كيفية اكتشاف أسباب الصداع النصفي أو الشقيقة

تعريف الصداع النصفي:

الصداع النصفي أو الشقيقة يعتبر من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان، وسمي بهذا الاسم لأنه يصيب منتصف الرأس ، ونجد أن نسبة الإصابة به قد تصل إلى 21% ، ويصاحب الصداع النصفي تغيرات جسدية، ونفسية، من اكتئاب وسوء المزاج.

maxresdefault%d8%a8

الأعراض المختلفة للصداع النصفي:

نجد أنه يبدأ في جانب واحد من الرأس، وأحياناً يستمر وينتشر في باقي أجزاء الرأس، ويتراوح بين الحدة، والضعف، ويصاحبه ضعف الرؤية، فقد تبدو خطوط متعرجة ، أو مزدوجة، أو بقع، مع ضعف التركيز والتوازن، مع الإحساس بوخز في جانب واحد من الجسد، وآلام بالبطن وإحساس بالغثيان، وشعور بالجوع أو فقد الشهية، وإسهال مع التعرق وقد يحدث انسداد للأنف، وزيادة التبول، مع إحساس بالبرودة أو الحرارة، الدوار والدوخة، الارتباك وثقل اللسان، وصعوبة الكلام، مع شلل أو ضعف في أحد أجزاء الجسم وقد يشمل الذراع أو الساق أو جزء من الوجه، وغيبوبة أو نقص الوعي. مع ضعف الجسم العام، مع ظهور حساسية بفروة الرأس.

الجانب الفسيولوجي للصداع النصفي

له مرحلتين وهي عبارة عن تقلص الشرايين الواصلة للمخ مما يؤدي إلى قلة وصول الدم للحاء المخ مما يؤدي إلى عدم اتزان الرؤية وغيرها من الحواس، بينما المرحلة الثانية هي تمدد للشرايين الموصلة للمخ مما تؤدي إلي ألم بالرأس.

كما أن مادة السيروتونين التي تعمل على تقلص الأوعية الدموية.

أماكن الصداع النصفي

قد يصيب أحد جوانب الجسم مع الإحساس بالدوار وقد يصيب العين فيفقدها للرؤية بشكل مؤقت أو فقد جزئي للرؤية وقد يصيب عين واحدة.

أسبابه المختلفة

قد تزداد المواد الكيماوية في الدماغ مما يدفعه لإرسال إشارات تؤدي إلى الصداع، وقد يحدث نتيجة لتشنج الأوعية الدموية الموجودة في أجزاء معينة من الدماغ مما يؤدي إلى ضيق الأوعية مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.

عوامل تساعد على الشعور بالصداع النصفي

يعد التدخين من العوامل التي تسبب الشعور بالصداع النصفي، إلى جانب القلق، والتعب الشديد، والغضب، والاكتئاب  أيضاً، كما أن للنظام الغذائي دور في الشعور به مثل الأنظمة الغذائية غير المتوازنة التي تفتقد إلى العناصر المهمة للجسم، كما أن هناك من الأغذية تصيب بالصداع النصفي مثل الشيكولاته والجبن، كما أن فترة الحيض أو انقطاعه قد تؤدي إلى الشعور بالصداع النصفي، وكذلك أدوية الهرمونات، والمنومات، والمسكنات، إلى جانب عدم النوم الكافي.

وتعد الكحول، والأصوات العالية، والروائح النفاذة، من مسببات الصداع، والتغيرات المناخية، إلى جانب العوامل الوراثية، ولا نريد أن نغفل التهاب الجيوب الأنفية، حيث أن التهاب بطانة تجويف الجيوب الأنفية وتضخمها بسبب الأدخنة أو الحساسية  أو أمراض الجهاز التنفسي، تسهم في زيادة الحالة وبالتالي حدوث الصداع.

علاج الصداع النصفي بتعدد مسبباته:

لم يتمكن العلماء من معرفة الوسائل التي تمنع حدوث الصداع النصفي، ولكن من الممكن أن يتم تقليل حدوث نوباته.

فهناك فئات يصابوا بالصداع النصفي نتيجة القيادة أو مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة، وبذلك يمكن التغلب على الشقيقة بالتقليل من هذه المسببات، بينما الفئات التي تعاني منه نتيجة التوتر العصبي، ويمكنها في هذه الحالة تناول المهدئات المعالجة للتوتر.

وتتعدد وسائل العلاج

الأعشاب

يعتبر عشب البابونج ويانسون وحبة البركة غليهم وتناولهم يعالج من نوبات الصداع، وأيضا تناول النعناع ووضعه على موضع الصداع يخفف من حدته، كما يعد تناول ملعقة عسل يومياً يهدأ الأعصاب، كما يعد تناول الماء على الريق يعمل على التخفيف من الصداع ولذلك ينصح بتناول ما لا يقل عن ثلاثة أكواب.

الاسترخاء

الاسترخاء والنوم الكافي أو الجلوس في غرفة مظلمة أو الاستحمام بماء بارد لإعادة اتزان الدورة الدموية، كما أيضا تدليك الصدغين يخفف الشعور بالألم.

كما يجب عدم الإكثار من المواد التي تحتوي على الكافيين، والابتعاد عن المسكنات مثل الفولتارين والبروفين، وبعض المضادات، مع تجنب الهرمونات التي تحتوي الإستروجين، والابتعاد قدر الإمكان عن مسببات التوتر، والتدخين، مما يقلل من انقباض الأوعية الدموية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *