ما الفرق بين الصحابي والتابعي

السلف الصالح رضوان الله عليهم هم خيرة البشر على وجه الأرض بعد الأنبياء والرسل، حيث هم من ضحوا بأموالهم وأنفسهم من أجل الدين ومن أجل إعلاء كلمة الله، والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين درجات ومنازل أيضاً.

فالمهاجرين أعلى درجة من الأنصار ومن المهاجرين أيضاً من هم أفضل من بعضهم فمثلاً أفضل الصحابة على الإطلاق الصحابي الجليل سيدنا “أبو بكر الصديق” رضي الله عنه وبعده سيدنا “عمر بن الخطاب” وبعده سيدنا “عثمان بن عفان” وبعده “علي بن أبي طالب” رضي الله عنهم أجمعين ثم بعدهم العشرة المبشرين بالجنة وبعدهم أهل بدر ثم بعدهم أهل أحد ثم بعدهم أهل بيعة الرضوان.

الصحابي

هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ومات وهو مؤمناً به.

أما عن أول الصحابة إسلاماً فأولهم من الرجال الأحرار أي ليسوا عبيد “أبو بكر الصديق” ومن الصحابة الصبيان “علي بن أبي طالب” ومن الصحابيات النساء “أم المؤمنين خديجة” ومن الصحابة الموالي “زيد بن حارثة” ومن الصحابة الأرقاء “بلال بن رباح” رضي الله عنهم أجمعين.

أما عن أخر الصحابة موتاً هو الصحابي “أبو الطفيل عامر بن واثلة” رضي الله عنه ومات عام 110 هجرياً في مكة وقبله الصحابي الجليل خادم رسول الله سيدنا “أنس بن مالك” مات عام 93 هجرياً بالبصرة، أما عن أكثر الصحابة رواية عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سيدنا “أبو هريرة رضي الله عنه” وأسمه “عبد الله بن صخر” وقد روى 5374 حديث وروى عنه أكثر من 300 محدث.

ما الفرق بين الصحابي والتابعي

ما الفرق بين الصحابي والتابعي

التابعي

هو من لقي صحابي من صحابة رسول الله ومات وهو مؤمناً به.

وقد اختلف من هو أفضل التابعين ويقال أن أفضل التابعين كما قال أهل المدينة هو “سعيد بن المسيب” رحمه الله ويقول أهل البصرة أن أفضل التابعين “الحسن البصري” رحمه الله ويقول أهل الكوفة أنه “أويس القرني” رحمه الله وهو الأقرب كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير التابعين رجل يقال له أويس) والحديث في صحيح مسلم.

أما التابعين الذين أمنوا بالنبي في حياته ولكن لم يروه فقد عدهم مسلم 20 شخصاً منهم: أبو مسلم الخولاني، عمرو بن ميمون، أبو عثمان الهندي.

وقد كان السلف الصالح أكثر الناس علماً وورعاً وفقهاً بين الناس على مر العصور لقد كان منهم منازل عظيمة في حياته وعند موته بل أن يوجد بعض الصحابة من لم يسمع عنه أحد من قبل ولكن منزلته عند الله ورسوله عظيمة مثل سيدنا “جليبيب” الذي كان في أحد الغزوات قتل سبعة وحده ثم قتلوه فمات بعدها وسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم  بعد انتهاء الغزوة وقال “ولكني أفقد جليبيبا” حتى بحثوا عنه ووجدوه مقتول بين سبعة من الكفار وما كان نعش لهذا الصحابي الجليل إلا يد رسول الله الشريفتين صله الله عليه وسلم.

ومن أكثر التابعين علماً “سعيد بن المسيب” رحمه الله، وعن قاسم بن محمد أنه سأله رجل عن شيء فقال له أسألت أحد غيري فقال كذا وكذا ومن بينهم بن المسيب فقال أطع بن المسيب فإنه سيدنا وعالمنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *