أصل بعض الأمثال وقصتها :

الأمثال الشعبية هي من التراث وكثيرا ما تعبر عن ثقافة الشعوب ولكل مثل قصة و مناسبة يقال فيه وغالبا ما يختصر المثل موقف وكل مثل له أصل وحكاية وكثير منا لا نعرف أصل بعض الأمثال التي نرددها يوميا في حياتنا وهناك أمثلة مشهورة جدا مثل :

1 :  “دخول الحمام مش زى خروجه”

قصة هذه المثل تتخلص في أن أحد الرجال الأتراك قام ببناء حمام وكتب علية لافتة ( الدخول مجاناً ), فقرأ الناس هذه اللافتة وبدأو في دخول الحمام وكان فعلا الدخول بدون مقابل ولم يأخذ منهم صاحب الحمام نقود ولكنه قام بحجز ملابسهم ومنع خروجهم من الحمام ورفض أن يسلمهم الملابس حتى يعطوه نقود وكان يرد عليهم بعبارة ( دخول الحمام مش زى خروجه ) .

2 : ” الى ميعرفش يقول عدس “

هذا المثل لها قصة ظريفة جدا وهى أن رجل كان له متجر ويبيع به عدس , وفى أحد الأيام قام أحد اللصوص بالهجوم على محله وسرق منه شوال اعتقد أن به نقود

 فقام التاجر بمطاردة اللص وفى أثناء جرى اللص تعثر فوق الشوال وتبعثر كل مافيه فلما رأى الناس ذلك اعتقدوا أن اللص سرق بعض العدس وهرب لذلك التاجر يطارده فلاموا التاجر وعاتبوه فرد عليهم التاجر قائلا ( اللي ما يعرفش يقول عدس ) .

3 : ” الجار قبل الدار”

كان هناك جار لي أبا الأسود الدؤلى وكان هذا الجار يتعمد أن يؤذى أبا الأسود وحاول أن يكف أذاه عنه بشتى السبل ولكن دون جدوى فقرر أن يبيع منزله فعرضه للبيع وباعة وانتقل إلى مكان أخر بعيد عن هذا الجار المؤذى فقيل له هل بيعت الدار فقال: لم أبع دارى بل بعت جارى, فخذ الجار قبل الدار .

 

أصل بعض الأمثال وقصتها :

أصل بعض الأمثال وقصتها :

4 : ” باب النجار مخلع “

كان هناك نجارا يعمل لدى أحد الرجال فتقدم السن بالنجار وقرر أن يترك العمل ولكن صاحب العمل رفض توقف النجار عن العمل حتى يبنى له بيت فقام النجار ببناء البيت وصنعه من خامات رديئة ولم يتقن عمله فيه وبعد أن انتهى من بناء البيت وجد صاحب العمل يقول : هذا البيت هديه منه للنجار مقابل عمله معه لسنين طويلة .

5 : ” جنت على نفسها براقش “

كان هناك قوم وكانت لهم كلبة تسمى ( براقش ) وفى ذات يوم جاء أعداء لهؤلاء القوم وهجموا عليهم فأختبأ القوم منهم وأثناء عودة الأعداء أحست بهم الكلبة فنبحت عليهم فعرف الأعداء من نباحها مكان القوم فقضىوا عليها وعلى قومها .

6 : ” اللى إختشوا ماتوا “

قامت حريق هائلة فى إحدى الحمامات النسائية التركية, وكل امرأة كاسية استطاعت الهرب وإنقاذ نفسها, أما النساء العاريات لم يخرجوا من الحمام بسبب حيائهن وفضلن الموت على خروجهن عاريات وعندما عاد صاحب الحمام سأل هل مات أحد فأجابه : اللى إختشوا ماتوا .

7 : ” إحنا دافنينه سوا ”

كان هناك راجلان يبيعان زيتا ويحملناه على حمارا ويتجولان به في شوارع المدينة, وعندما مات الحمار, قاما الرجلان بدفنه وبنوا عليه قبة و أشاعوا أن مزار لأحد الصالحين وصدقوا الناس ذلك وكانوا يأخذا نقود من الزوار فجنوا مالا كثيرا بسبب ذلك وأصبحوا من أغنياء التجار, وفى أحد الأيام قام أحد الرجلين بإخفاء جزن المال فشك فيه الأخر فقال الخائن لصاحبه وهو يشير إلى القبة ( حلفني على كرامة هذا الرجل الطاهر ) فالتفت إليه صاحبه قائلا ( أحلفك على من دا إحنا دافنينه سوا ) .

8 : ” عامل نفسه من بنها “

أي قطار نتجه للوجه البحري لابد أن يمر أولا ببنها, فأغلب الركاب المتجهين إلى بنها تعودوا أن يستأذنوا ليقعدوا في القطار لأنهم سينزلون في بنها, فأصبح كل من يريد الجلوس ( يعمل نفسه من بنها ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *