتجاوز سن الثامنة من العمر و أنك تحاول إدخال المعلومة إلى رأسه و المغزى من الطفل ذو الثامنة من العمر هو أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج للكثير من المعلومات للفهم لذا حاول أن تشرح في الفراغ الذي تركناه في وسط الورقة و لا تكتفي بالكتابة فقط بل تكلم أيضا و اطرح أكبر قدر من المعلومات التي تدخل في صلب الموضوع الذي تريد فهمه و من الأشياء التي تساعد في نجاح هذه الطريقة هو التسلسل حيث عليك التدرج في طرح المعلومات وفق مخطط تضعه في رأسك حتى تصل إلى ما كتبته في أعلى الورقة و ربما يهمك الاطلاع على مقولة اينشتاين “ إذا لم تستطع شرحها لطفل في السادسة فأنت نفسك لم تفهمها “

 

ثالثا أنت أيضا تريد أن تفهم، وأنت أيضا تنقصك المعلومات، وهنا فائدة أخرى لهذه التقنية فأثناء شرحك للطريقة ربما تتوقف ولا تستطيع الإكمال بسبب نقص المعلومات فمن خلال هذه الطريقة تتمكن من معرفة المعلومات الناقصة التي لم تسمح لك بالوصول إلى الفهم وهنا يمكنك العودة إلى الكتاب ومن ثم المواصلة.

ملاحظة: إذا استصعب عليك تدريس الطفل الصغير و إذا لم تساعدك الطريقة فيمكنك أن تجري تعديل طفيف على الطريقة و ذلك بدل أن تتخيل أنك تدرس طفل صغير يمكنك أن تتخيل أن تشرح الدرس لشخص أخر كزميلك في الصف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *