حِكَم وأقوال دينية تنير طريقنا

أقوال:

لا شك أن الأقوال لها تأثير واضح وملموس في حياة الإنسان، فهي نابعة من خلال موقف معين، أو تجربة قد مر بها الإنسان في مراحل حياته، وفي كل مرة يخرج منها بنصيحة معينة، وبالدراسة والبحث يجد هذه الحقيقة لها مكانها في الدين الإسلامي، حتى وإن كانت على شيء بسيط، فكا ما يقابلنا في الحياة له حكمه وقانونه في الدين الإسلامي، وهذا هو سر بقاءنا بقوة إيماناً بالله، بسبب أننا نتبع كلام الله وسُنة رسوله الكريم.

%d8%ad%d9%90%d9%83%d9%8e%d9%85-%d9%88%d8%a3%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9

كتب:

وللأهمية التي نراها عن الأقوال المأثورة حتى أن لها الكثير من الكتب والباحثين عنها، وتدوينها بشتى السُبل، حتى أنه في بعض الأحيان قد يتم ترجمتها إلى أكثر من لغة، كما أن لكل بلد أقوال مأثورة خاصة بها، وتختلف عن غيرها من بلدان العالم، ويرجع هذا الاختلاف إلى اختلاف البيئات والعوامل والبشر ذاته والعادات والتقاليد التي يقررها قانون حياتهم، والحقيقة تفيد أكثر مما تضر الإنسان، لأنها خبرة وتجارب الآخرين، ويجب الاستفادة منها إلى أبعد مدى.

مثلاً:

الضال ليس ضالاً في طريقه، أو أنه يعجز عن إيجاد أياً من طرق النجاة، بل بالعكس الضال لديه سبلاً كثيرة ولكن جميعها تأخذه إلى حيث لا يريد.

يجب أن نساعد العالم على أن يرى ما يريد، والعالم يريد أن يرى شيئاً ما على الأرض، ولكنه لا يهتم نهائياً بما يصدر من كلام بخرج من أفواه البشر.

الحقيقة المؤكدة أن المكاسب التي نسعى للحصول عليها ما هي إلا فرحة خاصة بالبدن، أما ما نبذله ونضحي به ما هو إلا فعل لتفرح به الروح.

من أجل أن يصل الإنسان إلى درجة عالية من العمل والعطاء وبذل الجهد، يجب أن يكون لديه هدف واضح ومحدد، ولكن إذا ما فشل في تحديد الهدف فهذا لا يُعد حافزاً له.

معظمنا متفق على أن السؤال أهم من الإجابة، لأن السؤال يعمل على ظهور ألف جواب.

عقل بلا معرفة تماماً كالجندي الأعزل، فإن سلاح العقل هو العلم، الحقيقة التي يجب أن يطبقها الإنسان في حياته ليتجنب الوقوع في الخطر، هو أن يتعامل مع العلم بحذر حتى لا يكون سبباً في تدمير البشرية، وخير دليل على ذلك اختراع القنبلة الذرية.

لا يمكن للإنسان أن يفعل بغيره أسوأ مما يمكنه أن يفعله في نفسه هو.

يتم التفرقة بين الحفظ والفهم عندما يردد الإنسان ما قراءه بعينه فهذا يعنى أنه حافظ وليس فاهم.

الصواب يكشفه الجميع، هي الحقيقة التي يؤمن بها الجميع عندما نؤمن بنسبية اقترابنا من الحق والحقيقة.

قليلاً من التضحية وعدم التمسك بحب النفس بشدة لا يضر المرء خاصة عندما تكون هذه التضحية مساندة لشخص آخر.

الإنسان هو جزء من الحل، وليس جزء من المشكلة.

يجب أن تكون حاجاتنا إلى النقد مساوية تماماً لنفس حاجتنا إلى البناء.

تعامل مع الكتاب على أنه صديق حقيقي، حتى أنه بنهاية قراءته تكون قد ودعت صديق عزيز على قلبك.

من أشهر الأقوال المأثورة لا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير، وقد جاءت هذه النصيحة من دورة حياة سنبلة القمح كما تعلمناها في المدرسة ونحن صغار، فهي في مرحلة الفراغ تكون مرفوعة الرأس في الحقل، وفي مرحلة أن تكون ممتلئة بالقمح تكون ثقيلة فتنخفض بالاتجاه الأسفل.

لا تدري هل هذا قول مأثور أم أنه تساؤل، وإن كان في رأيي هو الاثنين معاً، لماذا لا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟

الكل يبكي على ما فاته من أيام، أنها أيام الماضي التي يحن إليها الكثير منا، فلماذا البكاء على الماضي وعدم القدرة على الاستمتاع بالحاضر قبل أن يتحول إلى ماضي، والقدرة على تخطيط المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *