كيف تزيد من احترامك وتقديرك لنفسك

إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من داخل الإنسان لأن الحياة لا تأتي كما يريد فالشخص الذي يعتمد على أشخاص أخرين في تقدير ذاته فقد يفقد يوماً ما هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره وبالتالي يفقد معها ذاته لذا يجب أن يكون الشعور بالتقدير ينبع من ذاتك أنت وليس من مصدر خارجي يمنح لك هذا الشعور ويجب عليك أن تختبر ذاتك فالاختبار الحقيقي لتقدير ذاتك هو أن تفقد كل ما تملكه وتأتي كل الأمور عكس ما نريد ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها ونعتقد في أنفسنا أننا مازلنا محبوبين من قبل الآخرين وأنفسنا.

كيف تزيد من احترامك وتقديرك لنفسك

كيف تزيد من احترامك وتقديرك لنفسك

فيجب علينا أن نختار نقوم بتقدير أنفسنا ونقتبس لها الاحترام فبهذا نكون قد اخترنا الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي وأذا جهل الأنسان نفسة وعدم معرفتة بقدراتة ويجعلة يقيم نفسة وذاتة تقيماً خاطئاً فإن ذالك يجعلك غير محبوب لنفسك ولا للآخرين فالشعور السيء عن النفس له تأثير كبير جداً في تدمير الإيجابيات التي يمكلها الشخص فالمشاعر التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسب الشخص القوة المتميزة فبقدر ازدياد المشاعر الإيجابية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تزداد ثقتك بنفسك واحترامك وتقديرك لنفسك.

ما معنى احترامك وتقديرك لنفسك:

عندما نتحدث عن تقدير أنفسنا فإن هذا يقصد به الأشخاص الذين يكون لديهم شعور جيد حول أنفسهم وتقيم المشاعر الموجودة حول أنفسنا وهو يعود أيضاً على التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك وكيف تشعر تجاهها.

ما العلاقة بين احترامك وتقديرك لنفسك والنجاح: 

وجود العلاقة بين تقدير احترامك لنفسك والنجاح يجب أن يكون الشخص متفوق في تحصيله العلمي لكي يكون لديه القدرة الإيجابية في تقدير ذاته أو أن تكون الثقة بالذات تسبق التفوق العلمي والحقيقة أنها تكون علاقة تبادلية.

وقام علماء النفس بتقسيم تقدير الذات واحترامها إلى قسمين وهما

التقدير الذاتي المكتسب: وهو التقدير الذاتي الذي يكتسبه الشخص من خلال إنجازاته فيقوم بالحصول برضى على نفسه بقدر ما أدى من نجاحات فهنا يقوم البناء للتقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات.

التقدير الذاتي الشامل: وهذا يعود إلى الحس العام للافتخار بحب النفس واحترامها وهذا لا يكون مبني على أساس مهارة محددة أو إنجازات معينة فهو يعني أن الأشخاص أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالوا يتمتعون بحب التقدير الذاتي العام.

وفكرة التقدير الذاتي المكتسب تكون قامة على أن الإنجاز يأتي أولاً ثم يتبعه التقدير الذاتي أما التقدير الذاتي الشامل وهي تكون أشمل من حيث أن التقدير الذاتي يكون أولاً ثم يتبعه التحصيل والإنجاز.

وهناك صفات الواثقون الذين يزيد من احترامهم وتقدير لأنفسهم وهي تتوافر في الأتي:

تجد الأشخاص الواثقون من انفسهم سريعين في الاندماج والانتماء في أي مكان كانوا فيه فهم لديهم الشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على مواجهة أي تحدي ويكونوا أكثر قدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم في حياتهم ويكونو أكثر سعادة ورضى بحياتهم ويكونوا أكثر واقعية مع أنفسهم.

طريقة تنمية تقدير احترامهم وتقدير أنفسهم:

يؤثر ذلك على أسلوب حياتك وطريقة تفكيرك وأيضاً في عملك وفي مشاعرك وحبك نحو الأخرين ويكون له عاد كبير على نجاحك وإنجاز أهدافك الخاصة في الحياة فمع هذا الاحترام والتقدير لنفسك تزداد الفاعلية والانتاجية لديك فلا تجعل انكسار الماضي يؤثر عليك فتقودك للخلف فعليك أن تتجنب الماضي واجعل ماضيك يمدك بالخبرة في كيفية التعامل مع الأحداث والقضايا فهذا يعتمد على مستواك وتقديرك لذاتك على تجاربك الشخصية وهذا يساعدنا على بناء أنفسنا ويجب علينا أن نعرف أننا نستطيع أن نقوم باختيار الطريق الذي نشعر معه بالثقة لكي تزيد من احترامك وتقديرك لنفسك.

شاهد الفيديو التالي لمعرفة كيف تزيد من احترامك وتقديرك لنفسك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *