الطريقة الصحيحة لتقوية الإيمان؟

تعريف الإيمان:

هو التصديق بوجود الله سبحانه وتعالى والإيمان بقدراته التي لا يفوقها قدرات، وبعلمه الذي لا يعلو على علمه شيء، وهو العمل بأركان الإسلام ويزيد إيمان الفرد بطاعة الله ويقل بعصيانه.

كيف أقوي إيماني

كيف أقوي إيماني

أركان الإيمان:

يقوم إيمان الفرد على عدة أركان ضرورية هي:

نطق الشهادة وهو أهم الأركان فهو أساس الإسلام، حيث أن الفرد لابد من أن يشهد بأن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله، فكان رسولنا الكريم حين كان يدعو للإسلام فيقول للعرب قولوا لا إله إلا الله تفلحوا.

وحينما يريد أي فرد أن يدخل الإسلام فأول ما ينطق به هي الشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

وإقامة الصلاة وصوم رمضان وإيتاء الزكاة وحج البيت لمن أستطاع هذه هي أركان الإيمان.

ولكن لابد من العمل بهذه الأركان فلا يكفي النطق بهم فعلى المسلم الالتزام بهذه الأركان والمسارعة لطاعة الله.

الإيمان يبدأ في قلب المسلم كالبذرة تكبر وتنمو إذا رعاها صاحبها بالصوم وقراءة القرآن والصلاة والزكاة وتضعف وتموت إذا أهملها صاحبها ولم يرعاها.

فيزيد الإيمان بطاعة الله وتنفيذ أوامره ويضعف بالبعد عن الله والعصيان.

كيف يستطيع الفرد تقوية إيمانه؟

أتقي الله في كل أمر وأخشى عقابه واعبده وكأنك تراه.

أتبع سلوكيات الدين وابتعد عن الشر والحسد والحقد.

طهر قلبك بالإيمان وتمنى لأخيك ما تتمناه لنفسك.

أستخير ربك دائما وتذكره في السراء والضراء.

لا تبتعد عن القرآن الكريم فهو خير دليل، وحدد لنفسك يوميا قراءة جزء من القرآن بتفسيره فيقول سبحانه وتعالى( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون َ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ). (البقرة)

جالس الصالحين وتعلم منهم وابتعد عن رفقاء السوء فهم أذى لك.

قم بأداء الفرائض في أوقاتها وخاصة صلاة الفجر فركعتين الفجر خير من الدنيا وما فيها، واتبع النوافل لأنها تزيد الصلة بين العبد وربه،وطور دائما من عبادتك لله فإن كنت تصلي بسرعة أدخل الخشوع لقلبك وان كنت لا تصوم إلا رمضان فصم ولو يوم في الشهر العادي.

التأمل المستمر في خلق الله وقدرته وعظمته فيقول سبحانه وتعالى(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ ، وَمَا أَنزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ، وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ ، وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ، لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )

أستغل أوقات فراغك في الاستغفار والذكر.

ارضي دائما بما قسمه الله لك واحمد ربك على ما أعطاك وعلى ما منعه عنك.

احترم الآخرين وعاملهم معاملة الإسلام لأن الدين المعاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *