لا أحد مستثنى من الإصابة باحتقان الحلق، حيث أنه يمكن أن يصاب به الكبير والصغير، ويحدث ذلك الاحتقان في المجرى التي ينتقل فيها الطعام والهواء، ويصل إلي القصبات الهوائية، ويجد صعوبة في البلع، ويكون ناتج من الإصابة بالعدوى الفيروسية، أو بسبب العدوى الجرثومية البكتيرية، وتقوم على تهيج المنطقة العلوية والسفلية، ويتسبب في صعوبة البلع وارتفاع في درجات الحرارة، والجدير بالذكر أن من أكثر الأوقات التي يصاب الإنسان بها بالتهاب الحلق، هو فصل الشتاء، حيث أنه من أكثر الفصول التي تنتشر فيها الجراثيم والبكتيريا، بسبب انتشار ارتفاع الرطوبة.
أسباب الإصابة باحتقان الحلق
من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان باحتقان الحلق، بسبب إصابته ببعض من الالتهابات البكتيرية، وبسبب إصابة الإنسان الالتهاب الفيروسي، أو بسبب تعرضه لبعض من المؤثرات الخارجية التي تسبب الحساسية، مثل المؤثرات والتغييرات المناخية، أو بسبب التعرض لبعض من الغبار، ورحيق الأزهار، وبسبب استنشاق بعض العطور والمواد الكيميائية، أو بسبب إصابة الإنسان بأمراض تصيب الجهاز التنفسي، أو تعرضه للصراخ وبعض من العصبية، أو بسبب قيامه بالتحدث بصوت عالي، أو بسبب تعرضه للضغوط النفسية والعصبية، ولأن تلك الأسباب تعمل على ضعف مناعة جسم الإنسان، ويؤدي إلى ضعف المناعة، أو بسبب قيامه بتناول المشروبات المثلجة والباردة.
أعراض أولية تدل على الإصابة باحتقان الحلق
يظهر على المريض بعض الأعراض التي تؤكد على إصابته باحتقان الحلق، ومن تلك الأعراض مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويشعر الإنسان المريض بعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية، ويصاب بالضعف العام، كما انه يوجد صعوبة في البلع، ويجد صوبة في التنفس، ويصاحب تلك الأعراض بعض من ألم المفاصل في بعض الحالات، ويصاب الإنسان بالرغبة في التقيؤ، والشعور بالغثيان .
أعراض تؤكد على إصابة الإنسان باحتقان الحلق
من بعض الأعراض التي تؤكد على إصابة الإنسان باحتقان الحلق، مثل الشعور المستمر بجفاف في الحلق، والشعور بألم الشديد والوخز مصحوبا بالتورم في الحلق، كما أنه يفقد القدرة حتى على القيام بالتحدث، ويصاحب تلك الأعراض السعال الشديد، وألم شديد في الجسم عامة.
بعض من أعراض المضاعفات التي تحدث عند الإصابة باحتقان الحلق
يظهر على الإنسان بعض من المضاعفات التي تجعل الإنسان لابد من استشارة الطبيب العاجلة والفورية مثل حدوث تقيحات، وأغشية بيضاء، على الحلق واللوزتين، ولا يستطيع أن يقوم حتى بفتح فمه، ويتكرر الإصابة بالتهاب الحلق لأكثر من مرة على فترات متقاربة، ويكون مصحوبا بالطفح الجلدي، مع الشعور المستمر بالصداع، ويشعر بألم شديد في الحلق، وتصبح اللوزتين متورمات وحمراء.
من الطرق الفعالة التي تعمل على التخلص من احتقان الحلق
لابد من تناول المشروبات السوائل الساخنة، التي تعمل على تهدئة الحلق من التهيج، وتعويض الجسم من السوائل التي يفقدها، وتعمل على تخفيف حدة الجفاف، والبعد عن تناول المشروبات التي تحتوى على مادة الكافيين، والخلود إلي الراحة لأنها تفيد على الشفاء سريعا، ويمكن تناول بعض المضادات الحيوية التي تقضي على الفيروسات والبكتيريا، والحرص على الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ج، والأطعمة التي تحتوي على الألياف لأنها تقلل من الإصابة بالتهاب الحلق، والحرص على تناول مشروب الزنجبيل بالعسل، ولأنه يعمل على تخفيف الشعور بالحكة وتخفيف ألآلام التي تنتج عن الاحتقان، كما أن من المشروبات التي تعمل على تنظيف الجيوب الأنفية هو الشاي مع عصير الليمون، لأنه يعمل على تعزيز مقاومة الجسم للميكروبات والجراثيم، وتعمل على إزالة الالتهاب الناتج من الإصابة باحتقان الحلق.
طرق الوقاية من الإصابة باحتقان الحلق
من أهم الطرق التي تقي الإنسان من الإصابة بالأمراض التي تتعلق بعدوى البكتيريا والفيروسات، هي الحرص على الالتزام بالنظافة الشخصية المستمرة، والحرص على غسل الأيدي باستمرار وخاصة في موسم انتشار نزلات البرد والأنفلونزا، وذلك من اجل الحفاظ على عدم انتقال العدوى، والحرص على محاولة تجنب تلامس الأيدي عن الوجه، حتى لا تنتقل البكتيريا والفيروسات إلى الفم وإلى الأنف.