كيف تفتح لك أبواب الرزق

لكل من يتمنى ويريد أن تتحقق أمنياته، ويضطر لطرق كل أبواب الخلق ناسياً باب الخالق الذي لا يسد أبداً أو يرد، الآن إليكم بعض من مفاتيح أبواب الرزق ومن أهمها ما يلي:

%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%aa%d9%85-%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b2%d9%82-%d9%84%d9%83

كيف تفتح لك أبواب الرزق

أولا تقوى المولى سبحانه وتعالى:

فلابد من تقوى الله ومراقبته في العلن والسر، لأن هذا من أهم أسباب سعة الرزق، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد عباده المتقين أن يرزقهم من رزقه الذي لا يعد ولا ينفذ من غير حساب.

الصلاة:

فالصلاة ليست فقط عماد الدين أو إحدى أركانه بل إن الصلاة هي الحل لكل مشكلة في الكون، حيث أن سجدة بين يدي الله عز وجل ثم تدعوه فسوف يستجيب لك، أو أن تقوم بصلاة ركعتين في الثلث الأخير من الليل، فهذا يعادل الدنيا وكل ما فيها.

تلاوة القرآن:

حيث أن الإلتزام بقراءة ورد قرأني في أناء الليل وأطراف النهار من أهم أسرار جلب الرزق، وبخاصة حين تلاوة السور المباركة التي قد أوصانا رسولنا الكريم أن نتلوها مثل سورة البقرة، فهذه السورة هي الدواء الشافي لكل داء، وأخذ هذه السورة بركة بينما تركها هو الحسرة.

الصلاة الإبراهيمية

وهي أن تردد الصلاة على النبي بالنص التي عليه في النصف الأخير من التشهد التي تقرأها في كل صلاة، مع الإكثار من قرائتها.

الدعاء:

فالدعاء هو لب العبادة ولا يرد القدر غير الدعاء، كما أن هناك بعض الأدعية التي لا يرد الله سبحانه من يقولها كدعوة التي دعى بها ذا النون عليه السلام، وهي لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين.

أن تستغفر الله كثيراً وتداوم على الاستغفار:

فالاستغفار لا تقتصر فوائده على غفران الذنوب فقط، بل إن الاستغفار ينزل الغيب من السموات العلى، ويرزقنا الله بالمال والبنون، كما يجعل الله لنا جنات وأنهار، فالاستغفار فضله هو النعيم في الحياة الدنيا، وجنات واسعة كعرض السموات والأرض في حياة الخلود بالأخرة، هذا بجانب أن الإستغفار له قدرة عظيمة أن يزيل الهم ويجلو بالنفس، ويجعل من كل ضيق مخرج، ويرزق الله كل من يشاء بغير حساب.

الصدقة:

ففي الصدقات كل الخير، كما أن المال لا ينقص أبدا من الصدقات، بل إن الصدقات تزيده وتكثره، هذا بجانب أن الصدقة تعمل على تطهير النفس، وتزيد أيضا من العمر، هذا بجانب أنها تطرح البركة في كافة أمور الحياة.

الصبر:

فلابد من الإستعانة بالصبر، فلا تيأسوا من طرق باب الله، أو أن تلجأون إلى الله في السراء قبل الضراء، فإن الصبر لن يخذلكم أبداً، بل أنه المولى عز وجل يستحي من أن يرد يد عبده صفراً، فالله هو الكريم المعطي ونحن الفقراء إليه.

هناك طريقة أخرى مجربة لسعة الرزق وفتح أبواب الغنى:

حيث جربها الكثيرين وظهرت فوائدها بفضل الله وبكرمه، فكل من يريد أن يفتح الله عليه وأن يرزقه فعليه بأن يقرأ كل يوم سورة الفاتحة، وذلك بالطريقة التالية:

بعدما تنتهي من صلاة الفجر أو صلاة الصبح قم بقراءة فاتحة الكتاب ثلاثون مرة، وبعد الإنتهاء من صلاة الظهر عليك بقراءة الفاتحة عدد خمس وعشرون مرة، وبعد صلاة العصر يتم قراءة سورة الفاتحة حتى عشرين مرة، وبعد أداء صلاة المغرب تُقرأ فاتحة الكتاب خمسة عشر مرة، وبعد الإنتهاء من صلاة العشاء تُقرأ الفاتحة عدد عشر مرات.

ومع المواظبة على هذه الطريقة فسيظهر خيرها بإذن الله وفضله، ومنذ اليوم الأول ستلتمس من الرزق، حتى أن تشعر بالإكتفاء من رزق الله حينها توقف ولكن لا أعتقد أن هناك إنسان يكتفي من عظيم الثواب والأجر ولا من سعة الرزق.

الكلمات المفتاحية:
كيف تفتح ابواب الرزق والسعاده امامك,كيف تفتح له ابواب الرزق,كيف افتح لي ابواب الرزق,كيف تفتح لك ابواب الرزق