حقائق ومعلومات عن نهر النيل

يعد نهر النيل من أطول أنهار الكرة الأرضية والذي يوجد في قارة أفريقيا، وله رافدين أساسيين هما النيل الأبيض والنيل الأزرق وينبع من منطقة البحيرات العظمى وسط أفريقيا، ويبدأ النيل الأزرق في بحيرة تانا في إثيوبيا، ويبلغ طول نهر النيل 6550 كيلو متر بجانب أنه يغطي مساحة 3.4 كيلو متر مربع ويمر على 10 دول أفريقية تسمى بدول حوض النيل.

وقد وقعت اتفاقية أو مبادرة بين دول حوض النيل في عام 1999 والتي أجريت في دولة تنزانيا وأقر جميع الدول عليها وذلك بهدف التعاون بين دول الحوض سواء كان إقليمياً أو سياسياً أو اجتماعيا.

النيل الأبيض

تعتبر بحيرة فيكتوريا هي المصدر الرئيسي لمياه النيل الأبيض وتعد ثاني أكبر بحيرة عذبة في العالم ويقطع هذه البحيرة خط الاستواء وتقع على حدود كلاً من تنزانيا وأوغندا وكينيا وتشغل مساحة 67 ألف كيلو متر مربع، وينبع نهر النيل من هذه البحيرة عند مدينة “جينجا” وتسمى هذه المنطقة من النهر باسم نيل فيكتوريا ثم يقطع مسافة 70 كيلو متر ثم يصب في بحيرة أخرى تسمى بحيرة كيوجا وهي بحيرة ضحلة قليلة العمق.

ثم يغادر البحيرة عند ميناء “ماسيندي” ثم يصل إلى شلالات “مورشنسون” قاطعاً مسافة 500 كم وبعد 500 كم أخرى يصل إلى بحيرة “ألبرت” وبعد مغادرة النيل لبحيرة ألبرت يكون قد وصل بعدها إلى جنوب السودان حيث يمر على شلالات “فولا” ثم يلتقي بنهر أسوا ثم يلتقي النهر ببحر الغزال مع نهر الزراف ثم بعدها بنهر السوباط حتى يصل إلى هضبة الحبشة ومنه إلى قلب السودان.

حقائق ومعلومات عن نهر النيل

حقائق ومعلومات عن نهر النيل

النيل الأزرق

يبدأ منبع النيل الأزرق من مرتفعات إثيوبيا عند بحيرة تانا وتقوم البحيرة بتغذية النيل بحوالي 7% فقط وبعض الروافد الأخرى مثل نهري الدندر والرهد داخل السودان ويستمر بطول 1400 كيلو متر حتى يلتقي بالفرع الأخر النيل الأبيض ويشكل فرع واحد لكي يمر بالعبور على الأراضي المصرية.

قبل الدخول إلى مصر وفي شمال الخرطوم يمر النيل على 6 شلالات حتى يصل إلى شلال أسوان في مصر وينحني النهر في الاتجاه الجنوبي الغربي بالقرب من مدينة “أبو حمد” قبل أن يرجع ناحية الشمال لمساره الأصلي عند مدينة “الدبة”وبعد أن عبر النيل الحدود السودانية يستمر في السير حتى يصل إلى “بحيرة ناصر”.

وهي بحيرة صناعية تستقر خلف “السد العالي” المصري ثم يغادر النيل بحيرة ناصر مروراً بعدة محافظات مصرية حتى يصل إلى الشمال ويتفرع النهر إلى فرعين وهما فرع دمياط وفرع رشيد وبينهما منطقة الدلتا ومنها إلى حوض البحر الأبيض المتوسط.

طمي النيل

يحمل نهر النيل سنوياً ما يقارب من 110 مليون طن من الطمي سنوياً يأتي معظمه من الحبشة، ويفيد الطمي بأنه يجدد خصوبة التربة الخاصة بأراضي دول حوض النيل بالإضافة إلى تقليل السعة التخزينية في السدود والخزانات.

فيضان النيل

اعتمد سكان ضفاف نهر النيل على الزراعة منذ العصور القديمة خصوصاً في مصر والسودان وقد أثر فيضان النيل بصورة مباشرة على المزارعين خاصة وعلى الحياة المصرية عامة والذي يحدث بصفة دورية كل صيف، حيث كانت تقام الاحتفالات ويعم الفرح على الناس بسبب فيضان النيل الذي يعود بالنفع عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *