تربية المواشي : كيف تتم في مصر

 إن تربية المواشي في أي دولة لا تختلف عن غيرها من الدول، وتربية المواشي تتطلب أموراً عدة يجب مراعاتها عند تربيتها ومنها العناية الصحية التي تتضمن مناوأة المواشي في حال ظهرت عليها أعراض المرض فأنها تنقل العدوى لباقي القطيع والخوف الأكبر إن كان هذا المرض قاتل أو تم اكتشافه متأخراً، وهذا ما يجعل علاجه أكثر صعوبة، كما أن نظافة المواشي الشخصية هي من الأمور التي تقلل أسباب حدوث المرض.

 

تربية الأغنام والمواشي:

يمثل الثروة الحيوانية في مصر عنصراً أساسياً في الإنتاج الزراعي حيث تستهلك الثروة الحيوانية الموارد الطبيعية الزراعية في إنتاج البروتين الحيواني فهي تعتبر إنتاج غير مباشر من الأراضي الزراعية ويمثل الإنتاج الحيواني حوالي 30%  من إجمالي الدخل الزراعي، وهو عنصر مهم جداً في تحقيق الأمن الغذائي خاصة في البروتين الحيواني.

 

نبذة عن المواشي في مصر:

تحتل الأغنام مرتبة متقدمة جداً من هذا الإنتاج حيث تتأقلم مع الظروف البيئة الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية وغيرها لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة من صوف ولحم ولبن بالإضافة إلى تحملها لظروف البيئة.

 

تربية المواشي كيف تتم في مصر

تربية المواشي كيف تتم في مصر

تعداد المواشي في مصر:

يصل تعداد الثروة الحيوانية في الوقت الحالي 4.350 مليون رأس منها ما يقرب من 1.550 مليون رأس في الوجه البحري وحوالي 1.950 مليون رأس في مصر الوسطى والعليا وتقريباً 850 ألف رأس في المحافظات خارج الوادي مثل مرسى مطروح، الوادي الجديد، النوبارية شمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر، وتعتبر محافظات الغربية ومطروح والشرقية وسوهاج والمنيا من أكثر المحافظات تعداداً بالنسبة للمواشي.

 

أهمية الإرشاد الحيواني:

هناك أهمية كبيرة للإرشاد الحيواني والثروة الحيوانية في مصر حيث تلعب دورا في تجهيز الكوادر الفنية وزيادة خبراتها العلمية بشكل يجعلها مواكبة لتطور المعطيات العلمية وأكثر فاعلية في تنفيذ أعمالها وتكون ناجحاً في تربية الأغنام لا بد أن تكون محباً لهذه الحيوانات فإن لم تكن كذلك فلا تحاول الخوض في هذه التجربة.

 

مميزات تربية المواشي:

تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع المواشي السير لمسافات طويلة والرعي على النباتات الجافة والقصيرة والتي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة، وهي لا تحتاج أيضاً لحظائر خاصة ويكفي لها عمل مظلات بسيطة بسعر غير مكلف، وتتميز عن باقي الحيوانات بأنها المنتجة الوحيدة للصوف.

 

أمراض تؤثر على المواشي بسبب الغذاء:

انتشرت في الآونة الأخيرة أمراض كثيرة للمواشي وتسبب الوفاة ومنها مرض جنون البقر، وهو اضطراب عصبي يؤثر على الماشية التي يمكن أن تنتقل إلى البشر والذي يعرف باسم مرض جنون البقر، كما أن مرض جنون البقر أو الاعتدال الدماغي الأسفنجي البقري هو مرض ينتقل ببطء تدريجياً يؤثر على الجهاز العصبي ويعتبر قاتل لكبار الماشية، وسبب هذا المرض هو وجود عوامل غير طبيعية من البروتين الموجودة عادة على أسطح الخلية تسمى بالبريون.

 

لعلاج مرض الاعتدال الدماغي الفيروسي الأسفنجي:

إن التلاعب في غذاء المواشي هو أمر خطير وقد يصيبها بأمراض مميتة مثل مرض الاعتدال الدماغي الفيروسي الأسفنجي فيجب على المريض بمرض الاعتدال الدماغي الفيروسي الأسفنجي أن يتوقف تماماً عن أي أدوية يتناولها تؤثر إيجابيا على ذاكرته أو تسبب له أيضاً التشويش أو الارتباك ويجب زيارة أخصائي الدماغ والأعصاب وطبيب ثاني يكون مختص في الأمراض المعدية، والإصابة بالمرض تسبب الوفاة للمصاب بشكل أكيد والأدوية تعمل بشكل بطيء جداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *