كيف نتخلص من التوتر وما هي أسبابه وأعراضه

 الأسباب

التوتر من الأشياء الذي يعاني منها الكثير منا في هذه الأيام لا سيما بسبب ضغوط الحياة اليومية والروتين اليومي سواء في العمل أو الدراسة أو بسبب ظروف خارجية أخرى خاصة بالشخص، والتوتر أمر ليس بالشيء الطبيعي في جسم الإنسان وهو الذي يشعرنا بأننا لسنا على ما يرام.

بل نشعر بالقلق والضيق والاكتئاب في بعض الأحيان وقد أثبت الطب الحديث أن التوتر يعد سبباً من ضمن أسباب الكثير من الأمراض العضوية، وبعض الناس تجد في شخصياتهم من الأساس ميول للقلق والتوتر وهذا واقع نراه بين الناس كثيراً حيث أنه ربما يوجد ميول فطري عند الشخص.

وربما تلعب الأسباب الوراثية أنها تكون سبباً من أسباب الضيق والتوتر بسبب انتقال بعض الجينات الوراثية من الأجداد والآباء إلى الأبناء، ولكن أرى والله أعلم أن من أهم أسباب التوتر هو البعد عن الله والخوض في الذنوب والمعاصي وغفلة العباد عن الله جل وعلى حيث لا تجد شخصاً مسلماً قريب من الله ويعاني من هذه الأعراض وإن عانى منها لا تطول معه.

الأعراض

أعراض نفسية:

الشعور بالقلق المستمر وأنه في سباق مع الزمان وشرود الذهن وتطاير الأفكار وقلة التركيز وأن يكون مهموم أو يحمل الهم لأقل وأتفه الأسباب والعصبية الزائدة وعدم تحمل الإزعاج والضوضاء.

أعراض عضوية:

ضيق في الصدر وآلام في بعض مناطق الجسم خاصة الرأس أو في أسفل الظهر أو في القولون واضطرابات وأرق في النوم وضعف الشهية أو ضعف الإقبال على الطعام عند بعض الأشخاص.

كيف نتخلص من التوتر وما هي أسبابه وأعراضه

كيف نتخلص من التوتر وما هي أسبابه وأعراضه

العلاج

– التقرب إلى الله

من أهم العلاجات التي تذهب عنا التوتر والقلق هو التقرب إلى الله تعالى وطاعته في السر والعلن وفعل الكثير من الخيرات وترك المنكرات ولزوم الصلوات في المسجد للرجال والمحافظة على ذكر الله دائماً وأن يكون لسانك رطباً بذكر الله وأن تحافظ على ورد يومي من القرآن الكريم بتدبر وتفكر.

– عسل النحل وحبة البركة

عسل النحل ذكر في القرآن الكريم بأنه فيه شفاء للناس وحبة البركة ذكرت في السنة النبوية المطهرة بأنها دواء لكل داء إلا السام أي الموت، فيجب الحفاظ على تناول هاذين العلاجين الطبيعيين فهما الخير كله لأي مرض بدني أو حتى نفسي.

– محاولة حل المشكلة من جذورها

ربما يكون التوتر سببه مشكلة كبيرة وعندما تزول هذه المشكلة يزول التوتر فوراً وأنت لا تدري، فاستعن بالله جل وعلى والجأ إليه وتضرع إليه بالدعاء في الأوقات الفاضلة وقل له يا رب فك همي وكربي، ربما ابتلاك الله لكي تتقرب إليه أكثر كما توضح الآية الكريمة “ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون”

– ممارسة الرياضة

الرياضة تزيل بعض التوتر فإنها تفرغ طاقتك فيها حيث توجد بعض التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء كما يرشد لذلك الأخصائيين النفسيين.

– التلبينة

سنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عنها “التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن” ويوضح الحديث أن هذا الطعام اللذيذ تخفف عن المريض الحزن والهم وتريح قلبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *