كيف أعرف أنّي حامل بالكلور

ربما هي من أسعد لحظات الزوجين عندما يعلموا بأنّ ابنهم قد أوشك على المجيء إلى هذه الحياة ودائماً يريدون معرفة تلك اللحظة وخصوصاً الزوجات.

  كيف أعرف أنّي حامل بالكلور

كيف أعرف أنّي حامل بالكلور

فقد تتعدّد الطّرق لمعرفة ما إن كانت المرأة حامل أم لا، فقبل ذهاب المرأة للتأكد من ذلك عند الطبيب المعالج، فهي تخضع للكثير من الفحوصات المنزليّة. ولكنّ الجّدير بالذكر أنّ هذه الفحوصات ليست في كل الأوقات مضمونة وأنّ الحلّ الأفضل لمعرفة الحمل هو عن طريق الخضوع للفحوص بالموجات فوق الصوتيّة وأيضاً تحاليل الدّم والبول المخبريّة. لذا الآن كيف يمكن للحامل أن تعرف أنها حامل من دون زيارة للطبيب.

نستطيع معرفة ذلك الأمر عن طريق تحليل الكلور حيث نستخدم الكلور لمعرفة ما إذا كانت المرأة حامل أو لا ولا نستطيع الجزم بصحة النتائج دوماً كما لا نستطيع القول عن الطريقة بأنّها غير مجدية.

قبل هذه التحاليل والأجهزة المتطوّرة وقبل حتى الاختبارات المنزليّة كانت هناك طريقة قديمة، حيث استخدمت هذه الطريقة منذ العام 1350 قبل الميلاد.
وهو أحد أقدم الاختبارات في العالم لمعرفة الحمل إن لم يكن الأقدم بالفعل، وهو عبارة عن اختبار تقوم بوضع فضلات النساء على بذور القمح والشعير على مدى عدة أيام. فإذا ما ظهرت أي نبتت حبوب القمح، فهذا يعني أنّ المرأة حامل ببنت، وإذا ما ظهرت ونبتت حبوب الشعير، فيكون المولود صبي. أما إذا لم يحدث وتنبت أي من البذور، فهذا يدلّ على أنّ المرأة ليست حاملاً. وقد كان الشيء الأكثر إثارةً للإعجاب وحيرة عند العلماء حول هذا الاختبار بأنّه كان يعمل في الواقع: ففي اقرن الماضي من عام 1963، جرّب أحد المختبرات الأمريكية إجراء هذا الاختبار ووجد أنّ 70 في المائة من النساء اللائي تقدّمن للاختبار قد كانت نتائجهم صحيحة، البول في النساء الحوامل قد يسبب أن تنبت البذور، أما في حين أنّ بول النساء الغير حوامل والرجال لا يحدث للحبوب أيّ شيء. يبدو أنّ المصريون القدماء عرفوا بكل شيء.

 

تعتبر هذه الطريقة نسبة كفاءتها هي 70 في المائة أي هي أكفأ وأسهل من اختبار الملح. وهي أيضاً وباختصار شديد بأن تقوم بجلب طبق أو كوب به كلوريكس ومن ثم تقومي بوضع كمية من حوالي نصف كوب من البول في الصباح مباشرة ومرة واحدة داخل الكلوريكس وبعد ذلك تقومي بانتظار النتيجة فإذا ما حدثت فورة قوية جداً ورغوةٌ عاليةٌ كانت هذه من علامات الحمل وأنّ المرأة صاحبة الاختبار هي حامل.

أما في الحالة الثانية والتي تتمثل بحدوث رغوة قليلة نستطيع تشبيهها برغوة المشروبات الغازية فهذا يعني أنّ المرأة غير حامل لا يوجد أي علامات حمل.

أما الشرط الثاني والذي يؤكد على وجود الحمل في حال وجوده هو أنّ تلك الرغوة في حالة الحمل لا تهدأ بسرعة بمعنى أنها ستظل لفترة طويلة من الزمن نسبياً أما في الحالة الثانية وهي حالة عدم وجود حمل فإنّ الرغوة البسيطة ستزول بسرعة وتترك فقاقيع على السطح مثل الفقاقيع التي تحدث في المشروبات الغازية.

هذه كانت باختصار الطريقة التي تستخدم لمعرفة الحمل باستخدام الكلور ولكن مهما تعددت الطرق واختلفت أشكالها وأسمائها ومهما كانت نتائجها ففي بعض الأحيان تكون النتائج غير صحيحة فهي ليست دليلاً قاطعاً، تبقى الأرزاق مقسومة من عند الله تعالى وهي لن تتأخر أو تتقدم لحظة عن ميعادها ولن تتبدّل فهي من عند الله عز شأنه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *