أنواع النخيل المختلفة

شجر النخيل ويدعى أيضا شجر البلح ويوجد له الكثير من الأسماء التي تختلف من بلد لبلد ومن منطقة لأخرى كنخيل التمر وهو عبارة عن نوع من النخيل نباتي حيث يكون النخيل شجري وفيه يتبع فئة من النخيل تدعى الفوفلية وهي عبارة عن الموطن الأصلي للنخيل كما أنه يوجد الكثير من أنواع النخيل التي توجد في كلاً من دولة العراق وشبه الجزيرة العربية الواسعة وبالإضافة إلى ذلك دولة البحرين ودول المغرب العربي بشمال غرب قارة أفريقيا بسهولة الواسعة الممتدة.

%d8%a3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ae%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%aa%d9%84%d9%81%d8%a9

كما أن النخيل هو عبارة عن شجر معمل له ويمكن تسميته بجذع النخلة ويكون شديد الغلظة وله ارتفاع يصل إلى 30 متراً فهي من أطول النباتات في الطبيعة وأضخمها بنياناً وثباتاً في وجه العواصف.

تقوم أوراق النخلة المتشعبة الخضراء الكبيرة في الحجم والامتداد وذات المنظر الجذاب الأخاذ بتتويج النخلة من أعلى وتمنحها منظراً خلاباً وسط السماء وهي تقوم بالتظليل على البلح أو الثمار التي تطرحها النخلة أسفل الأوراق بشكل يتسم بالحنان والعطف وبلاغة حكمة الله في المحافظة على الثمار.

كما أن النخيل الباتي يكون عادة ثنائي المسكن حيث يوجد نخلة أنثى وأخرى ذكراً تقوم الثانية برش الطلع الذي تنتجه على النخيل الأنثى لتمام حدوث عملية التلقيح والإخصاب في النخيل مكونة الإغريض الذي يحتوي على عراجين النخيل المؤنثة والتي تظهر لتطرح الثمار على شكل حبات من البلح الأخضر اللون الذي يتحول بعد ذلك إلى اللون الأصفر الطيب أو اللون الأحمر تبعاً لنوع النخلة ويكون معلق بالشراميخ الكثيرة.

يوجد الكثير من أنواع النخيل حسب كل منطقة فكل منطقها لديها نوع من أنواع النخيل يميزها تبعاً لبيئة المنطقة والظروف التي تتهيأ لهيمنة وزراعة نوع عن سواه وفيما يلي سنتناول أنواع النخيل والتي منها:

النخيل العراقي الشامخ.

النخيل المكسيكي الأزرق.

النخيل المروحي الموجود بدول البحر المتوسط.

نخيل جوادالوب.

نخيل بيندو.

النخيل الطاحوني.

نخيل التمر.

النخيل المكسيكي.

النخيل المنتمي لدولة كاليفورنيا.

تاريخ أنواع النخيل المختلفة:

بدأ ظهور شجر النخيل بمشوار طويل عبر الأزمان السحيقة في تاريخ الطبيعة حيث أظهرت بعض الأبحاث والدراسات التي قام بها العلماء والباحثون أنه منذ أكثر من 80 مليون عام أي ما يقرب من فترة العصر الطباشيري ظهر النخيل ولكن يظهر أن هذا الشجر من بداية ظهروه ومن الفترة التي انفصل فيها عن فصيلة النباتات الزهرية واستطاع كذلك التأقلم بشكل سريع وفعال مع التغييرات البيئية التي حدثت في الطبيعة التي كانت شديدة في ذلك الوقت .

كما أن انتشاؤه كان قبل حوالي 60 مليون سنة إلا أن استعمال الإنسان للبلح أو النخيل كطعام يتغذى عليه بدأ في الشرق الأوسط وبشكل خاص في شبه الجزيرة العربية وذلك منذ نحو 5000 عام مضى.

ومن ثم فإن الحضارات الفرعونية القديمة التي كانت توجد في كل من دولة مصر القديمة وكذلك الحضارة البابلية التي كانت موجودة في دولة العراق الشقيقة كلاً منهما اعتمدت بشكل أساسي وملحوظ في الدول القديمة على استخدام رمزاً لعشتار وقد قاموا بذكر الكثير من الشعر في مصر القديمة والعراق القديمة في مدح النخلة وفضلها عليهم ويمكننا أن نذكر بعض المقتطفات والجمل من هذا الشعر الفصيح كالآتي:

شاهد هذه الشجرة التي لها الكثير من الغصون الزاهية النضرة، كيف قامت واشتد بنيانها من مجرد حبة أو بذرة وكيف أصبحت شجرة كبيرة فابحث وتمعن وأخبرني من الذي يخرج من هذه الشجرة الثمار كما عليك بالنظر إلى الغيوم فمن الذي قام بإنزال الأمطار من الغيوم فصارت الأرض كما هي الآمن من خضرة بعد أن كانت صفراء قاحلة هو الله الذي شملت نعمته كل شيء وغطى بها الأرض بالخير بعد الفقر هو الذي يملك سر الحكمة الكبيرة والذي لديه قوة كبيرة مقتدرة لا يقدر ظالم على الوقوف في وجهها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *