كيف يتم تحسين الألفة الجسدية بين الزوجين

لا شك وأن العلاقات الحميمية بين المتزوجين تزيد من مشاعر الحب والألفة الجسدية بينهما فبهذه الطرق يمكن أن تتعمق العاطفة بشكل جياش لتأمين علاقة طويلة المدى بينهما، ومن المؤكد أيضاً أن محاولة تقديم جسدك لشريكك من خلال محاولات التودد الرقيقة التي تتم بشكل جسدي وجنسي هي أمر ليس سهلاً على الإطلاق لأن مواجهة أي أخطاء وصعوبات من الممكن أن تسبب أذى لأحد من الطرفين بشكل أكبر بكثير من المسببات في الأذى العاطفي فعليك توخي الحذر بشكل مناسب وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك في فعل تلك الأمور.

كيف يتم تحسين الألفة الجسدية بين الزوجين

كيف يتم تحسين الألفة الجسدية بين الزوجين

محاولة بناء الألفة الجسدية فيما بينكما

إذ كانت خبرتك في بناء الألفة الجسدية بينك وبين زوجتك لمزيد من التواصل العاطفي ليست كبيرة أو جيدة بشكل كافي فعند هذه الحالة لا يمكنك القفز لأخر نقطة بشكل مبالغ فيه لأن ذلك سيفسد الأمور بشكل كبير وسريع للغاية فعليك تجنبه، فتجنب التسرع قدر الإمكان لأنه يتسبب في العديد من المشاعر السلبية مثل الارتباك والتوتر والأذى التي قد تؤود إلى العلاقة إلى حيث لا تود أنت فيه، فمنح وقت لشعور تلك الألفة الجسدية التي سيترتب عليها الشعور باللذة، فقم بأفعال بسيطة في البداية لمزيد من الألفة والمودة والحب ومن ثم يمكنك أن تقوم بالمواصلة بشكل تدريجي نحو المزيد.

القيام بالمشاركة في نشاطات تحفز التواصل الجسدي

عند مقابلتك أشياء لم تثق تماماً من كيفية البدء بالتواصل الجسدي بها مع شريكتك فعليك البدء بالأشياء البسيط، فالقيام بذلك قد يتطلب منكم بعض الأمور التي ستحفزه كالقرب جسدياً من بعضكما فإنها الطريقة الرائعة التي تساعد في تحفيز تلك الشعور بمزيد من الاستمرار في التواصل الجسدي وتحقيق الألفة الجسدية المطلوبة، لا شك وأن التعود على التواصل الجسدي يقلل من فكرة التوتر والخوف والرهبة الناتجة عنه وتقليل الأضرار الناجمة عن الأخطاء والأذى الذي قد يحدث، قوموا بمشاهدة فيلماً واحتضانها على غفوة أثناء ذلك أو الذهاب إلى الملاهي وركوب بعض الألعاب بجانب بعضكما.

تجربة الأحضان الحميمية

بعد المرور بمرحلة الاقتراب من بعضكما على قدر الإمكان وخلق الروح من الألفة والشعور بالراحة إلى حد كبير بينكما، فبالإمكان بعد ذلك أن تجد الأحضان الحميمية بينكما طبيعية وتلقائية والاقتراب الجسدي الشديد يمكنه أن يخلق حينها المزيد من الألفة الجسدية، فعليك أيضاً أن تكون أكثر استرخاء وتأني أثناء مرحلة العناق بينكما واجعلها تستغرق وقتها المناسب حتى وإن طال ذلك فبعد تطور العلاقات إلى ما هو أكثر وأعمق من ذلك يمكنك حينها تتمنى أن تدوم مرحلة العناق والشعور بها كما يجب واستغلالها بشكل صحيح، فاترك الأشياء تأخذ وقتها الكافي ولا تتعجل في الأمر.

القيام بأشياء طفولية

صفة الطفولة هي الأقرب للبراءة والنقاء فكلما زادت التصرفات الطفولية فيما بينكما كلما زادت درجة المحبة والقرب، قوموا ببعض الأشياء الطفولية البريئة مثل الإمساك بيد حبيبتك هذا أمر في غاية الجمال والنقاء والحب الصافي، فلا يهم هذا الأمر أن يحدث بين كبار أو صغار السن فهو ليس له أي شروط هو فقط مجرد طريقة بسيطة للتعبير عن الحب والعاطفة الداخلية وتوطيد العلاقات بشكل أفضل، وهو أيضاً من الأمور المقبولة اجتماعياً بين الناس وبعضهم بخلاف التقبيل والأحضان التي يوجد عليها الكثير من الاختلافات الشديدة، فيعتبر هو من أهم الطرق التي تحرك المشاعر العاطفية ومن ثم تحقق الألفة الجسدية.

التقبيل لمزيد من الإثارة

التقبيل من احدى الوسائل المهمة في إظهار عاطفة الحب لدى الزوجي فهو عنصر مهم في هذه العلاقات الحميمية التي تكون بمثابة بداية مرحلة لا نهاية لها ولا حد عليها من الألفة الجسدية بين الزوجين، لابد وأن القبلة الأولى بينك وبين زوجتك تكون مختلفة وهائلة بعد مسك اليدين والأحضان فعليك أن تملئ لحظاتها بالمزيد من التشويق والإثارة فتأكد أن كل القبل لن تكون في نفس درجة تشويق ولهفة وروعة أول قبلة، فلا تجعل التوتر يسيطر عليك في هذه القبلة بل تعامل مع الأمر على أنه بسيط وبشكل هادئ فهي من أهم ما خلق لخلق المحبة والعاطفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *