إن الشخص المريض يحتاج إلى وجود الأشخاص الذين يحبهم أن يتواجدوا بجواره وذلك لكي يساعدوا ويقدمون لهُ أي شيء يحتاجه وهذا يساعد المريض جدًا ويكون لهُ در كبير في شفاء هذا المريض، ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نسبب أي إزعاج للمريض أو إزعاج المرضى الذين حوله، لذلك سوف نقدم لك في المقال بعض الإرشادات التي يجب أن تتبعها عند عيادة المريض.
الاتصال بالمريض:
إذا كانت صحة المريض تسمح لهُ أن يتحدث في الهاتف فعليك أن تتصل بهِ وتطمئن عليه، أما إذا كانت حالته الصحية لا تسمح لهُ بهذا فيجب عليك أن تتحدث مع أحد الأشخاص الذين يرافقوه في المستشفى ولكن قبل أن تتصل بهِ عليك أن تتأكد من المستشفى ورقم الغرفة، وذلك حتى لا تتصل بمكان خاطئ وتتعرض لموقف صعب أو تسمع أي خبر غير صحيح عن المريض.
مساعدة المريض:
يجب عليك عند الذهاب إلى عيادة المريض أن تسأله إذا كان يحتاج إلى أي شيء فإنك سوف تقوم بالمساعدة، وإذا طلب منك أي شيء فيجب عليك أن تنفذه على أكمل وجه وبصدر رحب، ولا تعتذر منهُ أو تهرب لأنك في هذه الحالة يمكن لك أن تجرح مشاعره وذلك لأنه لما كان بصحته كان يستطيع أن يفعل أي شيء يريده ولكن عندما مرض لا يجد من يقدم المساعدة أو ينفذ له طلباته التي يحتاجها، لذلك أبذل أقسى مجهودك في توفير كل الراحة إلى المريض ولا ترفض له طلب.
تقديم الهدية:
يجب عليك عند عيادة المريض أن تقدم له هدية حتى وإن كانت بسيطة فإن لها تأثير أيحابي على نفسه، فهي سوف تدخل السعادة على قلب المريض، ويجب أن تختار الهدية المناسبة جيدًا ويفضل أن تأخذ الورد لأنه هدية رقيقة ومميزة.
جلب الأطفال:
لا يجب عليك أن تجلب معك الأطفال إلى المستشفى وذلك لأنها ليست بالمكان المناسب أو الأمن كي تصطحب فيه الأطفال وذلك لأن مناعة الأطفال ضعيفة جدًا ويمكن أن تتأثر من المرضى الموجودين نظرًا لصغر سنهم، ويمكن أن يتسبووا في إزعاج للمريض الذي تذهب لزيارته، ولباقي الرضي وذلك لأن الأطفال يحبون اللعب كثيرًا ويحبون الحركة لهذا فإنه من المؤكد أن المستشفى مكان غير مناسب لهم.
مواعيد الزيارة:
يجب عليك أن تحترم المواعيد المحددة للزيارة، وذلك حتى لا تتسب في المشاكل وأيضًا حتى لا تسبب لنفسك أي إحراج في حالة أنك تطلب أن تزور المريض في وقت غير وقت الزيارة فإن المستشفى لها الحق أن ترفض، لذلك لا تضع نفسك في موقف محرج.
الاستئذان:
عند وصولك الغرفة التي بها الشخص الذي تريد أن تزوره من الذوق أن تستأذن من الممرضة قبل الدخول وأن تطلب منها أن تخبر المريض أنك تريد أن تزوره وأنك منتظر في الخارج وذلك حتى لا تدخل وتجد المريض على هيئة غير مناسبة وتسبب له أي إزعاج.
الوجه البشوش:
عند عيادة المريض يجب أن يكون وجهك بشبوش وأن تبستم له وتنمى له أن يشيفة الله في وقت عاجل وأبقي هادئًا ولا تفرع صوتك أبدًا حتى لا تسبب له أي إزعاج، وعند الجلوس أسحب كرسي وأجلس عليه ولا تجلس غير السرير بجوار المريض لأن هذا من الممكن أن يسبب له إزعاج ويجعله لا يرتاح.
سؤال الطبيب:
عندما يدخل الطبيب إلى الغرفة وأنت جالس مع المريض فلا يجب عليك أن تسأل الطبيب عن حالة، لأنه من الممكن أن يكون لدى المريض مرض معين ولا يود أن يخبر بهِ أي شخص.
رفع معنوياته:
إذا شعرت أن المريض يشعر بالإحراج من مكان الألم فلا يجب أن تكرر عليه أسئلتك كثيرًا، ولكن عليك فقط أن ترفع من روحه المعنوية فقط.
وقت الزيارة:
لا يجب أن يزيد وقت الزيارة عن نصف ساعة حتى تترك الوقت للمريض كي يرتاح وحتى لا تسبب له أي إحراج.
وفي النهاية وبعد أن ذكرنا بعض الإرشادات التي يجب عليك أن تتبعها عند عيادة المريض حتى لا تسبب له أي إزعاج، وعليك أن تتمنى له أيضًا الشفاء العاجل، ولا تطيل الجلوس عند المريض، ولا تسأله كثيرًا عن الألم الذي يشعر بهِ حتى لا تسبب له أي إزعاج.