الفرق بين النبي والرسول

لماذا أرسل الله الرسل والأنبياء

 يقول الدكتور عمر عبد الكافي ما تجد في مجتمع ما مستشري فيه الأمراض إلا وتجد إن فيه الكثير من الأطباء

لذلك كان بني إسرائيل هم أكثر البشر الذي بعث اللهم لهم الأنبياء والرسل فقد وصل عددهم إلى ” الآلف “

فبني إسرائيل وحدهم أرسل الله إليهم” 1000″ نبي

كل هذا العدد لأجل علاج أمراض العضال في بني إسرائيل منها الكذب وإنكار الناس وتكذيب عصمة الأنبياء والطعن في أنسابهم

فيجب علينا كمسلمين أن ننقي أنفسنا حتى ينظر ألينا غيرنا كمجتمعات مسلمه متحضرة فنكون القدوة لهم

 عنى كثير من العلماء والباحثين والدارسين في التفرقة مابين المصطلحين .

  علنا هنا نختصر اختصار في التفرقة مابين “النبي والرسول ” ذاكرين الفرق اللغوي مستندين على بعض الآيات وأقوال العلماء

&التفرقة اللغوية

الفرق بين النبي والرسول

الفرق بين النبي والرسول

  جاء في المعجم الوسيط .. النَّبِيُّ : صاحب النبوة المُخبر عن الله ، وهو إنسان يصطفيه اللهُ من خلقه ليوحي إليه بدين أو شريعة سواء كُلِّف بالإبلاغ أم لا

  فالنبي: هو الذي ينبئه الله وهو ينبئ بما أنبأ الله به فإن أرسل معه كتاب أو شريعة جديدة يبلغ بها  من خالف أمر الله فهو رسولًا نبيا أما إذا كان يعمل بشريعة قبله ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالته فهو نبي وليس برسول

 

  لاشك أن أمين وحى السماء هو سيدنا جبريل عليه السلام يوحى إلى “النبي والرسول” فكلاهما يُوحى إليهما ، ولكن هناك اختلاف جوهري في حقيقة الأمر مابين مصطلحي النبوة والرسالة

  قال القاضي عياض:” إن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول”

 هذه القاعدة تضع لنا الخطوط العريضة في التفرقة مابين “النبي والرسول”

  وأيضا ساعدنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم في مسند الإمام احمد على فهم التفرقة فعن أبى ذر انه قال قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء يعنى كم عدد الأنبياء قال مائة ألف وأربعة عشر ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا

  فنفهم من الحديث ومن قول القاضي عياض إن الرسالة اخص من النبوة والنبوة اعم من الرسالة

  فالرسول نزل عليه رسالة وكتاب وشريعة كلف بتبليغها للناس

أما النبي فهو من جاء داعيا مؤيدا لشريعة رسول قبله

فبعد سيدنا موسى جاء أنبياء كثر مثل زكريا، ويحيى ، وعيسى ابن مريم كلهم أنبياء والرسول منهم عيسى عليه السلام

وقد اتفقنا إن الدين عند الله واحد قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام )

أما الاختلاف ففي الشريعة قال تعالى (ولكل جعلنا شرعة ومنهاجا )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *