ما هو وجه الاستفادة من ترويج الإشاعات في أي مجتمع من المجتمعات؟

يوجد في مجتمعنا الكثير والعديد من الإشاعات التي تقوم بالانتشار بطريقة مفاجأة ثم تعود إلي الاختفاء مرة أخري وكأنها لم تكن موجودة على الإطلاق وأصبح ترويج الإشاعات شيء عادي في أي مجتمع من المجتمعات.

ما هو تعريف الإشاعة؟

وتعرف ترويج الإشاعات بأنها خبر أو مجموعة من الأخبار المزيفة والغير حقيقية تنتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص في المجتمع  وتتداول بين الأشخاص باعتبارها أخبار غير كاذبة وصحيحة، وهذه الشائعات تعمل في الغالب على إثارة فضول بعض الأشخاص لمحاولة معرفتها.

من أين تأتي هذه الشائعات؟

في الأغلب الأعم لا يعرف تحديدا ما هو مصدر ترويج الإشاعات ومن هو مروجها ولا توجد لها أي أدلة تدل على صحتها من عدمها ويعتبر محور هذه الإشاعات حول خبر معين يعطي معلومة ما وتنتقل هذه المعلومة المغلوطة بين مجموعة من الأشخاص حتى تصل إلى اكبر عدد ممكن منهم وقوموا بتصديقها ثم تختفي.

ما هو وجه الاستفادة من ترويج الإشاعات في أي مجتمع من المجتمعات؟

ما هو وجه الاستفادة من ترويج الإشاعات في أي مجتمع من المجتمعات؟

الهدف من ترويج الإشاعات؟

تعتبر الإشاعات من الأخبار التي تلحق الضرر بالآخرين سواء كان هؤلاء أشخاصاً أو منظمات أو هيئات أو أي شيء تحوم حوله هذه الشائعة المغرضة، ويوجد العديد من الأهداف التي يتم من أجلها ترويج الإشاعات الغير صحيحة والمكذوبة ويكون الهدف تبعا لما يريد تحقيقه مروج هذه الإشاعات فيوجد هدف الربح مثلا حيث يقوم مروج الإشاعات بترويج الإشاعات بغيه الحصول على مكسب مادي من ورائها وذلك كان تنتشر إشاعة حول وجود كنز ما في مكان معين وعندما يقوم الناس بالبحث عنه تكون أشياء مزيفة وليس لها قيمة وهكذا يكون قد تم تحقيق الهدف وهو المكسب المادي، وقد يكون الهدف من تلك الشائعة هدف خاص بالسياسة ويحدث هذا النوع من الإشاعات عادة في أثناء وجود حالة حرب آو إضرابات أمنية فيكون انتشار الشائعة حول موت أحد الشخصيات العامة ذات المكانة السياسية المرموقة آو يشيع عنه انه قام بالهروب مما يجعل هذه الشخصية تقوم بالرد أو الظهور لكي تنفي عنها هذه الشائعة وأنها موجودة بالفعل ولم تمت أو تحاول الهروب مثلما تقول الشائعة، ويوجد أيضا نوع من الأهداف ولكنه ساذج وغريب حيث يكون هدف الشخص الذي يقوم بترويج الإشاعات هو فقط يريد اللهو آو اللعب ليس إلا ولا يقصد من وراء تلك الإشاعة غير ذلك وتدور هذه الشائعات في الغالب حول احدي الفنانين أو الفنانات المشهورين منهم في بعض الأحيان والمغمورين أحيانا أخرى حيث يروج مثلا لموت فنان أو فنانة بحادث أو غيره وبالطبع هذا غير صحيح بالمرة، وهناك غرض أخر من ترويج الإشاعات وهو محاولة تلويث أو تشويه أو الإساءة إلى سمعة شخص من الأشخاص أو التحدث عن أخلاقة بشكل غير لائق وبالطبع يكون وراء هذا النوع من الإشاعات هدف في نفس مروجها، وهناك أيضاً هدف آخر تطلق من أجلة الشائعات وهي عدم وجود شفافية أو أخبار دقيقه وصحيحة عند أبناء المجتمع حيث أن توافر هذه الأخبار والبيانات والمعلومات الصحيحة والكافية يجعل من الصعوبة بمكان أن تتم فيه ترويج أي إشاعات ولا يستطيع أي مروج الإشاعة أن يقوم بذلك وينجو بفعلته ويفلت من العقاب لأنه في ذلك الحين سيكون هناك قانون يردعه عن ذلك،  وفي الأغلب تحدث الشائعات في الأماكن التي ينتشر فيها الجهل وقلة الوعي عند أفرادها حيث يسمح ذلك بترويج الإشاعات بطريقة سهله وأكثر سرعة وتصديقا ولن يرغب احد ولن يستطيع معرفة مصادر هذه الشائعات وبالطبع سيعمل ذلك على انتشارها بطريقه أسرع.

ومن المعروف أن هذا العصر هو عصر التكنولوجيا وتبادل المعلومات عن طريق الإنترنت وتعدد وسائل الاتصالات وسهولتها أيضا سيجعل من الشائعات أمر سهل الترويج وبطريقة أسرع من الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *