حقوق المرأة في الإسلام

الإسلام دين السلام .

  • مقارنة بين حقوق المرأة في الجاهلية وحقوق المرأة في الإسلام .
  • حقوق المرأة التي كفلها الإسلام .

 

  • الإسلام دين السلام :

الإسلام دين السلام والتسامح والحب والمودة، فلم يأتي الإسلام ليقلل من شأن صغير كان أم كبير، فحفظ حقوق الأطفال قبل حقوق كبار السن، ولكن الاستفادة الأكبر من هذه الحقوق كانت للمرأة، فقد ساو الإسلام بين المرأة والرجل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن النساء شقائق الرجال } صدق رسولنا الكريم، فالمرأة هي أم البشر حواء، وهى الأم والزوجة والأخت والابنة، فكيف يكون المجتمع بدون وجود المرأة، فالمرأة نصف المجتمع بل أكثر، فالمرأة الآن أصبحت تعرف حقوقها وواجبها، ويرجع الفضل في هذه المعرفة، وفى هذه الحقوق لسماحة دين الإسلام العظيم .

 

  • مقارنة بين حقوق المرأة في الجاهلية وحقوق المرأة في الإسلام :

لقد عانت المرأة في الجاهلية من الاضطهاد وتعاملوا معها على أنها مخلوق غير مكتمل، لذلك حُرمت من الحقوق، ولكن تؤدى واجبها فقط لخدمة الرجال، فاعتبروها خادمة لهم، فكانت تباع وتُشترى، وكان إذا رُزق أحدهم بأنثى كأن العار لحق به فأسرع ليؤدها بأن يدفنها تحت التراب وهى ما زالت على قيد الحياة فهل هناك أبشع من هذا عقاب وعذاب، فأتى الإسلام ليكرم المرأة ويحفظ حقوقها ويجعلها كيان مستقل له حقوق وعليه واجبات .

 

حقوق المرأة في الإسلام

حقوق المرأة في الإسلام

  • حقوق المرأة التي كفلها الإسلام :
  1. حفظ الإسلام حقوق المرأة كزوجة فحرم عليها العلاقة الجسدية إلا مع زوجها فوقاها من الأمراض كما حفظ كرامتها من ذل الفضائح، فإذا حملت وأنجبت حفظ حق طفلها ونسبهم إلى أبيهم الذي عليه حق التكفل بهم وبها في كل شئون الحياة من رعاية وحنان ونفقة .
  2. كرم الله المرأة بكونها أم فجعل الجنة تحت أقدام الأمهات وهذا التكريم العظيم لم يأتي عبثاً، فالمرأة هي صانعة الأجيال، فمتى أحسنت التربية نشأ جيل من العلماء والأطباء والمهندسين ولكنهم أيضاً على خلق ودين، فيعرفون ما عليهم ويعملون بإتقان لرفعة مجتمعهم وتقدمه، فينهض المجتمع، فقد روي أن أعرابي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله قال أمك، قال ثم مَن قال أمك، قال ثم مَن قال أمك، قال ثم مَن قال أبوك . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  3. كرم الله المرأة بإعطائها حقها في الميراث، فبعد أن كان لا يعُترف بها في الجاهلية، أصبح لها الحق في أخذ حقوقها شاملة وأعترف القرآن الكريم بهذا الأمر فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وهذا ليس ظلماً للمرأة ذلك لأن الرجل يقع على عاتقه مسئولية أكبر.
  4. كرم الله المرأة بأن جعلها محفوظة مصونة كالدرة المكنونة، فجعل لها الحجاب، وأوصاها بارتدائه فحفظ بذلك هيبتها ووقارها، وأخفاها من نظرات الرجال السيئة .
  5. منح الإسلام المرأة الحق في التعليم والحق في الاستفسار عن أمور الدنيا المختلفة فكان صلى الله عليه وسلم لا يرد سؤال امرأة بل يجيب بصدر رحب .
  6. شاركت المرأة في الحروب جنب إلى جنب مع الرجال في الغزوات على قدر طاقتها، فلم يحمل الله نفساً إلا وسعها، فكانت تداوى الجرحى وتعد الطعام وتعتني بأطفالها وبيتها في غياب زوجها .
  7. جعل الإسلام للمرأة الحق في الإدلاء بشهادتها اعترافا بوجودها ككيان مستقل .
  8. ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في العبادات والطاعات فلا فرق بين رجل وامرأة إلا بالتقوى والعمل الصالح، وهذا اعترافا بها وبمنزلتها وبكرامتها .
  9. منح الله عز وجل المرأة رخصة فأسقط عنها العبادات أثناء فترة الحيض لما يحدث في جسدها من تغيرات تؤثر على نفسيتها وعلى طبيعة جسدها .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي} فما أجمل من هذا مثل، وما أروع من هذه قدوة نقتدي بها، فأحسنوا لزوجاتكم وأمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم، فكلهن امرأة وجب علينا احترامها واحترام دورها في حياتنا وفي بناء المجتمع وتقدير هذا الدور العظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *