ضعف الإبصار واستبدال العدسات وتصحيحه

يعد النظر من أهم النعم التي منّ الله عز وجلّ علينا بها والتي لا تستقيم حياة الإنسان بدونها ولكن هناك بعض الأفراد من يهملون فيها مما يؤدي إلى إضعافها تدريجياً وقد يصل الأمر إلى فقدانها لا قدر الله في حالة حدوث مضاعفات جمّة نتيجة ذلك الإهمال وفي السطور التالية سنقوم بتوضيح الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الإبصار والإضرار به إلى جانب طرق تجنبها وعلاج مشاكل الإبصار والحفاظ عليه.

ضعف الإبصار واستبدال العدسات وتصحيحه

الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الإبصار

من الأسباب الرئيسية التي تسبب ضعف الإبصار هي وجود مشاكل في عدسة العين مثل الإصابة بمرض تعتم العدسة الذي قد يلزم معه القيام بالتخلص من العدسة الطبيعية عن طريق عملية جراحية وإزالتها نهائياً ثم القيام بزرع عدسة صناعية بديلة لها بنفس المقاس الخاص بالعدسة الطبيعية وهوما قد يلجأ بعض الأطباء إليه في حالة إصابة المريض بمشاكل قصر أو طول النظر أو عند رغبته في الاستغناء أو التخلص من استخدام النظارات الطبية وتتشابه عملية تغيير العدسة بشكل كبير مع أشهر العمليات التي يتم إجراءها في العيون وهي عملية المياه البيضاء التي يقوم فيها الطبيب بإزالة العدسة المتهالكة والقيام بزرع عدسة صناعية كبديل لها ولكن يكمن الفارق فيما بين عملية استبدال العدسات وعملية المياه البيضاء في كون الأولى تتم نتيجة رغبة المريض في التخلص من استخدام النظارات الطبية ولكن الثانية تتم بسبب الإصابة بمشاكل العتامة في العدسة مما يتوجب معها إزالتها واستبدالها بواحدة بديلة بقياسات تناسب كل حالة على حدى.

هناك أحد الأسباب المؤدية إلى ضعف الإبصار ولكنها تختص بالنساء والأطفال حديثي الولادة فقط حيث تنتج تلك الحالة بسبب تناقص نسبة الأكسجين لدى المرأة في حالة الولادة أو عند إصابتها بإحدى أمراض الجهاز العصبي التي ينتج عنها مضاعفات أثناء عملية الولادة وآلامها.

ومن الأسباب الشائعة للإصابة بمرض ضعف النظر هو السبب الوراثي الذي قد يكون داخلاً في جينات الفرد التي اكتسبها من أحد أبويه أو جينات وراثية في العائلة أدت إلى إصابته بمرض طول النظر أو قصر النظر أو الإستجماتزم أو عيوب خلقية لدى الشخص نفسه أدت إلى إصابته بالعتامة في عدسة العين أو حدوث خلل في الشبكية أو التهابات في جفن العين.

طرق الحفاظ على الإبصار وعلاج ضعفه

ينبغي على المريض أن يتجنب الجلوس لفترات طويلة وبشكل مستمر أمام أجهزة الحاسب الآلي والتلفاز أو الشاشات بشكل عام لساعات متواصلة وأخذ قسطاً من الراحة على أجزاء متساوية وإراحة العين كل مدة عشرين دقيقة والعودة مجدداً.

استخدام بعض الخلطات ووضعها على صورة كحل في العين المصابة على شكل مزيج من عصير الرمان الذي يتم غليه مع إضافة جزء من عسل النحل الطبيعي ووضعه على العين لمدة مرتين يومياً والقيام بغسيل وتنظيف الأعين بواسطة أوراق الخس المغلية التي يضاف إليها ماء ورد.

بينما أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية صحة الأقوال والأمثال الشعبية التي ربطت فيما بين تناول ثمار الجزر وصحة النظر وتقويته حيث أكد العلماء والأطباء والباحثين وخبراء المعامل والفحوصات على احتواء ثمرة الجزر على كميات ونسب كبيرة من فيتامين أ الذي يتميز بخواصه الهائلة في تقوية حاسة الإبصار لدى الإنسان وزيادة قوته لذلك ينصح الكثير من الأطباء بتناول ثمار الجزر في الحالات المصابة بمرض ضعف الإبصار.

تناول ثمار الخضار التي تحتوي على نسبة كبيرة من عنصري الفوسفور والحديد بالإضافة إلى فيتامين أ و س اللذان يتميزان بقدرتهما على تقوية حاسة الإبصار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *