أسباب التهاب الأذن الوسطى والأعراض وطرق العلاج

من بعض الالتهابات التي يصاب بها الكبار والصغار، التهاب الحلق والتهاب الأذن، ولكن التهاب الأذن الوسطى يجب التعامل معه بالسرعة العالية، في الشفاء وتلقي العلاج، تجنبا لحدوث المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على حياة الإنسان ، وتضر بصحته العامة، لأنها قد تعرضه للإصابة بالحمى، ويتطور الأمر للإصابة الإنسان بفقدان السمع نهائيا، أو عدم التحكم في سماع الأصوات بشكل جيد، أو صعوبة التمييز في نطق الكلام، ولفظ الحروف بطريقة صحيحة .

728px-cure-an-ear-infection-step-12-version-8

وظيفة الأذن الوسطى عند الإنسان

للأذن وظيفتان في غاية الأهمية الأولي هي السماح للجسم بالسمع ، لجميع الأصوات التي تكون حوله ، وتمييزها ، والوظيفة الثانية وهى في غاية الأهمية وهي الحفاظ على توازن الجسم ، سواء إذا أكان الإنسان واقف ،أو أثناء السير ، أو أثناء النوم .

أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

يصاب الإنسان بالتهاب الأذن الوسطي سواء أكان كبيرا أو صغيرا ، بسب انخفاض مناعة الجسم ، وأن الأكثر شيوعا للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى هم الأطفال ، لأن جهاز المناعي لديهم يكون ضعيفا ، ولم ينضج بعد ، والأطفال من دون السنة إلي ثلاث سنوات أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ، لأن الأطفال لديهم أذن تحتوى على نفير ضيق ومستقيم ، يقوم بعرقلة عملية إخراج السوائل الزائدة من أذن الأطفال إلي الخارج ، بعكس الموجود عند الكبار لأنه يكون منحنيا ويكون أكثر أتساعا ، ولهذا يكون سهلا لمرور السوائل إلي خارج الأذن الوسطى ، والجدير بالذكر أن النفير هو الممر الصغير الذي يوصل الأذن الوسطى إلي أعلي الحلق .

أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

يصاب الإنسان المصاب بالتهاب الأذن الوسطى بألم شديد وحاد في الأذن ، مع الشعور بضعف واضح في السمع ، وربما يتعرض الإنسان لفقدان السمع تماما ، مع يصاب الإنسان بالأرق ، ويجد صعوبة في الخلود إلي النوم ، ويصاب بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم ، مصحوبا بخروج سائل من إحدى الأذنين أو كلاهما معا ، يفقد المصاب توازنه عند السير وعند المشي ، لا يستطيع المصاب أن يميز بين الأصوات ، ويحاول أن يقترب من التليفزيون لأنه لا يقدر أن يسمع الأصوات المنخفضة .

علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

لا يعرف الأطفال التعبير عما يشعرون به من ألم ، ولكن على الأم أن تلاحظ الحركات الغير معتاد عليها الأطفال ، ومراقبة درجة حرارة الطفل ، كما تلاحظ المرأة على الطفل تهيج في حركته ، ويشعر بأرق شديد ولا يعرف وصف ما يشعر به ، ويفقد القدرة على التعبير ، ودائم الإمساك بإحدى أذنيه ، أو الاثنان معا .

أعراض مصاحبة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

يصاحب الإنسان بالتهاب الأذن الوسطى بعض من الأعراض الأخرى التي تؤكد على إصابته بذلك المرض ، والتي منها ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة ، والشعور بالتعب والإرهاق المستمر حتى مع القيام بأقل مجهود ، يصاحبه ألم في الرأس ، وكحة شديدة ، ويشعر بالرغبة في القيء ومصحوبا بالشعور بالغثيان ، مع الشعور بالدوار والدوخة ، وحدوث سيلان في الأنف ، مع وجود تشوش في السمع ، والإصابة بالإسهال .

طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

نظرا لحساسية الأذن لابد من التعامل مع تنظيف الأذن برفق، وبعناية شديدة، وذلك باستخدام الناكشات الخاصة بالأذن، وتجنب استخدام الأشياء الحادة مثل الدبابيس، والقيام بتجفيف الأذن جيدا ، بعد الدخول للاستحمام ، وخاصة في فصل الشتاء ، لأن في ذلك الوقت تزداد نسبة الرطوبة في الجسم، مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا والجراثيم في الأذن، ولابد من مراعاة الرقابة من الوالدين على الأطفال، وعدم تركهم يقومون بتنظيف الأذن من تلقاء نفسهم ، وذلك تخوفا من إصابة أذنهم بالأذى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *