ما هي أهمية المرأة في مجتمعنا الشرقي

إن نمو ورقي المجتمعات أصبح يقاس باحترامهم وتقديرهم   للمرأة ولأدوارها بالمجتمع ومدى احترامها كإنسان مشارك بالمجتمع له جميع الحقوق الإنسانية وتقدمها في مجالات الحياة مثل المجال  الثقافي والاجتماعي والسياسي من مناصب ومعارف، أما نحن في مجتمعنا العربي الشرقي فإن كان هذا هو قياس رقي ونمو المجتمعات فاعلم أننا أصبحنا في الصفوف الأخيرة، فأصبحنا دول لا تقدم للمرأة احتراما وتقديرا على ما تبذله من مجهود وعلى ما تقدمة من  تضحيات من اجل الغير.

فالمرأة هي نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع بأكمله فهي النصف الأول ومن تقوم بتربية النصف الثاني، وهي الأخت والأم والزوجة والابنة وهي من باتت تضحي من أجل جميع أفراد أسرتها ولا تطالب يوم بحقوقها فاعتقد الرجل الشرقي هنا أن هذا ما يجب أن يكون وهو أن يسلب منها كل ما هي تمتلكه.

 وعليها أن تضحي دون أن تتألم وإن طالبت يوم بأحد حقوقها يظن الجميع أن هذا خروجاً عن الأخلاق وعن ما نحن عليه من العادات والتقاليد التي نتباهى بها بين باقي المجتمعات دون التفكير يوما بما تقوم عليه ودون السؤال يوما هل هذه العادات عادلة؟ هل هي منصفه لجميع أفراد المجتمع؟ هل هي تناسب المجتمع نفسه مع مرور الأزمان؟ وعلينا أن نوضح ونؤكد  أننا لا نرفض عادات مجتمعنا التي نتبعها منذ عهود كثيرة سابقة مثل الكرم والاحترام والتعاون وغيرها من العادات المتميزة الخاصة بالمجتمعات الشرقية.

ما هي أهمية المرأة في مجتمعنا الشرقي

ما هي أهمية المرأة في مجتمعنا الشرقي

 فهناك عادات يجب أن نلتزم بها دائما وأبدا ونعلمها لأبنائنا وهناك عادات يجب النظر إليها قليلاً والتفكير بها كثيراً خاصة تلك التي تتعلق بالمرأة داخل المجتمع وأن تذكرنا حينها أن المرأة هي الابنة التي تولد من ظهر أبيها سيكون هنا تفكيرنا اقل قسوة مع المرأة لذلك علينا تربية أبنائنا على احترام المرأة واحترام أدوارها التي هي تقرر وتحدد ما تريد، لا نقوم بإجبارها على أدوار ليست من خصائصها ولا نضعها في قالب من اختيارنا بل علينا أن نتركها وشأنها فهي إنسان كامل لا ينقصه شيء.

إنسان يمتلك الكثير من المشاعر والطموحات والرغبات فهي لا يقتصر دورها على تربية أبنائها، فالمرأة قادرة على فعل كل شيء فقد أثبت لنا التاريخ العربي نجاح المرأة في قيادة المجتمع بأكمله، فكان أجدادنا على وعي ودراية بأهمية دور المرأة ومن هذه الأدوار العمل في المجالات التي ترغب المرأة في العمل بها، وعلى المرأة أن تتلقي العلم الكافي الذي يؤهلها لذلك أي على المجتمع إعطائها الفرصة كاملة عادلة.

وبعدها سنجد المرأة في مجتمعنا العربي تميزت ونجحت في المجال السياسي والثقافي والاجتماعي مثل المرأة في المجتمعات الغربية ويولد هنا فخراً وقدوة جديدة لمجتمعاتنا العربية أملاً جديداً لتطور مجتمعنا وارتباط نمو المجتمع وتطوره بالوعي والثقافة لدى المرأة ونؤكد أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة دون أن تساهم المرأة كشريك أساسي في المجتمع مساهمه حقيقية وفعالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *