مما لا شك فيه أن الغناء خاصة والموسيقي بكل أشكالها عامة تشكل عاملا مهما جدا في حياتنا جميعا، لأن البعض يستخدموها في الترويج عن نفسهم والبعض الأخر يراه منفذا ومهربا من حياته إلى حياة أخرى لا يوجد فيها غير الموسيقى والأغاني أيا كان نوعها .
وفي الغناء يوجد صوت نسائي وصوت ذكوري، ونجد الكثير من الأشخاص يفضلوا صوت ذكر على أنثى معينة أو صوت أنثى على ذكر معين، وتوجد بالفعل تصنيفات عديدة لصوت الرجل والأنثى وهم علي هذا النحو :
أ_ أصوات النساء :
تنقسم أصوات النساء إلى عدة أصوات وهما ( سوبرانو وينقسم السوبرانو إلى سوبرانو خفيف وسوبرانو درامي وسوبرانو شاعري ) إلى جان السوبرانو نجد ميتسو سوبرانو والكونترالطو.
1_ سوبرانو :
هو إحدى الأصوات التي تتميز بها النساء وكما هو معروف عن المرة النعومة والرقة والمرونة واللمعان في صوتها فهذا بالطبع ما يتوفر في سوبرانو إلى جانب أن هذا الصوت يظهر بشكل كبير في النغمات الحادة والتي نستطيع أن نسمع بشكل كبير صدي صوتها ورنها في صوت الشخص المستمع.
أ_ سوبرانو خفيف :
يعد السوبرانو الخفيف هو إحدى أنواع السوبرانو ، كما هو واضح من أسمه أنه خفيف فهو بالطبع يناسب الأدوار الخفيفة الشابة التي تظهر في السينما أو الدراما، ومن الممكن أن نجد إن هذا الصوت تزيد حدة نغماته فمن الممكن أن يتعدى “دو2” بثلاثة نغمات أو أربعا على حسب كل صوت.
تصنيف الأصوات الغنائية في الموسيقي
ب_ سوبرانو درامي :
يظهر من نوع السوبرانو بأنه درامي وخاصة الأدوار التراجيدية المأسوية المعبرة عن المساحات الصوتية الشاسعة إلى جانب الانفعالات من جانب المغني التي تبرز عمق الموقف وعمق الحدث الذي يقوم بتمثيله ولذلك يمتاز السوبرانو الدرامي بقوة كبير وسيطرة في الأداء الغنائي .
ج_ سوبرانو شاعري :
يظهر من نوع السوبرانو أنه يناسب الأداء الشاعري الذي يتميز بالرقة والخفة، إلى درجة نستطيع أن نوصفه بأنة أقل حدة بكثير من السوبرانو الخفيف ويستخدم هذا السوبرانو في المشاهد الشاعرية.
2_ ميتسو سوبرانو :
يعتبر الميتسو سوبران أخف بكثير في درجته من السوبرانو ومن المساحة الصوتية له وفي كثير من الأحيان يختلط الأمر على الأشخاص وحتى الدارسين للموسيقي والأصوات بين الميتسو سوبرانو والسوبرانو الدرامي ولكنهم يستطيعون أن يحلوا هذه المشكلة عن طريق المنطقة اللامعة بين الاثنين والتي تنحصر بين نغمتين مي ومي.
3_ الكونترالطو :
يعتبر هذا النوع من الأصوات النسائية هو أغلظ الأصوات بين النساء ويتميز هذا الصوت بالعمق الشديد والاحترام والهيبة في الغناء ويأتي هذا الصوت دائما من الأب أو الأم ، لذلك فهذا الصوت يمثل الاحترام بشكل كبير.
ب_ أما بالنسبة لأصوات الرجال :
تتنوع أصوات الرجال بين التينور والذي ينحصر بدورة بين التينور الشاعري والدرامي ثم بعد ذلك صوت البارتيون ثم الباص.
1_ التينور :
يعتبر التينور أحد الأصوات الموجودة عند الرجال وينقسم هذا التينور إلى تينور شاعري والذي يتميز بالشاعرية والأتساع والقدرة على الغناء المتسع المساحات الصوتية ونستطيع أن نري هذا الصوت عند الرجال في المسرحيات الشاعرية والذي يلعب فيها الغناء الدور الرئيسي أو الثانوي.
أما بالنسبة للتينور الدرامي فهو يعبر عن العمق والقوة الغنائية ويعبر عن المشاعر الانفعالية الشديدة وفي كثير من الأحيان تستند إلية أدوار البطولة وخاصة في الأوبرات المختلفة.
2_ الباريتون :
يعتبر البارتيون أخفض في مساحته الصوتية الغنائية من التينور وأسند إليى البارتيون البطولة في العديد من الأوبرات مثل أوبرا موتسارت وحتى القرن العشرين ونستطيع أن نلاحظ هذا الصوت في الشخصيات الكبيرة في العمر والتي تمتاز بالرصانة.
3_ الباص :
يعتبر الباص أغلظ أصوات الرجال وأعمقها ونجد بشكل كبير الباص في أدوار مثل أدوار الملك أو دور العجوز المسن ، وينقسم الباص إلى باص مضحك وباص غنائي وباص عميق ، وأهتم موت سارت بأنواع الباص الثلاثة وأعطاها البطولة في أوبراته.