تعريف رياض الأطفال أو الروضة

نبذة عن رياض الأطفال:

مرحلة رياض الأطفال هي المرحلة الثانية التي يتوجه إليها الطفل ليعش هذه المرحلة من عمره حتى ينتقل إلى بيئة اجتماعية يعيش فيها بين أطفال مختلفين ويكتسب فيها مهارات الاتصال والتواصل بما يتناسب مع سنه وعمره، وهنا يظهر الشكل الأساسي لشخصية الطفل ويظهر بصورة أكثر نضوجاً عن ذي قبل.

تعريف رياض الأطفال أو الروضة

تعريف رياض الأطفال أو الروضة

رياض الأطفال:

نستطيع أن نعرف رياض الأطفال بأنها مؤسسات تعليمية وتربوية تقوم على مناهج التربية والتعليم للطفل من عمر الأربع سنوات والخمس سنوات تقوم بتعليم الطفل وتأهيله حتى يخرج للعالم الآخر بعيداً عن محيط المنزل الذي لا يعرف غيره حيث أن مرحلة رياض الأطفال تعتبر مكملاً لنمط الحياة المنزلية التي يعيشها الطفل حتى يتسنى له الانتقال إلى المرحلة الابتدائية بدون الإحساس بالانتقال المفاجئ من بيئته المنزلية إلى بيئة المدرسة فرياض الأطفال بيئة تمهيدية للمرحلة الابتدائية ولكنها أكثر تنظيماً من البيئة المنزلية.

الحضانة أو الروضة المدرسية هي أول مكان منظم ينتقل إليه الطفل من بيته حتى يستكمل مشواره الطويل في الحياة، لذا يجب أن يكون هذا المكان مكملاً طبيعياً أو امتداداً لبيت الطفل فيجب أن يشعر دائماً بالاستقرار والأمان والألفة التي يشعرها داخل منزله، بالإضافة إلى ما تستخدمه الروضة من مثيرات منظمة ليتعرف الطفل من خلالها على العالم من حوله بشكل بسيط وسهل على قدراته المعرفية حتى يتمكن من نمائه المعرفي والانفعالي والجسمي بشكل صحيح وسهل. طريقة تنظيم البيئة بالروضة تعكس الأفكار التربوية للمسئولين عن المكان وكيفية تنظيمها تعكس صورة واضحة عن مدى معرفة القائمين على هذا العمل بواجبهم الصحيح وبخصائص وبحاجات نمو الطفل، أيضاً تعتبر الروضة وسيلة وأداة تربوية تعتمد اعتماداً أساسياً على ما يحتاج إليه نمو الطفل.

بيئة رياض الأطفال:

فيجب على المسئولين عن بيئة رياض الأطفال أن يستقبلوا الأطفال من خلالهم لساعات قليلة في اليوم بالطريقة الصحية والآمنة والاجتماعية والنفسية التي يجب أن تتوفر للطفل أيضاً يجب أن يتوافر بها إمكانيات اللعب والتعلم بالإضافة إلى ممارسة أنشطة الاكتشاف وأن يجرب الطفل بنفسه ويكتشف ويمارس الهوايات البسيطة والمهمة بالنسبة له، أيضاً يجب أن يُترك للطفل فرصة التحرك والانتقال بحرية ولكن بنظام دون الأوامر من القائمين بالعمل [المربيات مثلاً] بالتزام الصمت والهدوء.

فروق فردية:

وجود فروق فردية كذلك بين الأطفال يجب على البيئة التعليمية [رياض الأطفال أو الروضة المدرسية] أن تأخذ بعين الاعتبار أن تسمح للأطفال أن يبنوا مفاهيم لديهم من خلال إتاحة الفرصة لتعلمها ولتعلم الجديد من المعطيات لهم سواء المألوفة أو الجديدة وليس من خلال تلقينها لهم بالطريقة المجردة، بل يجب أن نفسح لهم المجال أن يروا ويسمعوا ويحسوا ويتعلموا ويمسكوا ويسالوا ويصنعوا أشياءًَ بنفسهم، بالاختصار فبيئة رياض الأطفال هي البيئة التي يعتمد فيها التركيز على الفهم والفهم يأتي من الوقت الكافي لنمو الطفل والخبرة التي يكتسبها، أيضاً تنظيم هذه البيئة يؤثر على سلوك الطفل لا يؤثر على تعلمه فقط.

أهداف الروضة أو رياض الأطفال:

أما تنمية قدرة الطفل وإعداده للمدرسة تعتبر من أهم أهداف الروضة لذا فإنه يجب أن يكون تنظيمها بطريقة معينة تجعلها مكاناً غنياً ومليئاً بالخبرات التي يكتسبها الكفل لتساعده في مراحل حياته المختلفة القادمة، أو من الأشياء التي تؤثر تأثيراً كبيراً على نمو الطفل المستقبل هو توفير أماكن للحركة أمامه وأماكن يستطيع من خلالها التعبير عن ذاته، فالأطفال بقدر ما يستجيبون للأشكال والترتيب والتنظيم حولهم يستجيبون للألوان في بيئتهم، حيث أن الألوان والتنظيم معاً يرسمون أمامه خريطة تعرفهم على خطط وتنبؤات حركاتهم في الروضة، ويؤثر على ذاكرتهم وسلوكهم الإبداعي وهذه كلها أشياء مهمة جداً في عملية التعلم.

حياة الأطفال:

ولا ننسى أن نؤكد دائماً أن من الأشياء الهامة جداً في التأثير وبنسبة كبيرة على حياة الأطفال وسلوكياتهم وتوجهاتهم وطريقة تعاملهم في المراحل المستقبلية القادمة هي رياض الأطفال لأنها وببساطة تمثل منعطفاً هاماً في حياة الطفل، لذلك يجب على المختصين والقائمين عليه أن يولوا [رياض الأطفال] اهتماماً كبيراً جداً لأن بناء السلوك والتعامل في هذه المرحلة يعتمد عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *