يعد الليمون الذي يحمل الاسم العلمي أحد أنواع الفاكهة الحمضية، فهو يعتبر ثالث أهم محصول من الحمضيات وذلك بعد البرتقال واليوسفي، ولقد عملت الكثير من الأبحاث العلمية على دراسة تأثيراته الصحية، ووجد أنه يعتبر غني بالمركبات الفينولية والمعادن والألياف الغذائية والفيتامينات والزيوت الأساسية والكاروتينات، بالتالي يعتبر من ثمار الفاكهة المهمة لصحة الإنسان.
الليمون تعرف على أهم فوائده لصحة الجسم
فوائد الليمون
يحتوي الليمون على الكثير من المركبات المهمة والمفيدة لصحة الإنسان، منها المركبات الفينولية وخصوصا مركبات الفلافونويد، ذلك بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات والألياف الغذائية والزيوت الأساسية والمعادن والكاروتينات، وترتبط فوائد الليمون الصحية بمحتواه من تلك المواد، وخصوصا الفيتامين ج ومركبات الفلافونويد، ذلك بسبب تأثيراتها المضادة للأكسدة.
فوائد الليمون بشكل عام
مركبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه الحمضية تلعب دور في محاربة السرطان، ولقد وجد لبعض المركبات الموجودة في الليمون دور في تحفيز موت الخلايا السرطانية بل ومنع تكاثرها، ذلك بالإضافة إلى زيوته الأساسية والتي تلعب دور في كبح السرطان.
كما وجد أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون لها تأثيرات خافضة للكوليسترول ولليبيدات دهون الدم الأخرى في الجرذان المصابة بإرتفاع الكوليسترول المحفز بالحمية.
ويمكن أن يلعب حمض الستريك والمواد الأخرى الموجودة في الليمون دور في رفع معدل الحرق في الجسم، وفي خفض خطر الإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى أن البكتين الموجود في قشور الحمضيات، الذي يتم عزله من قشور الليمون، فهو يرفع من الشعور بالشبع كما يقلل من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة، الأمر الذي يساهم في محاربة السمنة وزيادة الوزن.
كما يساعد البكتين الموجود في الليمون على تحفيز تكاثر خلايا الأمعاء، وأيضا تحفيز عمل إنزيماتها، وإنتاج الأحماض الدهنية بكثرة وخاصة قصيرة السلسلة في المستقيم.
أهمية عصير الليمون العلاجية
يساعد شرب عصير الليمون في العلاج التغذوي للمصابين بمرض التحصي البولي بالكالسيوم من خلال زيادة حجم البول، بالتالي يقلل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، ويمكن أن يرفع من طرح السترات، كما يساهم تناول المشروبات ذات النسب العالية من حمض الستريك، مثل عصير الليمون، في خفض الشعور بالإرهاق، ويساهم حمض الستريك في علاج تحصي البول بالكالسيوم، ذلك لأنه يعمل كمانع طبيعي للتبلور في البول، ويرتبط انخفاض مستوى السترات في البول بارتفاع خطر تكون حصوات الكلى بشكل عام، وتشير بعض الدلائل العلمية إلى أن شرب 2 لتر من عصير الليمون يوميا يمكن أن يرفع من مستوى السترات في البول بشكل كبير، بالتالي يمكن أن يخفض من خطر تكوين حصوات الكلى لدى هؤلاء الأشخاص.
يمكن أن يساهم مركب الهيسبيريدين والموجود في الليمون في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
يحمل عصير الليمون صفات مضادة للبكتيريا.
أهمية الزيوت الأساسية في الليمون
الزيوت الأساسية الموجودة في الليمون تعمل كمضادات بكتيرية وفطرية وفيروسية، كما يعتبر السترال الزيت الأساسي في الليمون والذي يحمل خواص مضادة للفيروسات.
فوائد تناول الليمون يوميا
لقد وجدت دراسة أجريت على سيدات مصابات بارتفاع ضغط الدم ارتباط بين تناول الليمون يوميا وانخفاض ضغط الدم الانقباضي، حيث وجدت نتائج مشابهة في جرذان التجارب وذلك لكل من الليمون ومستخلص قشر الليمون المائي.
إن تناول الليمون يمكن أن يساهم في تعويض جزء من الفيتامين ج وخاصة في حالات مرض الأسقربوط الناتج عن نقص الفيتامين ج.
كما وجدت بعض الدراسات بأن المركبات متعددة الفينول والمستخلصة من الليمون تساعد في كبح زيادة الوزن وارتفاع ليبيدات دهون وسكر الدم وتراكم الدهون ومقاومة الأنسولين في فئران التجارب المصابة بالسمنة والمحفزة بالحمية الغذائية.
كما يستعمل الليمون في تعويض الفيتامين ج في حالات البرد، لكن استخدامه غير مثبت علميا في هذه الحالة، على الرغم من انتشار هذا الاستخدام والاعتقاد واختلاف نتائج الأبحاث، لكنه يمكن القول بأنه وجد أن تناول فيتامين ج كإجراء وقائي من الإصابة بالرشح لم يكن فعال في خفض خطر الإصابة به، لكنه قلل من مدة وحدة الأعراض، كما أنه لم يظهر تأثير في خفض مدة أو شدة الأعراض وذلك عند تناوله بعد الإصابة بالرشح.
أضرار الليمون
يعد تناول الليمون بالكميات الموجودة عادة آمن، كما يعتبر تناوله بجرعات عالية علاجية آمن أيضا، وأما بالنسبة للأعراض الجانبية والتي تنتج عن تناوله بكميات كبيرة غير معروفة، لكن تأثير الكميات العلاجية من الليمون على الحامل والمرضع غير معروفة، لذلك يجب عدم تجاوز تناوله بالكميات الاعتيادية من قبلهما.