عسر الهضم أسبابه وكيفية علاجه

عسر الهضم هو عبارة عن ألم متكرر في الجزء العلوي من البطن، حيث يشكوا فئة كبيرة من هذا الألم، والذي يصعب عليهم التعامل معه أو حتى تخفيف آلامه والتي على الأغلب تظهر بعد تناول الوجبات مباشرة.

%d8%b9%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%b6%d9%85

إن عسر الهضم يعيق عملية تفكيك الطعام حتى يسهل امتصاصه وتوزيعه عن طريق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، ويصاحب هذا الألم شعور الشخص بانتفاخ أو امتلاء كبير في معدته، ويكون مصحوباً بغثيان أو حرقة أو تجشؤ مستمر، وغالباً ما يكون ذلك عرضاً لالتهاب موجود في المعدة أو ارتجاع في المريء.

وقد يحدث أن يكون عسر الهضم مقدمة لأمراض أخرى كالقرحة الهضمية، أو في حالات نادرة جداً قد يكون أحد بوادر مرض السرطان، وخصوصاً عند كبار السن.

أعراض عسر الهضم :

الشعور بطعم مر، وحموضة في الفم.

حرقة المعدة المتكررة.

حدوث غثيان وقيء.

التجشؤ المستمر.

ألم خلف القفص الصدري خاصةً عند النوم.

حدوث ارتجاع للطعام.

الشعور بالتعب والإرهاق العام.

شحوب في الوجه.

 مزاج سيء ” كآبة “.

وجود وجع في الظهر في بعض الأحيان.

آلام في البطن.

أسباب عسر الهضم :

الإكثار من تناول الوجبات الغذائية بسرعة، وبلعها قبل أن يتم مضغها جيداً، حيث أن اللعاب لا يُفرز بالمقدار المناسب لضمان هضمه بالشكل المطلوب.

الالتهاب المريئي: وهو عبارة عن التهاب يصيب أسفل المريء، والذي ينتج بسبب زيادة حموضة المعدة.

القرحة: وهي تقرحات وتهتكات في الجدار المبطن للمعدة، نتيجة الحموضة الزائدة بها، أو بسبب أنواع من البكتيريا أو من الجراثيم المسببة لها.

استخدام بعض الأدوية: مثل بعض أنواع المسكنات القوية أو المضادات الحيوية، والتي تسبب التهاب في الأغشية الداخلية للمعدة.

تناول بعض الأنواع من الأطعمة الدسمة.

الإقلال من شرب السوائل، وخصوصاً الماء يزيد من فرصة الإصابة بمرض عسر الهضم.

الضغوطات النفسية مثل الغضب أو القلق أو الحزن، وخاصة عند تناول الطعام.

التقليل من تناول الخضار والفواكه خلال الوجبات، مع التركيز أكثر على النشويات والسكريات.

لا يوجد تنظيم في تناول الوجبات في أوقات محددة.

طرق العلاج :

الإكثار من تناول المشروبات العشبية التي تسهل عملية الهضم، كالشمر، واليانسون، والبابونج، والقرفة، والكراوية، والقرنفل، والزعتر، والنعناع.

الإكثار من تناول أنواع من الخضار والفواكه الغنية بالألياف، كالجرجير، والكيوي، والبطاطا المسلوقة، والموز، والجزر، واللبن، والجبن قليل الدسم، والأناناس، والتفاح وغيرها.

الابتعاد عن التدخين تمامًا.

المحافظة على الوزن المعتدل، وتجنب السمنة “الزيادة في الوزن”

ممارسة التمارين الرياضية، وخاصةً المشي، لأنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وكذلك هضم الغذاء.

تجنب الضغوطات النفسية بقدر الإمكان.

تقسيم الوجبات الغذائية وتجنب أكل كميات كبيرة في آن واحد، لذا نلاحظ أن أغلب حالات عسر الهضم تحدث في شهر رمضان.

تجنب النوم مباشرة بعد الأكل، إذ لا بد أن تأكل على الأقل قبل النوم بساعتين إلى 3 ساعات.

تجنب ارتداء الملابس الضيقة عند منطقة البطن.

التقليل من تناول المسكنات والمضادات ذات الأثر الكبير على الجهاز الهضمي.

 الوقاية من عسر الهضم:

ينبغي استشارة الطبيب في حال الشعور بأي من أعراض عسر الهضم.

الأكل والنوم مباشرة يسبب عسر الهضم كما قد يسبب أيضًا التلبك المعوي وظهور الكرش.

الابتعاد تمامًا عن الكحول والتدخين والتقليل من المشروبات التي بها كافيين.

تجنب أي ضغوط نفسية تسبب التوتر.

تناول الأطعمة الصحية ومن الأفضل الالتزام بنمط غذائي صحي.

ممارسة الرياضة باستمرار، فهي تحافظ على الصحة والرشاقة، وكذلك تنشط الدورة الدموية التي من دورها تنشيط عمليات الأيض.

تقليل كميات الطعام والإكثار من عدد الوجبات 5-6.

التروي أثناء تناول الطعام حتى يهضم جيداً في الفم.

تقليل تناول المسكنات أو تجنبها.

تجنب ارتداء الملابس الضيقة واستبدالها بالملابس الواسعة والفضفاضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *