كيف تصلي صلاة فات وقتها

الصلاة

حيث تعرف الصلاة عند المسلمين بأنها عمود الدين وأساس الإسلام ولا يصلح عمل من أعمال المسلمين إذا قام بترك الصلاة التي فرضت علية إلا إذا كان هناك شيئاً ما خطير أدى إلى تأخير الصلاة وللصلاة أحكام وسنن وفرائض يجب أن نتبعها حتى يكتمل الصلاة لتقبل عند الله عز وجل.

كيف تصلي صلاة فات وقتها

كيف تصلي صلاة فات وقتها

اصلي الصلاة الفائتة ثم أصلي الصلاة الحاضرة ولا يجوز لك التأخير وقد شاع بين الناس أنه إذا فات الشخص فرض فيمكن أن يقضيه في اليوم التالي مع الفرض الموافق له مثلا لو أنه لم يصلي العصر يوماً فمن الممكن أن يصلي مع عصر اليوم التالي وهذه الطريقة غير صحيحة ومخالف لنهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال رسولنا الكريم من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها أم الطريقة الأخرى فإن فاتتك الصلوات في يوم من أيام فلتصليها قبل الصلاة الحاضرة وبهذا على الشخص أن يصلي الفائتة ثم يصلي الحاضرة لكن لو نسي فيقدم الحاضرة على الفائتة وإذا كان جاهلاً لا يعلم فإن صلاته صحيحة لأن هذا عذر له.

الصلوات الواجب قضاؤها هي ثلاث أقسام

الأول ما يجب قضاؤه من حين زوال العذر وهي واجبة على الصلوات الخمس وكذلك الوتر وما شابه من السنن المؤقتة.

الثاني ما يقضى بدله وهي صلاة الجمعة وهي إذا فات وقتها تصلى ظهراً.

الثالث ما يقضى هو نفسه ولكن من نظير وقته من اليوم التالي.

ما هو حكم من فاته صلاة العصر وقد أتى صلاة المغرب وصلها في جماعة:

إذا كان شخص مسافراً وعليه أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء وإذا جمع تقديم فيصلي الظهر ويصلي العصر معها قبل دخول وقتها أو يجمعها جمع تأخير فإذا دخل صلاة المغرب أخر صلاتها ويقوم بصلاتها مع صلاة العشاء وأيضاً يجب أن نعرف لا يجوز جمع الصبح إلى غيره ولا المغرب مع العصر بالإجماع.

ماذا أفعل إذا تأخرت عن صلاة الضحى بعد صلاة الظهر

أولاً وقت صلاة الضحى هي من ارتفاع الشمس قدر رمح أي بعد ربع ساعة أو ثلث ساعة بعد طلوع الشمس إلى قبل زوال الشمس أي دخول وقت صلاة الظهر قبل الزوال أي ما بين عشر دقائق إلى خمس دقائق والصحيح عند الشافعية وبعض الحنابلة وذهب آخرون إلى عدم قضائها حيث قالوا في قضاء صلاة الضحى إذا فات وقتها فذهب بعضهم إلى أنها تقضى.

الثاني حيث قال أبو حنيفة في نصه القديم أن الصلاة الفائتة لا تقضى.

الثالث ما استقل أي ما أتى مرة واحدة وليس فرض من الفروض الخمس كالعيد والضحى قضي وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فهي لا تقضى فالصحيح أنها تقضى أبدا وحكى بعض أنها ضعيفاً في القول أنه يقضي طالما لم تغرب الشمس وصلاة الليل طالما لا تشرق الشمس وعلى هذا تقضي سنة الفجر مادام النهار باقياً وهذا الخلاف كله ضعيف والدليل على ذلك قول الرسول الكريم من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها وحديث آخر حيث سألت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر فسألته عن ذلك فقال لها أنه أتاني أناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهاهما هاتان الركعتان بعد العصر

وأيضاً فإن الله تعالى جعل لكل صلاة فرض وقتاً محدود الطرفين يدخل في حين محدود ويبطل في وقت محدود فلا فرق بين صلاها قبل أوقاتها وبين من صلاها بعد وقتها لأن كليهما صلى في غير وقتها بل هما سواء في تعدي حدود الله تعالى وقد قال الله تعالى (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه) وأيضاً حيث قال على لسان رسول الله  فإن القضاء إيجاب شرع والشرع لا يجوز لغير الله تعالى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *