بداية وحدات تخزين البيانات وتطورها

وحدات تخزين البيانات هي التي يتم عن طريقها استخدام المساحة الموجودة على ذاكرة الحاسوب وتحميل المعلومات والبيانات عليها وتخزينها لفترات طويلة فهي تتصف بكونها غير متطايرة ويتم قياسها بوحدة البايت ومضاعفاته فالبايت يعد أقل وحدة تخزينية تم الوصول إليها فهو عبارة عن خانة وحيدة تتكون من رقم ثنائي غير متعدد الاحتمالات ولكنه ثنائي الاحتمالية فقط فمن الممكن أن يكون البايت رقم صفر أو واحد ويتم تخزين المعلومات على تلك الأرقام ومن ثم إعادة تحويلها مرة أخرى إلى لغة الكتابة المدخلة على جهاز الحاسب الآلي عن طريق معالجة البيانات رقمياً فوحدة التخزين الخارجية يتم استخدامها لتسجيل البرامج والبيانات لفترات طويلة فمن السهل طلب استرجاعها وقت الحاجة إليها ففي بادئ الأمر كان أول قرص صلب يتم صناعته يسع إلى مساحة جيجا بايت واحدة فقط وكان القرص بحجم غرفة كاملة وكان من المستحيل عملياً وتكنولوجياً أن يتم الوصول إلى المساحات التي نستخدمها في الوقت الحالي في أجهزة الحاسب الآلي والهواتف اللوحية الذكية بهذا الحكم الضئيل من الأقراص.

%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%ae%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%a7

 أنواع وحدات التخزين

النوع الأول هو وحدات التخزين الخارجية وهي التي يتم عن طريقها قيام المستخدم بتخزين كميات كبيرة من البيانات لفترات طويلة دون تعرضها للتلف أو المحو فهي وحدة أو جهاز يتم استخدامه في تخزين البيانات بحيث يستطيع المستخدم أن يقوم باسترجاعها مرة أخرى عن طريق الحاسب الآلي فمن السهل أن يتم كتابة تلك البيانات على وحدة التخزين الخارجية ثم القيام بمسحها وحذفها ومن ثم إضافة معلومات أو بيانات جديدة بديلة لها.

أما النوع الثاني من وحدات التخزين هو وحدة التخزين الداخلية وهي التي يتم عليها تسجيل بيانات النظام وتخزين كافة البيانات المتعلقة ببيانات معالجة النظام حيث أنها يتم وضعها على وحدة التخزين الرئيسية الداخلية.

أنواع وحدات التخزين الخارجية

تتعدد أنواع وحدات التخزين الخارجية فتنقسم إلى ثلاثة أنواع أولها هي أشرطة التخزين الممغنطة فهي عبارة عن شرائط يتم صناعتها من خلال خام البلاستيك الذي يتم تغطيته بطبقة عازلة قابلة للمغنطة ويتم من خلالها تسجيل المعلومات والبيانات على هذه الطبقة عن طريق وحدات تشغيل الشرائط المغناطيسية في وحدة المعالجة المركزية ومن ثم تشغيل الأشرطة الخارجية أو نسخ الأنظمة الاحتياطية وإنهاء عمليات إدخال البيانات المراد تخزينها على الوحدة واستعادتها عن طريق وحدات الإخراج مرة أخرى في حالة طلبها.

تنقسم الأقراص الممغنطة المستخدمة في عمليات التخزين إلى نوعين وهما الأقراص المرنة وتكون على شكل قطع دائرية مكونة من مادة البلاستيك وينقسم سطحها الخارجي إلى عدة أقسام دائرية ومسارات لها مركز واحد ومن ثم إلى قطاعات والقطاع الواحد يقوم بتخزين كمية محددة من البيانات فهي عبارة عن أسطوانات يتم تسجيل البيانات عليها وقراءتها من جديد أما النوع الثاني من الأقراص الممغنطة هو الأقراص الصلبة وتختلف عن نظيرتها المرنة في كونها مقسمة إلى عدد أكبر من القطاعات يسمح للمستخدم بتخزين البيانات وترتيبها بشكل أسهل وأسرع وبكميات أكبر.

ثاني أنواع وحدات التخزين هي الأقراص الضوئية والتي يتم تسجيل البيانات عليها عن طريقة خاصية الليزر أو ما يسمى بعملية التخزين الضوئية عن طريق الأشعة ومن أهم أنواعها القرص الضوئي المضغوط والقرص المدمج الذي يصلح لتسجيل البيانات عليه مرة واحدة فقط وعدم قابليتها للحذف ولكن يتم قراءة تلك الوحدات التخزينية أكثر من مرة.

ثالث الأنواع وأكثرها انتشاراً هي الأقراص الصلبة أو ما هو معروف باسم الهارد ديسك وهو قرص ممغنط مصنوع من مواد صلبة فهو يختلف عن الأقراص المرنة بما له من خواص صلبة وقدرة على تخزين كميات أكبر من البيانات في الحواسيب داخل وحدة التشغيل ويختلف عن غيره في سرعة دورانه الكبيرة التي تجعل له طاقات تخزينية أعلى وتسمح بتخزين المعلومات والحصول عليها بشكل أسرع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *