بماذا تشتهر جزر المالديف وأهم معالمها

جزر المالديف هي عبارة عن مجموعة  جزر صغيرة، وتتكون من ست وعشرين جزيرة تضم 1192 من الجزر مائتان منهم مأهولة بالسكان، تقع جزر المالديف في المحيط الهندي في الجهة الجنوبية الغريبة للهند بقارة أسيا، وتبلغ مساحته حوالي ثلاثمائة كيلو متر مربع، ويتراوح عدد سكانها حوالي (345.023) نسمة، ولغتهم الرسمية هي اللغة الديفيهي وعاصمتها “ماليه” ولون علمها أحمر، وفي متوسطة مستطيل أخضر فيه هلال، وهو رمز الإسلام.

%d8%a8%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b4%d8%aa%d9%87%d8%b1-%d8%ac%d8%b2%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%81

وعملة البلاد الرسمية هي “روبية المالديف”، وقد  حدثت كارثة في جزر المالديف بعد زلزال قد ضرب المحيط كله فقد دمرت أمواج “تسونامي” معظم جزر المالديف،  وقد تعرض اقتصاد البلد لضربة موجعة وقدرت الخسائر بأربعة ملايين دولار أمريكي.

أصل التسمية جزر المالديف

في قديم الزمان يطلق علية اسم ذيبة المهل، حيث أنها حُرفت بالإنجليزية، وأصبحت Maldives وحرفت بذلك، ولكن أهلها يستخدمون اسم ذيبة المهل وسكانها صيادون وقد وصلوا إليها من الهند وسيرلانكا.

تاريخ جزر المالديف:

يعتبر موقع جزر المالديف وتاريخها العريق في الجاذب الأكبر للسياح، ولقد انتشر الإسلام فى جزر المالديف لقد انتشر الإسلام في جزر المالديف بفضل الشيخ الداعية (حافظ بن بركات البربري المغربي).

أستطاع الداعية احمد شنورازة إن يقنع مللك البلاد أن يترك البوذية، ويدخل في الإسلام وبذلك اسلم سكان البلاد. وقد أقدم الملباريون على غزوها وقد احتلها البريطانيون ومن بعدها نالت الاستقلال التام.

أهم المدن في جزر المالديف:

مدينه مالية: هي أهم مدينة وجزيرة فى البلاد، وإنها الميناء الرئيسي في جزر المالديف،  وتتميز بأسواقها ومساجدها.

مدينة أدو المرجانية: هي ثاني أهم مدن البلاد و عدد سكانها 35 الف نسمة، ولغتها مختلف عن باقي الجزر.

أهم المعالم السياحية في جزر المالديف:

منتجع جزيرة هيلينجيلي وهو أشهر المنتجعات الدولة وفيه مكانا للغواصين.

منتجع أداران كلاب رانالهي وفيه يستمتع السائح بالرياضة المائية.

ميدان الجمهورية وتقام فيه التجمعات والترفيهات الاجتماعية.

المتحف الوطني وهو يضم مجموعه من المعروضات التاريخية التي تجسد تاريخ البلاد.

الاقتصاد في جزر المالديف:

عملت حكومة المالديف على تنمية الاقتصاد واهتمت بموارد الدولة وموقعها كما وسمحت بالزيادة في الاستثمارات الأجنبية حيث أن الاقتصاد المحلي في جزر المالديف في الوقت الحالي على السياحة كمصدر للداخل وللصيد.

السياحة في المالديف:

تشكل 28% من ناتج الدخل القومي، وقد  اهتمت بها منذ العقد السابع من القرن الماضي وضخت السياحة في جزر المالديف الاستثمارات والأموال في البلاد، وقامت التنمية الاقتصادية الواسعة والشاملة في البلاد.

الثروة السمكية في جزر المالديف:

قبل ظهور السياحة في الجزر المالديف والبلاد، كان الصيد هو المصدر الأول الذي كان يعتمد علية جزر المالديف ذلك لأن الجزر تقع على المحيط الهندي، وعرفت جزر المالديف بتجفيف التونة.

السياسية في جزر المالديف:

سياسية جزر المالديف هو نظام جمهورية يتم انتخاب الرئيس كل خمس سنوات مرة، والدستور يمنع غير المسلمين من التصويت.

الرياضة في جزر المالديف:

لقد اهتمت الحكومة والشعب بالرياضة وخصوصًا كرة القدم، وقد قاموا بالمشاركة في مناسبات رياضية عدة، وهناك دوري جزر المالديف لكرة القدم وهو دوري منتظم وقد قامت ببطولة كأس التحدي الأسيوية 2014.

استضافة كأس التحدي الآسيوي:

كانت أهمية تلك البطولة تحدي أن تفوز بها،  ويتأهل إلى أمم آسيا 2015 الأول في تاريخه، كانت تدور المباراة بين منتخب البلد المضيف وجزر المالديف ومنتخب فلسطين ومنتخب افغانستان وحيث حقق المنتخب الفلسطيني البطولة على منتخب الفلبين بهدف نظيف، واكتفى جزر المالديف بالمركز الثالث بعد تغلبه على أفغانستان،  وقد أبدعت جزر المالديف بتقديم كافة التسهيلات للمشجعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *