التهابات الحفاضات وطرق العلاج والوقاية منها

 لا تتحمل الأم أن ترى طفلها وهو يتألم، حتى وإن كان التهاباً من التهابات الحفاضات، وتختلف هذه الالتهابات من طفل إلى آخر، وهذا يرجع إلى مدى حساسية جلد الطفل المصاب بهذه الالتهابات، وبالرغم من أن الأم طول الوقت تحرص على استخدام أجود أنواع الحفاضات لكي تعمل على حماية طفلها من البلل أو تسرب شيء من الحفاضة، إلا أنه قد يحدث تسرب ويصاب الطفل بطفح جلدي في منطقة الحفاضة.

من المعروف أن الطفل يتحسس لأي شيء يؤلمه ومنها الالتهابات سواء كانت في منطقة الحفاض أو غيره، فهذه الالتهابات تنتشر في المنطقة الملامسة للحفاضة وأنها تسبب احمرار شديد يسبب الألم للطفل، ويظل الطفل يتألم لفترة تطول أو تقصر على حسب حساسية الطفل، ولكن يمكن إتباع بعض الخطوات لحماية الطفل وذلك باستخدام بعض الأساليب البسيطة في المنزل لعلاج الطفل إذا حدث بعض من التهابات الحفاضات.

ما الذي يعمل على إصابة طفلك  بهذه الالتهابات؟

أولاً: عندما تتعرض الحفاضة للبل ولا يتم تغيرها إلا بعد فترة طويلة، فهذا يسبب التهاب الجلد وشدة الاحمرار في هذه المنطقة.

ثانياً: يجب على الأم اختيار المقاس المناسب للطفل من الحفاضات حتى لا يصاب بالالتهاب، فإنها بذلك  تعمل على حماية طفلها والحفاظ عليه.

ثالثاً: عندما يترك الطفل بالحفاضة لفترة طويلة فإن هذا يسبب احتكاك بشرة الطفل بالبول أو البراز لفترة طويلة، فيسبب هذا تهيج الجلد.

رابعاً: عندما يصاب الطفل بمرض ما يجعله في حالة إكثار من التبول مثل الإسهال، فيجب على الأم متابعة طفلها كل فترة قصيرة حوالي ساعة أو ساعتين، وتغير الحفاضة له للمحافظة عليه من الالتهاب.

التهابات الحفاضات وطرق العلاج والوقاية منها

التهابات الحفاضات وطرق العلاج والوقاية منها

خامساً:  يجب على الأم اختيار نوع جيد من الحفاضات لحماية طفلها من البلل أو التسريب، وهذا البلل الذي يسبب للطفل الإصابة بالطفح الجلدي والتهابات الحفاضات، وأيضًا توجد أنواع حفاضات تكون غير مناسبة لبشرة الطفل، فيجب على الأم اختيار النوع المناسب لبشرة طفلها للحفاظ عليه وحمايته من الضرر.

سادساً: لا يجب على الأم استخدام المناديل المعطر لتنظيف الطفل من منطقة البول، وذلك لاحتوائها على كحوليات، تسبب الحساسية للطفل.

سابعاً: يجب استعمال الحفاضة مرة واحدة، حتى لا يصاب طفلك بتهيج الجلد، وأيضاً إذا كنتِ تعملين على استخدامها عدة مرات فيجب استخدام منظف لا يوجد به ضرر علي بشرة طفلك أو احتوائه على أي مواد كيميائية ضارة على بشرة الطفل، إذا أعدتِ الاستخدام مرة أخري.

ثامناً: يجب استخدامك السراويل القطنية للحفاظ على بشرة طفلك، وغير مرغوب ولا مستحب أن تستبدليها بالسراويل البلاستيكية لأنها تعمل على الحفاظ على البلل وإصابة الطفل بتهيج الجلد الشديد لبشرته.

تاسعاً: إذا كان الطفل لديه مرض جلدي مثل الأكزيما، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بأي مرض جلدي.

حماية طفلك من التهابات الحفاضات  الجلدية:

  • يجب على الأم الحفاظ على هذه المنطقة من البلل وذلك بجعلها أكثر اعتدالاً حتى لا تسبب للطفل أي ضرر، فيجب عليها حمايتها وتنظيفها وجفافها طوال الوقت.
  • يجب على الأم تغيير الحفاضة باستمرار إذا كانت الحفاضة متسخة أو مبتلة، لحماية طفلها.
  • إذا كان طفلك مصاب بجرح أو التهابات، عدم استخدام الصابون أو المناديل المعطرة في عملية التنظيف، لأن هذا يسبب للطفل المصاب زيادة الالتهابات وتهيج الجلد.
  • يجب على الأم أثناء تنظيف طفلها، لا تستخدم الماء الساخن لأنه يؤثر على بشرة الطفل، ولكن يجب استخدام الماء البارد أو الدافئ، ثم بعد ذلك تعطي فرصة للماء لكي تجف، أو تقوم بتنشيف هذا الماء قبل ارتداء الحفاضة، لكي تحمي طفلها من الالتهابات.
  • إذا كان الطفل مصاب بطفح شديد على جلده فيجب على الأم الامتناع فترة عن لبس الطفل الحفاضة وذلك خلال فترة النهار.

 

طرق علاج هذه الالتهابات:

على الأم القيام باستخدام دهان لبشرة الطفل قبل ارتداء الحفاضة فإن استخدام هذا الدهان يساعد على حماية طفلك من الرطوبة، هذا الدهان هي الكريمات التي تحتوي على الزنك أو فيتامين “أ” و “د”، فهذه الفيتامينات تعمل على بناء طبقة عازلة بين البول والبراز وجلد طفلك حتى لا يصاب بالتسلخات أو الالتهابات الجلدية، وإذا كان طفلك مصاب فلا يجب دهن أي كريمات على المنطقة المصابة بالجروح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *