فن الإدارة

الإدارة هي علم قائم على المحور البشري يقوم بإدارة مؤسسات وهيئات ومشاريع سواء كان كلا منهما صغيراً أم كبيراً فبدون تحقق الإدارة الجيدة تنهار هذه المؤسسات والهيئات؛فبالرغم من التطور الحادث والتكنولوجيا العصرية المتقدمة التي أصبحت تقدم كل شيء بإشارة إصبع أو بلمسة يد أو ببرمجتها على فعل شيء واحد أو أشياء عديدة متكررة على فترة من الزمن إلا أن الإنسان هو من يتحكم ويدير ويتحكم بعقله في إدارة هذه الأشياء.

فن الإدارة:

هل دار في ذهنك مجموعة من الأفكار الكثيرة التي تريد أن تفعلها وتقوم بها ولكن لا يوجد تنظيم بين هذه الأشياء وتريد أن تفعلها، وهذه الأفكار التي تدور في ذهنك قد تكون أفكار من ذهب تغير حياتك إلى الأفضل وتصنع مستقبلاً لك مليء بالإنجازات والأهداف التي تسعدك وتدير حياتك مائة وثمانون درجة، ولكن بدون تنظيم وإدارة هذه الأفكار وإعطائها أولوياتها وتوظيفها في أماكنها الصحيحة وإدارتها بشكل جيد فلا فائدة منها سوى أن تشتكي من وجود أشياء مبعثرة في عقلك تعمل على تفكيرك بشكل مستمر دون تحديد أهداف واضحة، وعلى العكس ستظهر النتيجة الفعالة للإدارة وأهميتها في حياتك إذا قمت بتدوين هذه الأفكار وإخراجها للنور واستخدمت فن الإدارة الجيد في تشكيل كل ما يدور في ذهنك والتمازج بينه حتى ينتهي الصراع وتبدأ في خطوة التنفيذ.

فن الإدارة

فن الإدارة

إدارة الأعمال:

مع العصر الذي نعيش فيه وتقدم كل شيء حولنا نحتاج إلى شخص لديه رؤية فنية مُحكمة يستطيع من خلالها إدارة الأعمال التي يعمل على إدارتها وتحقيق لها مستقبل باهر؛ فالإدارة هي حجر الأساس لكل عمل ناجح والإدارة بشكل عام يندرج تحتها أسس وعناصر متعددة، وفن إدارة الأعمال هي أهم أسس وعناصر الإدارة الناجحة وتنتج عن طريق توظيف العناصر وإدارة العمليات والوظائف تحت منظومة تخطيطية فعالة.

القيادة فن من فنون الإدارة:

نتحدث هنا عن القيادة الإيجابية التي تعمل على التطور والتغيير الإيجابي في المنظومة الإدارية حيث أن القائد الإيجابي هو من تعلم أصول فن الإدارة وتدرب على أسسها التعليمية الصحيحة وبدأ عمله على هذا الأساس فالقائد الإيجابي لابد أن يتوفر فيه طرق الإدارة الناجحة والتي تتمثل فيما يلي:

  • القائد الإيجابي هو من يكون قدوة لغيره في معاملته لغيره بالإحسان ولن يفرق بين ابن العامل وابن الوزير فالكل في العمل سواسية لا يفرق بين هذا وذاك سوى الجودة في العمل.
  • المشورة من أهم فنون الإدارة والقيادة الفعالة لأن الإنسان مهما بلغ من العلم فيجد من هو أعلم منه ولن يستطيع فرد واحد منا يجمع بين كل العلوم، والمؤسسة الناجحة يتم بناؤها على العديد من الأسس والوظائف وكل فرد يستطيع أن يكون قائد في مكانته ووظيفته من خلال خبرته وعمله بإتقان لذا فعلى القائد الفعال أن يأخذ بمشورة كل من حوله من مستشارين وإداريين في أخذ القرار ووضع الأهداف.
  • المكافئات تحفز وتشجع على المزيد من العمل والاستمرار في النجاح فالقائد الإيجابي هو من يكافئ موظفيه ويحفزهم بالكلام الطيب ويشجعهم على العمل بصورة أفضل وأحسن والتقدم بالمنظومة جميعها للأسبقية والجودة في المجتمع المحلي والدولي.

فن الإدارة يتمتع بالإبداع والابتكار فكل من لديه أسس هذا الفن يستطيع أن يكون له دور فعال وحيوي في المجتمع الذي يعيش فيه ويظهر مدى إبداعه في رؤيته وتنبؤه بما قد يحدث من تطوير في المستقبل ووضع خطط وأهداف واضحة ممكنة وقادرة على مواجهة الظروف والتحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *